ذلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ، فَذلِكَ الَّذِي خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى۱».
۱۶۵۲.۲. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام، قَالَ: «كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ثَلاَثٍ: عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللّهِ، وَعَيْنٍ فَاضَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ، وَعَيْنٍ غُضَّتْ عَنْ مَحَارِمِ اللّهِ».
۱۶۵۳.۳. عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «فِيمَا نَاجَى اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ مُوسى عليهالسلام: يَا مُوسى، مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِي ؛ فَإِنِّي أُبِيحُهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ لاَ أُشْرِكُ مَعَهُمْ أَحَداً».
۱۶۵۴.۴. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللّهُ عَلى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللّهِ كَثِيراً» ثُمَّ قَالَ: «لاَ أَعْنِي سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ، وَإِنْ كَانَ مِنْهُ ؛ وَلكِنْ ذِكْرَ اللّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ وَحَرَّمَ، فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا، وَإِنْ كَانَ مَعْصِيَةً تَرَكَهَا».
۱۶۵۵.۵. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً»۲ قَالَ: «أَمَا وَاللّهِ، إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الْقَبَاطِيِّ۳، وَلكِنْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمُ الْحَرَامُ لَمْ يَدَعُوهُ».
۱۶۵۶.۶. عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهالسلام، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةً لِلّهِ مَخَافَةَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ أَرْضَاهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».