133
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۷۵۱.۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حُسَيْنٍ الْأَحْمَسِيِّ وَعَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْخُلُقَ الْحَسَنَ يَمِيثُ الْخَطِيئَةَ، كَمَا تَمِيثُ الشَّمْسُ الْجَلِيدَ».

۱۷۵۲.۸. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «الْبِرُّ وَحُسْنُ الْخُلُقِ يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ».

۱۷۵۳.۹. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَوْحَى اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ إِلى بَعْضِ أَنْبِيَائِهِ عليهم‏السلام: الْخُلُقُ الْحَسَنُ يَمِيثُ الْخَطِيئَةَ، كَمَا تَمِيثُ الشَّمْسُ الْجَلِيدَ».

۱۷۵۴.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «هَلَكَ رَجُلٌ عَلى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَأَتَى۱ الْحَفَّارِينَ، فَإِذَا هُمْ لَمْ يَحْفِرُوا شَيْئاً، وَشَكَوْا ذلِكَ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللّهِ، مَا يَعْمَلُ حَدِيدُنَا فِي الْأَرْضِ، فَكَأَنَّمَا نَضْرِبُ بِهِ فِي الصَّفَا۲، فَقَالَ: وَلِمَ؟ إِنْ كَانَ صَاحِبُكُمْ لَحَسَنَ الْخُلُقِ، ائْتُونِي بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ، فَأَتَوْهُ بِهِ، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ، ثُمَّ رَشَّهُ عَلَى الْأَرْضِ رَشّاً، ثُمَّ قَالَ: احْفِرُوا». قَالَ: «فَحَفَرَ الْحَفَّارُونَ، فَكَأَنَّمَا كَانَ رَمْلاً يَتَهَايَلُ۳ عَلَيْهِمْ».

1.. الضمير المستتر في الفعل للنبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله .

2.. «الصفا» : حجر صُلْب أملس . الواحدة : صفاة . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۹۹۸ .

3.. «يتهايل» ، من الهَيْل ، وهو الصبّ ، يقال : هِلْتُ الماء وأهلته ، إذا صببته و أرسلته . وكلّ شيء أرسلته إرسالاً من رمل أو تراب أو طعام ونحوه ، قلت : هلته فانهال ، أي صببته فانصبّ وجرى . بقي شيء ، وهو أنّ تفاعل لم يجئ في كتب اللغة من هذه المادّة . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۷۱۴ هيل .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
132

الْقِيَامَةِ أَفْضَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ».

۱۷۴۷.۳. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ الْحَنَّاطِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِيمَانُهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ قَرْنِهِ۱ إِلى قَدَمِهِ
ذُنُوباً۲ لَمْ يَنْقُصْهُ ذلِكَ» قَالَ: «وَ هُوَ: الصِّدْقُ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ، وَالْحَيَاءُ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ».

۱۷۴۸.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ، قَالَ:
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَا يَقْدَمُ الْمُؤمِنُ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِعَمَلٍ بَعْدَ الْفَرَائِضِ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ تَعَالى مِنْ أَنْ يَسَعَ النَّاسَ بِخُلُقِهِ۳».

۱۷۴۹.۵. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ ذَرِيحٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِنَّ صَاحِبَ الْخُلُقِ الْحَسَنِ، لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ».

۱۷۵۰.۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَكْثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِيَ الْجَنَّةَ تَقْوَى اللّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ».

1.. «القَرْن» : الجانب الأعلى من الرأس . وجمعه : قرون . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۰۶ قرن .

2.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۱۶۸ : «يمكن حملها على الصغائر ، فإنّ صاحب هذه الخصال لايجترئ على الإصرار على الكبائر ، أو أنّه يوفّق للتوبة وهذه الخصال تدعوه إليها ؛ مع أنّ الصدق يخرج كثيرا من الذنوب كالكذب وما يشاكله ، وكذا أداء الأمانة يخرج كثيرا من الذنوب كالخيانة في أموال الناس ومنع الزكوات والأخماس وسائر حقوق اللّه‏ ، وكذا الحياء من الخلق يمنعه من التظاهر بأكثر المعاصي ، والحياء من اللّه‏ يمنعه من تعمّد المعاصي والاصرار عليها ويدعوه إلى التوبة سريعا ، وكذا حسن الخلق يمنعه عن المعاصي المتعلّقة بإيذاء الخلق كعقوق الوالدين وقطع الأرحام والإضرار بالمسلمين ؛ فلا يبقى من الذنوب إلاّ قليل لايضرّ في إيمانه ، مع أنّه موفّق للتوبة ؛ واللّه‏ الموفّق» .

3.. في المرآة : «أي يكون خلقه الحسن وسيعا بحيث يشمل جميع الناس» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18610
صفحه از 803
پرینت  ارسال به