111
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

۱۶۷۱.۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ شَاذَانَ بْنِ الْخَلِيلِ، قَالَ: وَكَتَبْتُ مِنْ كِتَابِهِ بِإِسْنَادٍ لَهُ يَرْفَعُهُ إِلى عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللّهِ، قَالَ:
قَالَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا الْعِبَادَةُ؟
قَالَ: «حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ مِنَ الْوُجُوهِ الَّتِي يُطَاعُ اللّهُ مِنْهَا، أَمَا إِنَّكَ يَا عِيسى لاَ تَكُونُ مُؤمِناً حَتّى تَعْرِفَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ».
قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَمَا مَعْرِفَةُ النَّاسِخِ مِنَ الْمَنْسُوخِ؟
قَالَ: فَقَالَ: «أَ لَيْسَ تَكُونُ مَعَ الاْءِمَامِ مُوَطِّناً نَفْسَكَ عَلى حُسْنِ النِّيَّةِ فِي طَاعَتِهِ، فَيَمْضِي ذلِكَ الاْءِمَامُ، وَيَأْتِي إِمَامٌ آخَرُ، فَتُوَطِّنُ نَفْسَكَ عَلى حُسْنِ النِّيَّةِ فِي طَاعَتِهِ؟».
قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «هذَا مَعْرِفَةُ النَّاسِخِ مِنَ الْمَنْسُوخِ».

۱۶۷۲.۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلٍ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «إِنَّ الْعِبَادَةَ ثَلاَثَةٌ: قَوْمٌ عَبَدُوا اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَوْفاً، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ ؛ وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ طَلَبَ الثَّوَابِ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأُجَرَاءِ ؛ وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ حُبّاً لَهُ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ، وَهِيَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ».

۱۶۷۳.۶. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنى! وَأَقْبَحَ الْخَطِيئَةَ بَعْدَ الْمَسْكَنَةِ! وَأَقْبَحُ مِنْ ذلِكَ الْعَابِدُ لِلّهِ، ثُمَّ يَدَعُ عِبَادَتَهُ».

۱۶۷۴.۷. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام، قَالَ: «مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ».


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
110

۱۶۶۶.۵. عَنْهُ، عَنْ فَضَالَةَ، عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ـ يَقُولُ: إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَقْدِمَ عَلى رَبِّي وَعَمَلِي مُسْتَوٍ۱».

۱۶۶۷.۶. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِيَّاكَ أَنْ تَفْرِضَ عَلى نَفْسِكَ فَرِيضَةً، فَتُفَارِقَهَا اثْنَيْ عَشَرَ هِلاَلاً».

۴۲ ـ بَابُ الْعِبَادَةِ

۱۶۶۸.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ: يَا ابْنَ آدَمَ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي ؛ أَمْلَأْ قَلْبَكَ غِنًى، وَلاَ أَكِلْكَ إِلى طَلَبِكَ، وَعَلَيَّ أَنْ أَسُدَّ فَاقَتَكَ، وَأَمْلَأَ قَلْبَكَ خَوْفاً مِنِّي، وَإِنْ لاَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي، أَمْلَأْ قَلْبَكَ شُغُلاً بِالدُّنْيَا، ثُمَّ لاَ أَسُدَّ فَاقَتَكَ، وَأَكِلْكَ إِلى طَلَبِكَ».

۱۶۶۹.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: يَا عِبَادِيَ الصِّدِّيقِينَ، تَنَعَّمُوا بِعِبَادَتِي فِي الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّكُمْ تَتَنَعَّمُونَ بِهَا فِي الاْخِرَةِ».

۱۶۷۰.۳. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ عَشِقَ الْعِبَادَةَ فَعَانَقَهَا، وَأَحَبَّهَا بِقَلْبِهِ، وَبَاشَرَهَا بِجَسَدِهِ، وَتَفَرَّغَ لَهَا، فَهُوَ لاَ يُبَالِي عَلى مَا أَصْبَحَ مِنَ الدُّنْيَا، عَلى عُسْرٍ أَمْ عَلى يُسْرٍ».

1.. في الوافي : «يعني لايزيد ولا ينقص على حسب الأزمنة بإفراط وتفريط» .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 18301
صفحه از 803
پرینت  ارسال به