109
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى: مَا تَحَبَّبَ۱ إِلَيَّ عَبْدِي بِأَحَبَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ».

۴۱ ـ بَابُ اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ

۱۶۶۲.۱. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنِ الْحَلَبِيِّ، قَالَ:
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «إِذَا كَانَ الرَّجُلُ عَلى عَمَلٍ، فَلْيَدُمْ عَلَيْهِ سَنَةً، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ إِلى غَيْرِهِ، وَذلِكَ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَكُونُ فِيهَا فِي عَامِهِ۲ ذلِكَ مَا شَاءَ اللّهُ أَنْ يَكُونَ».

۱۶۶۳.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: قَالَ: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِنْ قَلَّ».

۱۶۶۴.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ نَجِيَّةَ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مِنْ عَمَلٍ يُدَاوَمُ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ».

۱۶۶۵.۴. عَنْهُ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا ـ يَقُولُ: إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أُدَاوِمَ عَلَى الْعَمَلِ وَإِنْ قَلَّ».

1.. التحبّب: إظهار المحبّة والوداد، والتودّد. راجع: الصحاح، ج ۱، ص ۱۰۶؛ لسان العرب، ج ۱ ، ص ۲۹۲ حبب.

2.. في مرآة العقول ، ج ۸ ، ص ۸۱ : «يكون، خبر «أنّ» و«فيها» خبر «يكون» والضمير راجع إلى الليلة ، وقوله : «ما شاء اللّه‏ أن يكون» اسم «يكون» وقوله : «في عامه» متعلّق بيكون ، أو حال عن الليلة . والحاصل أنّه إذا داوم سنة يصادف ليلة القدر التي يكون فيها ما شاء اللّه‏ كونه من البركات والخيرات والمضاعفات ، فيصير له هذا العمل مضاعفا مقبولاً . ويحتمل أن يكون الكون بمعنى التقدير ، أو يقدّر مضاف في «ما شاء اللّه‏» فالمعنى : لمّا كان تقدير الاُمور في ليلة القدر ، فإذا صادفها يصير سببا لتقدير الاُمور العظيمة له ...


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
108

۴۰ ـ بَابُ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ

۱۶۵۷.۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ:
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمَا: «مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ مِنْ خَيْرِ النَّاسِ».

۱۶۵۸.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا»۱ قَالَ: «اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ».

۱۶۵۹.۳. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا»قَالَ: «اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ، وَصَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ، وَرَابِطُوا عَلَى الْأَئِمَّةِ عليهم‏السلام».
وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ، وَزَادَ فِيهِ:
«وَاتَّقُوا اللّهَ رَبَّكُمْ فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ».

۱۶۶۰.۴. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللّهِ ؛ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ».

۱۶۶۱.۵. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ:

1.. آل عمران ۳ : ۲۰۰ .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17818
صفحه از 803
پرینت  ارسال به