103
الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‏السلام، قَالَ: «قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ابْنَ آدَمَ، اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ ؛ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ».

۱۶۳۵.۸. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ: «الَّذِي يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ».

۱۶۳۶.۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى اللّهِ، وَالْوَرَعِ، وَالاِجْتِهَادِ، وَصِدْقِ الْحَدِيثِ، وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، وَحُسْنِ الْخُلُقِ، وَحُسْنِ الْجِوَارِ ؛ وَكُونُوا دُعَاةً إِلى أَنْفُسِكُمْ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ، وَكُونُوا زَيْناً، وَلاَ تَكُونُوا شَيْناً۱ ؛ وَعَلَيْكُمْ بِطُولِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَطَالَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، هَتَفَ إِبْلِيسُ مِنْ خَلْفِهِ، وَقَالَ: يَا وَيْلَهُ، أَطَاعَ وَعَصَيْتُ، وَسَجَدَ وَأَبَيْتُ».

۱۶۳۷.۱۰. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَدَخَلَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللّهِ الْقُمِّيُّ، فَرَحَّبَ بِهِ، وَقَرَّبَ مِنْ مَجْلِسِهِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عِيسَى بْنَ عَبْدِ اللّهِ، لَيْسَ مِنَّا وَلاَ كَرَامَةَ مَنْ كَانَ فِي مِصْرٍ ـ فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ـ وَكَانَ فِي ذلِكَ الْمِصْرِ أَحَدٌ أَوْرَعَ مِنْهُ۲».

1.. «الشَّين» : خلاف الزين . والشَّين : العيب . الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۴۷ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۲۱ شين .

2.. في الوافي : «لعلّ المراد أن يكون في المخالفين أورع منه ، وذلك لأنّ أصحابنا بعضهم أورع من بعض ، فيلزم أن لا يكون منهم إلاّ الفرد الأعلى خاصّة» .


الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
102

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام يَقُولُ: «اتَّقُوا اللّهَ، وَصُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ».

۱۶۳۰.۳. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ:
وَعَظَنَا أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، فَأَمَرَ وَزَهَّدَ، ثُمَّ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالْوَرَعِ ؛ فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ مَا عِنْدَ اللّهِ إِلاَّ بِالْوَرَعِ».

۱۶۳۱.۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام، قَالَ: «لاَ يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لاَ وَرَعَ فِيهِ».

۱۶۳۲.۵. عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الصَّيْقَلِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه‏السلام: «إِنَّ أَشَدَّ الْعِبَادَةِ الْوَرَعُ».

۱۶۳۳.۶. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ، قَالَ:
قَالَ أَبُو الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيُّ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: مَا نَلْقى مِنَ النَّاسِ فِيكَ! فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه‏السلام: «وَ مَا الَّذِي تَلْقى مِنَ النَّاسِ فِيَّ؟» فَقَالَ: لاَ يَزَالُ يَكُونُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الرَّجُلِ الْكَلاَمُ، فَيَقُولُ: جَعْفَرِيٌّ خَبِيثٌ، فَقَالَ: «يُعَيِّرُكُمُ النَّاسُ بِي؟» فَقَالَ لَهُ أَبُو الصَّبَّاحِ: نَعَمْ، قَالَ: فَقَالَ: «فَمَا أَقَلَّ وَاللّهِ مَنْ يَتَّبِعُ جَعْفَراً مِنْكُمْ! إِنَّمَا أَصْحَابِي مَنِ اشْتَدَّ وَرَعُهُ، وَعَمِلَ لِخَالِقِهِ، وَرَجَا ثَوَابَهُ۱ ؛ هؤلاَءِ أَصْحَابِي».

۱۶۳۴.۷. حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ، عَنْ أَبِي سَارَةَ الْغَزَّالِ:

1.. في شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۲۳۹ : «في ذكر الرجاء بعد العمل والورع تنبيهٌ على أنّهما سبب لرجاء الثواب ، لا الثواب ؛ وعلى أنّه لاينبغي لأحد أن يتّكل على عمله ، غاية ما في الباب له أن يجعله وسيلة للرجاء .

  • نام منبع :
    الکافي ( الأصول ) المجلّد الثّاني
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1395
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 21737
صفحه از 803
پرینت  ارسال به