647
الكافي - المجلد الخامس عشر

الثُّمَالِيِّ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قَاضٍ كَانَ ۱ يَقْضِي بِالْحَقِّ فِيهِمْ ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لاِمْرَأَتِهِ : إِذَا أَنَا مِتُّ فَاغْسِلِينِي وَكَفِّنِينِي ، وَضَعِينِي عَلى سَرِيرِي ۲ ، وَغَطِّي وَجْهِي ؛ فَإِنَّكِ لَا تَرَيْنَ سُوءاً ، فَلَمَّا مَاتَ فَعَلَتْ ذلِكَ ۳ ، ثُمَّ مَكَثَتْ ۴ بِذلِكَ ۵ حِيناً ، ثُمَّ إِنَّهَا كَشَفَتْ عَنْ وَجْهِهِ لِتَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هِيَ بِدُودَةٍ تَقْرِضُ ۶ مَنْخِرَهُ ۷ ، فَفَزِعَتْ مِنْ ذلِكَ ، فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ أَتَاهَا فِي مَنَامِهَا ، فَقَالَ لَهَا : أَفْزَعَكِ مَا رَأَيْتِ؟ قَالَتْ : أَجَلْ ، لَقَدْ فَزِعْتُ ۸ ، فَقَالَ لَهَا : أَمَا لَئِنْ كُنْتِ فَزِعْتِ مَا ۹ كَانَ الَّذِي رَأَيْتِ إِلَا ۱۰ فِي أَخِيكِ فُلَانٍ أَتَانِي وَمَعَهُ خَصْمٌ لَهُ ، فَلَمَّا جَلَسَا إِلَيَّ ، قُلْتُ : اللّهُمَّ اجْعَلِ الْحَقَّ لَهُ ، وَوَجِّهِ الْقَضَاءَ ۱۱ عَلى صَاحِبِهِ ، فَلَمَّا اخْتَصَمَا إِلَيَّ كَانَ ۱۲ الْحَقُّ لَهُ ، وَرَأَيْتُ ۱۳ ذلِكَ بَيِّناً فِي الْقَضَاءِ ، فَوَجَّهْتُ الْقَضَاءَ لَهُ عَلى صَاحِبِهِ ، فَأَصَابَنِي مَا رَأَيْتِ لِمَوْضِعِ هَوَايَ كَانَ مَعَ مُوَافَقَةِ الْحَقِّ» . ۱۴

1.في الوسائل والأمالي : «وكان» .

2.في «ك» : «سريرتي» .

3.في «جت» : + «به» .

4.في «ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد» والوسائل والأمالي : «مكث» .

5.في «م» والأمالي : - «بذلك» .

6.في الأمالي : «تعترض» .

7.في الوافي : - «منخره» . والمنخر ـ بفتح الميم و الخاء ، وبكسرهما وضمّهما ـ : الأنف . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۶۶ (نخر) .

8.في «بن» والوسائل : - «لقد فزعت» .

9.في «بف ، جت» والوافي : «فما» .

10.في الوافي : + «لهواي» . وفي التهذيب : + «لهوى» .

11.في «ن» : «الفضل» . وفي الأمالي : + «له» .

12.في «بف» : «وكان» .

13.في «ن» : + «في» .

14.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۲ ، ح ۵۲۹ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . الأمالي للطوسي ، ص ۱۲۶ ، المجلس ۵ ، ح ۱۲ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۸۹۶ ، ح ۱۶۳۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۲۵ ، ح ۳۳۶۵۰ .


الكافي - المجلد الخامس عشر
646

ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ السُّحْتِ ؟ ۱ فَقَالَ : «هُوَ ۲ الرِّشَا فِي الْحُكْمِ» . ۳

۶ ـ بَابُ مَنْ حَافَ فِي الْحُكْمِ ۴

۱۴۶۰۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : يَدُ اللّهِ فَوْقَ رَأْسِ الْحَاكِمِ تُرَفْرِفُ ۵ بِالرَّحْمَةِ ، فَإِذَا حَافَ ۶ وَكَلَهُ اللّهُ إِلى نَفْسِهِ ۷ » . ۸

۱۴۶۱۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ

1.في جميع النسخ التي قوبلت و غيرها و الوسائل : «البخس» . وتقدّم الخبر في الكافي ، ح ۸۵۹۰ وفيه و في التهذيب كما في المتن ، وهو الظاهر الموافق لمفهوم السحت ، دون مفهوم البخس ، و هو النقص والظلم . أضف إلى ذلك أنّ خبر التهذيب مأخوذ من الكافي ، و المقايسة بين التهذيب و بين موضعي الكافي تقضي بأخذ الخبر من موضعنا هذا ، فيكون التهذيب كأقدم نسخة لنا . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۷۳۱ (بخس) .

2.في «بف» والوافي والكافي ، ح ۸۵۹۰ والوسائل والتهذيب : - «هو» .

3.الكافي ، كتاب المعيشة ، باب السحت ، ح ۸۵۹۰ . وفي التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۲ ، ح ۵۲۵ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۹۰۷ ، ح ۱۶۳۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۷ ، ص ۹۳ ، ح ۲۲۰۶۰ .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۷/۴۱۰

5.قال ابن الأثير : «فيه : رفرفت الرحمة فوق رأسه . يقال : رفرف الطائر بجناحيه ، إذا بسطهما عند السقوط على شيء يحوم عليه ليقع فوقه» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۳ (رفرف) .

6.في الفقيه : + «في الحكم» . وفي التهذيب : + «في حكمه» . وقال الفيّومي : «حاف يحيف حيفا : جار وظلم ، وسواء كان حاكما أو غير حاكم فهو حائف» . المصباح المنير ، ص ۱۵۹ (حاف) .

7.في الوافي: «في الكلام استعارة و تجوّز ، يعني أنّ اللّه سبحانه يعينه و يوفّقه للصواب ويسدّده مادام يحكم بالعدل . فإذا حاف ـ أي جار في الحكم من الحيف بالمهملة ، بمعنى الظلم ـ أعرض عنه» .

8.التهذيب ، ج ۶ ، ص ۲۲۲ ، ح ۵۲۸ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم . الفقيه ، ج ۳ ، ص ۶ ، ح ۳۳۲۸ ، معلّقا عن السكوني بإسناده عن عليّ عليه السلام الوافي ، ج ۱۶ ، ص ۸۹۵ ، ح ۱۶۳۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۲۲۴ ، ح ۳۳۶۴۹ .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الخامس عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5640
صفحه از 801
پرینت  ارسال به