فَقَالَ : «اللّهُ أَكْرَمُ مِنْ ذلِكَ» . ۱
۱۴۰۸۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ۲ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ۳ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ حَدَثاً ، قُتِلَ ۴ » . ۵
۱۴۰۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَجَّالِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ۶ ، عَنِ
1.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في أنّ الذنوب ثلاثة ، ح ۲۹۹۵ ، بسنده عن ابن بكير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۳۰ ، ح ۳۵۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۱۴ ، ح ۳۴۰۹۸ .
2.في «بح» : - «عن أبيه» .
3.في «ك ، ل ، بف ، بن ، جد» والوسائل وحاشية «جت» : «أصحابه» .
4.في المرآة : «لعلّ المراد إحداث ما يوجب الحدّ كالسرقة والزنى وغيرهما . ويحتمل أن يكون المراد البول والغائط ، وعلى التقديرين إنّما يقتل لتضمّنه استخفاف الكعبة ، واللّه يعلم» .
5.التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۱۴۹ ، ح ۵۹۶ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ الإيمان يشرك الإسلام ... ، ضمن ح ۱۵۱۴ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۶۹ ، ضمن ح ۱۶۴۲ ؛ والمحاسن ، ص ۲۸۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ۴۲۵ ، بسند آخر عن أبي الصبّاح الكناني ، مع اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب آخر منه وفيه أنّ الإسلام قبل الإيمان ، ذيل ح ۱۵۱۶ ؛ والتوحيد ، ص ۲۲۹ ، ذيل ح ۷ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۵۰۷ ، ح ۱۵۵۶۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۶۹ ، ح ۳۴۹۸۸ .
6.هكذا في «ع ، ل ، بن» وحاشية «جت» . وفي «ك ، م ، ن ، بح ، جد ، جت» : «عليّ بن إبراهيم عن الحجّال ، عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن» . وفي حاشية «جت» و المطبوع : «عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن الحجّال عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن» . وماورد في الوسائل وإن كان مطابقا للكافي المطبوع ، ولكن جُعِل «عن أبيه» و «عن» بعد «الحجّال» بين القوسين ، وعُلِّق في هامش الكتاب هكذا : «ما بين الأقواس أثبتناه من المصدر» ، فعليه يكون الوسائل موافقا لما أثبتناه .
هذا ، والظاهر أنّ منشأ التحريف في السند أمران :
الأوّل كثرة روايات عليّ بن إبراهيم عن أبيه ؛ فإنّ هذا يوجب الاُنس الذهني عند النسّاخ بحيث يُذْكر «عن أبيه» بعد ذكر «عليّ بن إبراهيم» كلازمٍ غير منفكٍّ عنه ، وقد مرّ مرارا مصاديق هذا النوع من التحريف بالأخصّ في أسناد عليّ بن إبراهيم .
وأمّا الأمر الثاني ، فهو تخيّل كون الحجّال هو عبداللّه بن محمّد الحجّال لاشتهاره وكثرة دورانه في الأسناد والغفلة عن وجود راوٍ آخر لقبه الحجّال واسمه عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن ، فزيدت «عن» بعد الحجّال سهوا ، فحصل تحريف آخر ؛ فقد روى عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن الحجّال في مختصر بصائر الدرجات ، ص ۶۴ ، عن صالح بن السندي عن الحسن بن محبوب ، والخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۵۱۶ ، ح ۴۱ ، وقال : «حدّثنا الحجّال عن صالح عن الحسن بن محبوب» ، والمراد من الحجّال في صدر أسناد بصائر الدرجات ، هو عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن كما يعلم ذلك بالمقايسة بين ماورد في الاختصاص ، ص ۲۸۵ مع البصائر ، ص ۳۰۹ ، ح ۲ ؛ والاختصاص ، ص ۲۹۵ مع البصائر ، ص ۳۴۸ ، ح ۴ ؛ والاختصاص ، ص ۳۰۱ مع البصائر ، ص ۳۵۴ ، ح ۲ ؛ والاختصاص ، ص ۳۱۶ مع البصائر ، ص ۳۹۸ ، ح ۶ ؛ والاختصاص ، ص ۳۱۷ مع البصائر ، ص ۳۹۹ ، ح ۹ .
ويؤكّد ذلك ما ورد في كثيرٍ من أسناد بصائر الدرجات من رواية الصفّار عن [عبداللّه بن محمّد] الحجّال بالتوسّط . اُنظر على سبيل المثال : بصائر الدرجات ، ص ۱۳ ، ح ۴ ، ص ۵۱ ، ح ۱۳ ، ص ۱۰۶ ، ح ۱ ، ص ۳۷۰ ، ح ۸ ، ص ۳۷۹ ، ح ۷ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۰ ، ص ۴۲۹ ، ح ۵ و ص ۴۸۶ ، ح ۱۴ .
وأضف إلى ذلك كلّه أنّ طريق «عليّ [بن إبراهيم] عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبداللّه عليه السلام » هو أكثر أسناد الكافي تكرارا ، فلا يُتوهّم رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عن النوفلي بواسطتين أو بواسطة . ولعلّ هذا الأمر أوجب أن يروي الشيخ الطوسي الخبر في التهذيب ، ج ۱۰ ، ص ۹۸ ، ح ۳۸۲ ـ والخبر مأخوذ من الكافي من غير تصريح ـ عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبداللّه عليه السلام ، فتخيّل الشيخ قدس سره زيادة «عن الحجّال عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن» في السند فحذفه اجتهادا .