۵. لو لم نجزم بالعنوان المقصود عند تمييز المشتركات، و بقي العنوان مردّدا بين شخصين أو أكثر، فإن كان أحد الاحتمالات أقوى من غيره بحسب القرائن ذكرناه في قباله داخل القوسين بهذا اللفظ: (بترجيح...).

جدير بالذكر أنّنا استعنّا ببرنامج «دراية النور» في تدوين هذا الفهرس، فنرى لزاما أن نتقدّم للباحثين في مركز «نور» للأبحاث الكومبيوتريّة ـ و خاصّة قسم الرجال ـ بالشكر الجزيل، و نتمنّى لهم دوام التوفيق.

ج. فهرس توحيد المختلفات

أشرنا سابقا إلى أنّ أسماء أكثر الرواة الواردين في أسانيد الكافي ليس لها عناوين ثابتة و موحّدة، و إنّما وردت بصور مختلفة، من جهة اُخرى فإنّ ترتيب أسماء الرواة في الفهرس الخاصّ بهم هو على ضوء العناوين الواردة في الكتاب، ممّا يؤدّي إلى ذكر العناوين المختلفة للشخص الواحد بصورة متناثرة و حسب ترتيبها الأبجدي، فلتدارك هذا الجانب و جمع الأسماء المتعدّدة لكلّ راوٍ في موضع واحد قمنا بتدوين هذا الفهرس؛ كي تذكر العناوين المختلفة للراوي الواحد ذيل عنوانه الكامل؛ ليحيط الباحث علما بأنحاء ذكره في أسانيد الكتاب من جهة، و ليعلم بالعناوين التي ينبغي له الرجوع لها في ما إذا أراد لحاظ جميع رواياته في الكافي من جهة اُخرى.

د. فهرس الأعلام

اتّضح ممّا سبق أنّ فهرس الأعلام خاصّ بالأعلام المذكورين في نصوص الروايات أو إيضاحات الشيخ الكليني فحسب، و لا يشمل المعصومين الذي رويت عنهم الروايات، أو الرواة الواردين في سلسلة سند الحديث.

ه. فهرس غريب الحديث

يشتمل هذا الفهرس على المفردات التي تمّ شرحها في هامش الكتاب، و قد تمّ تنظيمها وفق جذورها. و على هذا الأساس لابدّ من البحث عن الجذر أوّلاً، ثمّ البحث عن المفردة، ليعلم محلّ شرحها في الكتاب.

و نرى من الضروري التنبيه على نقاط، و هي: أ) أرجعنا إلى رقم التسلسل العامّ للأحاديث، و لم نذكر الجزء و الصفحة إلاّ في ما يتعلّق بإيضاحات الكليني رحمه‏الله، ب) كلّما استخدمنا لفظة «ذيل» مضافا إلى رقم الحديث أردنا منه الإشارة إلى الروايات الضِّمنية، ت) و في الترتيب الأبجدي قدّمنا «الواو» على «الهاء»، لمحظورات فنّية.

أ. فهرس روايات المعصومين

هذا الفهرس هو في الحقيقة جزء من فهرس الأعلام، إلاّ أنّنا جعلناه مستقلاًّ لأجل الانتفاع به أكثر. فقد ذكرنا فيه روايات الكتاب وفقا للمعصوم الذي رويت عنه، بدءً بروايات النبيّ الأعظم صلى‏الله‏عليه‏و‏آله و ختما بروايات الإمام المهدي (عج). وذكرنا في مستهل روايات كلّ معصوم اسمه، إلى جانب إحصائيّة عن رواياته، ثمّ العناوين المشيرة إليه في روايات الكافي، و إحصائيّة عن رواياته بهذا العنوان، كما اخترنا رمزا لكلّ منها، و ذكرنا هذه الرموز إلى جانب أرقام الأحاديث ليعلم العنوان الوارد فيها.

واستمرارا في ذلك فقد أوردنا روايات كلّ معصوم بلحاظ الراوي عنه. و رتّبناها ضمن ثلاث عناوين كلّية؛ إذ قد يكون الراوي عنه معصوم آخر، أو شخص غير معصوم، أو تكون مرسلة. و ذكرنا إحصائيّتها في ما لو زاد عددها عن العشرة، دون ما إذا قلّت عنها.

و في ما يتعلّق بأسماء الرواة عن المعصومين عليهم‏السلام حاولنا ذكر أسمائهم بصورة كاملة، ثمّ الإشارة لعناوينهم الواردة في الكافي لاحقا.

و يمكننا بيان فوائد عديدة لهذا الفهرس، إلاّ أنّ أحد الفوائد الجانبيّة له هي أنّه يتيح للمستخدم استخراج مسانيد الرواة عن كلّ معصوم، مضافا إلى التعرّف على مقدار رواياته، و المواضيع التي رواها عن كلّ معصوم.

ب. فهرس الرواة و تمييز المشتركات

إذا دققنا النظر في أسانيد الكافي اتّضح وجود بعض الإبهامات و الإشكالات في ضبط أسماء الرواة المذكورين فيها، نظير: عدم ذكر العنوان الكامل و الواضح في أغلب الرواة، و ذكر العناوين المشتركة بين الرواة، أو المردّدة، أو المحرّفة، و غيرها. ففي هذا الفهرس مضافا لذكر أسماء جميع الرواة الواردين في الكافي بشكل كامل، عالجنا الإشكالات المذكورة بشكل مختصر. و الاُسلوب المتّبع في هذا الفهرس هو كالتالي:

۱. حافظنا على ظاهر العناوين كما هي عليه في أسانيد الكتاب.

۲. ذكرنا في قبال كلّ عنوان و بعد العلامة (=) اسما تامّا للراوي، يشمل اسمه و كنيته و لقبه؛ كي يستعين به الباحث عند رجوعه لهذا الاسم، و لا يصاب بالإبهام أو الخطأ في العناوين المبهمة أو المشتركة أو المحرّفة، و يتّضح المراد به في الأسانيد المشار إليها.

۳. إذا كان العنوان محرّفا أشرنا للتحريف الواقع فيه داخل الأقواس، ثمّ أشرنا لعنوانه الكامل.

۴. قمنا بتمييز المشتركات في ما لو كان العنوان مشتركا بين عدد من الرواة، و ذكرنا في قباله العنوان الكامل بعد العلامة (=).