861
الكافي - المجلد الرابع عشر

قَالَ: وَذَكَرَ مُلْكَهُ عِشْرِينَ سَنَةً، قَالَ : فَجَزِعْنَا ، فَقَالَ : «مَا لَكُمْ؟ إِذَا أَرَادَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُهْلِكَ سُلْطَانَ قَوْمٍ أَمَرَ الْمَلَكَ، فَأَسْرَعَ بِسَيْرِ ۱ الْفَلَكِ ۲ ، فَقَدَّرَ عَلى مَا يُرِيدُ ۳ » .
قَالَ : فَقُلْنَا ۴ لِزَيْدٍ ۵ عليه السلام هذِهِ الْمَقَالَةَ ، فَقَالَ : إِنِّي شَهِدْتُ هِشَاما وَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُسَبُّ عِنْدَهُ ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذلِكَ وَلَمْ يُغَيِّرْهُ ، فَوَ اللّهِ لَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَا أَنَا وَابْنِي لَخَرَجْتُ ۶ عَلَيْهِ» . ۷

۱۵۴۱۰.وَبِهذَا الْاءِسْنَادِ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ :كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذْ أَقْبَلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ ۸ فَسَلَّمَ ، ثُمَّ ذَهَبَ ، فَرَقَّ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَقَدْ ۹ رَأَيْتُكَ صَنَعْتَ بِهِ مَا لَمْ تَكُنْ تَصْنَعُ؟
فَقَالَ : «رَقَقْتُ ۱۰ لَهُ لِأَنَّهُ يُنْسَبُ إِلى أَمْرٍ لَيْسَ لَهُ ، لَمْ أَجِدْهُ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ عليه السلام مِنْ خُلَفَاءِ هذِهِ الْأُمَّةِ وَلَا مِنْ مُلُوكِهَا» . ۱۱

۱۵۴۱۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لِرَجُلٍ : «مَا الْفَتى عِنْدَكُمْ؟».
فَقَالَ لَهُ : الشَّابُّ .

1.في «د ، بح» وحاشية «جد» : «بالسير» . وفي «بن» : «السير» . وفي «جد» : «لسير» .

2.في «بن» : «بالفلك» .

3.في «م» : «تريد» .

4.في «جت» : «فقلت» .

5.في «بح» : + «بن عليّ» .

6.في «د» : «لخرجنا» .

7.الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۶۸۴ ؛ البحار ، ج ۴۶ ، ص ۲۸۱ ، ح ۸۴ ؛ وفيه ، ج ۵۸ ، ص ۹۸ ، ح ۲۲ ، إلى قوله : «فقدّر على ما يريد» .

8.في البصائر : + «بن الحسن» . وفي الوافي : «محمّد بن عبد اللّه هذا كأنّه ابن عبد اللّه بن الحسن المقتول بسدّة أشجع ، الذي كان يزعم أنّه مهديّ هذه الاُمّة ، وهذا هو الأمر الذي كان ينسب إليه ، وقد مضت قصّته النكراء» .

9.في «بح» : «فقد» .

10.في «بح» : «لقد رققت» .

11.بصائر الدرجات ، ص ۱۶۸ ، ح ۱ ، عن محمّد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم وجعفر بن بشير ، عن عنبسة الوافي ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ ، ح ۷۰۶ .


الكافي - المجلد الرابع عشر
860

يَقُولُ ۱ : «سُبْحَانَ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ فِي أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ نِعَمِهِ إِلَا الْمَعْرِفَةَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَتِهَا ، كَمَا لَمْ يَجْعَلْ فِي أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ إِدْرَاكِهِ أَكْثَرَ مِنَ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَايُدْرِكُهُ ، فَشَكَرَ ـ جَلَّ وَعَزَّ ـ مَعْرِفَةَ الْعَارِفِينَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَةِ شُكْرِهِ ، فَجَعَلَ مَعْرِفَتَهُمْ بِالتَّقْصِيرِ شُكْرا كَمَا عَلِمَ ۲ عِلْمَ الْعَالِمِينَ أَنَّهُمْ لَايُدْرِكُونَهُ ، فَجَعَلَهُ ۳ إِيمَانا، عِلْما مِنْهُ أَنَّهُ قَدُّ ۴ وُسْعِ الْعِبَادِ ، فَلَا يَتَجَاوَزُ ۵ ذلِكَ ، فَإِنَّ ۶ شَيْئا مِنْ خَلْقِهِ لَايَبْلُغُ مَدى عِبَادَتِهِ ، وَكَيْفَ يُبْلَغُ مَدى عِبَادَتِهِ ۷ مَنْ لَا مَدى لَهُ ۸ وَلَا كَيْفَ ، تَعَالَى اللّهُ عَنْ ذلِكَ عُلُوّا كَبِيرا» . ۹

۱۵۴۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ بِجَادٍ الْعَابِدِ ، عَنْ جَابِرٍ :۱۰ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَهُ وَذَكَرُوا ۱۱ سُلْطَانَ بَنِي أُمَيَّةَ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «لَايَخْرُجُ عَلى هِشَامٍ أَحَدٌ إِلَا قَتَلَهُ» .

1.في شرح المازندراني : «قال» .

2.في تحف العقول : «جعل» .

3.في تحف العقول : - «فجعله» . وفي الوافي: «فجعله إيمانا، إشارة إلى قوله سبحانه: «وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا» . قال أميرالمؤمنين عليه السلام : إنّ الراسخين في العلم هم الذين أغناهم اللّه عن اقتحام السدد المضروبة دون الغيوب، فلزموا الإقرار بجملة ما جهلوا تفسيره من الغيب المحجوب، فمدح اللّه اعترافهم بالعجز عن تناول ما لم يحيطوا به علما، وسمّى تركهم التعمّق في ما لم يكلّفهم البحث عن كنهه رسوخا».

4.في «بف» : - «قدّ» . وفي تحف العقول : «قدر» . والقَدُّ : القدر . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۷ (قدد) .

5.في تحف العقول : «فلا يجاوزون» .

6.في «بن» : «وإنّ» .

7.في شرح المازندراني : «عبادة» .

8.في شرح المازندراني : «من ليس له مدى» .

9.تحف العقول ، ص ۲۸۳ ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام ، إلى قوله : «أنّه قد وسع العباد فلايتجاوز ذلك» الوافي ، ج ۴ ، ص ۳۵۰ ، ح ۲۱۰۱ .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۹۵

11.في «ن» : «وذكر» . وفي الوافي : «فذكروا» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الرابع عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10066
صفحه از 892
پرینت  ارسال به