129
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَسُرُّهُ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ عَلى هذِهِ النِّعْمَةِ، وَإِذَا وَرَدَ عَلَيْهِ أَمْرٌ يَغْتَمُّ بِهِ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلّهِ عَلى كُلِّ حَالٍ».

۱۷۳۴.۲۰. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «تَقُولُ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى الْمُبْتَلى مِنْ غَيْرِ أَنْ تُسْمِعَهُ: الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَلَوْ شَاءَ فَعَلَ» قَالَ: «مَنْ قَالَ ذلِكَ، لَمْ يُصِبْهُ ذلِكَ الْبَلاَءُ أَبَداً».

۱۷۳۵.۲۱. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ حَفْصٍ الْكُنَاسِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَرى مُبْتَلًى، فَيَقُولُ: "الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي عَدَلَ عَنِّي مَا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَيْكَ بِالْعَافِيَةِ، اللَّهُمَّ عَافِنِي مِمَّا ابْتَلَيْتَهُ بِهِ" إِلاَّ لَمْ يُبْتَلَ بِذلِكَ الْبَلاَءِ».

۱۷۳۶.۲۲. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ خَالِدِ بْنِ نَجِيحٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ وَ قَدِ ابْتُلِيَ وَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْكَ، فَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي لاَ أَسْخَرُ وَلاَ أَفْخَرُ۱، وَلكِنْ أَحْمَدُكَ عَلى عَظِيمِ نَعْمَائِكَ عَلَيَّ».

۱۷۳۷.۲۳. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إِذَا رَأَيْتُمْ أَهْلَ الْبَلاَءِ، فَاحْمَدُوا اللّهَ، وَلاَ تُسْمِعُوهُمْ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَحْزُنُهُمْ».

۱۷۳۸.۲۴. عَنْهُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُسْكَانَ:

1.. في الوافي : «يعني لا أسخر من هذا المبتلى بابتلائه بذلك ، ولا أفخر عليه ببراءتي منه» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
128

۱۷۳۰.۱۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَشْرَبُ الشَّرْبَةَ مِنَ الْمَاءِ، فَيُوجِبُ اللّهُ لَهُ بِهَا الْجَنَّةَ».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّهُ لَيَأْخُذُ الاْءِنَاءَ، فَيَضَعُهُ عَلى فِيهِ فَيُسَمِّي۱، ثُمَّ يَشْرَبُ، فَيُنَحِّيهِ وَهُوَ يَشْتَهِيهِ، فَيَحْمَدُ اللّهَ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ، فَيَحْمَدُ اللّهَ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَشْرَبُ، ثُمَّ يُنَحِّيهِ، فَيَحْمَدُ اللّهَ، فَيُوجِبُ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهَا لَهُ الْجَنَّةَ».

۱۷۳۱.۱۷. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ:
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: إِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالاً، فَرَزَقَنِي، وَإِنِّي سَأَلْتُ اللّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَداً، فَرَزَقَنِي وَلَداً، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَرْزُقَنِي دَاراً، فَرَزَقَنِي، وَقَدْ خِفْتُ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ اسْتِدْرَاجاً۲؟
فَقَالَ: «أَمَا وَاللّهِ، مَعَ الْحَمْدِ فَلاَ».

۱۷۳۲.۱۸. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ، قَالَ:
خَرَجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام مِنَ الْمَسْجِدِ، وَقَدْ ضَاعَتْ دَابَّتُهُ، فَقَالَ: «لَئِنْ رَدَّهَا اللّهُ عَلَيَّ، لَأَشْكُرَنَّ اللّهَ حَقَّ شُكْرِهِ». قَالَ: فَمَا لَبِثَ أَنْ أُتِيَ بِهَا، فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلّهِ». فَقَالَ قَائِلٌ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَ لَيْسَ قُلْتَ: لَأَشْكُرَنَّ اللّهَ حَقَّ شُكْرِهِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «أَ لَمْ تَسْمَعْنِي قُلْتُ: الْحَمْدُ لِلّهِ؟».

۱۷۳۳.۱۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ، عَنِ الْمُثَنَّى الْحَنَّاطِ:

1.. والتسمية أن يقول : بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم .

2.. استدراج اللّه‏ تعالى العبد : أنّه كلّما جدّد خطيئةً جدّد له نعمة وأنساه الاستغفار . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۱۸۸ درج .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18585
صفحه از 803
پرینت  ارسال به