123
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

قَالَ: «اصْبِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ».
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «صَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ».

۱۷۰۹.۲۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ:
«لَوْ لاَ أَنَّ الصَّبْرَ خُلِقَ قَبْلَ الْبَلاَءِ، لَتَفَطَّرَ۱ الْمُؤمِنُ كَمَا تَتَفَطَّرُ الْبَيْضَةُ عَلَى الصَّفَا۲».

۱۷۱۰.۲۱. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَعَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنِّي جَعَلْتُ
الدُّنْيَا بَيْنَ عِبَادِي قَرْضاً،فَمَنْ أَقْرَضَنِي مِنْهَا قَرْضاً، أَعْطَيْتُهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْراً إِلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَمَا شِئْتُ مِنْ ذلِكَ، وَمَنْ لَمْ يُقْرِضْنِي مِنْهَا قَرْضاً، فَأَخَذْتُ مِنْهُ شَيْئاً قَسْراً، فَصَبَرَ، أَعْطَيْتُهُ ثَلاَثَ خِصَالٍ، لَوْ أَعْطَيْتُ وَاحِدَةً مِنْهُنَّ مَلاَئِكَتِي لَرَضُوا بِهَا مِنِّي».
قَالَ: ثُمَّ تَلاَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام قَوْلَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ«: «الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ» فَهذِهِ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلاَثِ خِصَالٍ «وَ رَحْمَةٌ» اثْنَتَانِ «وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ» ثَلاَثٌ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «هذَا لِمَنْ أَخَذَ اللّهُ مِنْهُ شَيْئاً قَسْراً».

۱۷۱۱.۲۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ آدَمَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مُرُوَّةُ۳ الصَّبْرِ فِي حَالِ الْحَاجَةِ وَالْفَاقَةِ وَالتَّعَفُّفِ وَالْغِنى أَكْثَرُ مِنْ مُرُوَّةِ الاْءِعْطَاءِ».

1.. فَطَر الشيءَ يَفطُرُه فَطْرا فَانْفَطَرو فَطَّرَه : شقّه . لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۵۵ فطر .

2.. «الصفا» : حجر صُلب أملس . الواحدة : صفاة . ترتيب كتاب العين ، ج ۲ ، ص ۹۹۸ .

3.. «المروّة» : آداب نفسانيّة تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات ، وقد يتحقّق بمجانبة ما يؤذن بخِسَّة النفس من المباحات . مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۱۶۸۳ مرأ .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
122

صَبَرَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ تِسْعَمِائَةِ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرْضِ إِلى مُنْتَهَى الْعَرْشِ».

۱۷۰۵.۱۶. عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ:
أَمَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام أَنْ آتِيَ الْمُفَضَّلَ، وَأُعَزِّيَهُ بِإِسْمَاعِيلَ۱، وَقَالَ: «أَقْرِئِ الْمُفَضَّلَ السَّلاَمَ، وَ قُلْ لَهُ: إِنَّا قَدْ أُصِبْنَا بِإِسْمَاعِيلَ، فَصَبَرْنَا، فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرْنَا ؛ إِنَّا أَرَدْنَا أَمْراً وَأَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَمْراً، فَسَلَّمْنَا لِأَمْرِ اللّهِ عَزَّوَجَلَّ».

۱۷۰۶.۱۷. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «مَنِ ابْتُلِيَ مِنَ الْمُؤمِنِينَ بِبَلاَءٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِ، كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَلْفِ شَهِيدٍ».

۱۷۰۷.۱۸. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ سَمَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْعَمَ عَلى قَوْمٍ، فَلَمْ يَشْكُرُوا، فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ وَبَالاً، وَابْتَلى قَوْماً بِالْمَصَائِبِ، فَصَبَرُوا، فَصَارَتْ عَلَيْهِمْ نِعْمَةً».

۱۷۰۸.۱۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي مُسَافِرٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا»۲،

1.. في الوافي : «كأنّ المراد بإسماعيل ابنه عليه‏السلام ولعلّ المفضّل كان ممّن أحبّه وآنس به» .

2.. آل عمران ۳ : ۲۰۰ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18113
صفحه از 803
پرینت  ارسال به