الْقِيَامَةِ أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ».
۱۷۴۷.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِيمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ۱ إِلى قَدَمِهِ
ذُنُوباً۲ لَمْ يَنْقُصْهُ ذلِكَ» قَالَ: «وَ هُوَ: الصِّدْقُ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَالْحَيَاءُ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ».
۱۷۴۸.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام: «مَا يَقْدَمُ الْمُؤمِنُ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِعَمَلٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ تَعَالى مِنْ أَنْ يَسَعَ النَّاسَ بِخُلُقِهِ۳».
۱۷۴۹.۵. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ ذَرِيحٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: إِنَّ صَاحِبَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ، لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».
۱۷۵۰.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: أَكْثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِيَ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ».
1.. «القَرْن» : الجانب الأعلى من الرأس . وجمعه : قرون . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۰۶ قرن .
2.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۶۸ : «يمكن حملها على الصغائر ، فإنّ صاحب هذه الخصال لايجترئ على الإصرار على الكبائر ، أو أنّه يوفّق للتوبة وهذه الخصال تدعوه إليها ؛ مع أنّ الصدق يخرج كثيرا من الذنوب كالكذب وما يشاكله ، وكذا أداء الأمانة يخرج كثيرا من الذنوب كالخيانة في أموال الناس ومنع الزكوات والأخماس وسائر حقوق اللّه ، وكذا الحياء من الخلق يمنعه من التظاهر بأكثر المعاصي ، والحياء من اللّه يمنعه من تعمّد المعاصي والاصرار عليها ويدعوه إلى التوبة سريعا ، وكذا حسن الخلق يمنعه عن المعاصي المتعلّقة بإيذاء الخلق كعقوق الوالدين وقطع الأرحام والإضرار بالمسلمين ؛ فلا يبقى من الذنوب إلاّ قليل لايضرّ في إيمانه ، مع أنّه موفّق للتوبة ؛ واللّه الموفّق» .
3.. في المرآة : «أي يكون خلقه الحسن وسيعا بحيث يشمل جميع الناس» .