751
الكافي - المجلد الرابع عشر

الْمُسَيَّبِ ۱ ، قَالَ :۲ سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : ابْنُ كَمْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَوْمَ أَسْلَمَ؟
فَقَالَ : «أَوَ كَانَ كَافِرا قَطُّ ۳ ؟ إِنَّمَا كَانَ لِعَلِيٍّ عليه السلام حَيْثُ بَعَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ رَسُولَهُ صلى الله عليه و آله عَشْرُ سِنِينَ ، وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ كَافِرا ، وَلَقَدْ آمَنَ بِاللّهِ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ وَبِرَسُولِهِ ۴ صلى الله عليه و آله ، وَسَبَقَ النَّاسَ كُلَّهُمْ إِلَى الْاءِيمَانِ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ صلى الله عليه و آله وَإِلَى الصَّلَاةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَكَانَتْ ۵ أَوَّلُ صَلَاةٍ صَلَاهَا مَعَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ۶ ، وَكَذلِكَ فَرَضَهَا اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ عَلى مَنْ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ۷ ، وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُصَلِّيهَا بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ ، وَيُصَلِّيهَا عَلِيٌّ عليه السلام مَعَهُ بِمَكَّةَ ۸ رَكْعَتَيْنِ ۹ مُدَّةَ عَشْرِ سِنِينَ، حَتّى هَاجَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى الْمَدِينَةِ ، وَخَلَّفَ عَلِيّا عليه السلام فِي أُمُورٍ لَمْ يَكُنْ يَقُومُ بِهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ ، وَكَانَ خُرُوجُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنْ مَكَّةَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، وَذلِكَ يَوْمُ الْخَمِيسِ مِنْ سَنَةِ

1.في «د ، ع ، م ، ن ، بح ، بف» : «مسيّب» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۳۹

3.في شرح المازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۴۵۶ : «أو كان كافرا قطّ؟ إلى آخره ، أفاد عليه السلام أنّ إيمانه التكليفي كان متّصلاً بإيمانه الفطري ولم يكن مسبوقا بالكفر أصلاً ، واندفع به ما ذهب إليه بعض النواصب من أنّ إسلامه لم يكن معتبرا ؛ لكونه دون البلوغ ، وتوضيح الدفع أنّه عليه السلام إن كان بالغا حين آمن ـ وهو يمكن في عشر سنين سيّما في البلاد الحارّة ـ فقد حصل الغرض واندفع ما ذكر ، وإن لم يكن بالغا فلا يتصوّر الكفر في حقّه عليه السلام ؛ لكونه مولودا على الفطرة المستقيمة ، داخلاً في طاعة اللّه وطاعة رسوله ، مستمرّا عليها على وجه الكمال ، فإيمانه التكليفي وارد على نفس قدسيّة غير متدنّسة بأدناس الجاهليّة وعبادة الأصنام والعقائد الباطلة ، ولا ريب في أنّ هذا الإيمان أكمل من إيمان من آمن عند البلوغ بلا سابقة خيرات، فضلاً عن إيمان من آمن بعد علوّ السنّ وعبادة الأصنام وشرب المسكرات ، ولا يقدم إلى إنكار ذلك إلّا جاهل متعصّب» .

4.في «د ، بح» : «ورسوله» .

5.في «جت» : «وكان» .

6.في الوافي ، ج ۳ : + «وكانت ركعتين» .

7.في «م» : - «ركعتين» . وفي الوافي ، ج ۳ : + «في الخمس صلوات» .

8.في «بن» : «بمكّة معه» .

9.في «بح» : - «بمكّة ركعتين» . وفي الوافي ، ج ۳ : + «وعليّ يصلّيها معه» .


الكافي - المجلد الرابع عشر
750

۱۵۳۴۹.ابْنُ مَحْبُوبٍ ۱ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ سَلَامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللّهُ» ۲۳ قَالَ : «نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَعَلِيٍّ وَحَمْزَةَ وَجَعْفَرٍ وَجَرَتْ فِي الْحُسَيْنِ عليهم السلام أَجْمَعِينَ» . ۴

۱۵۳۵۰.ابْنُ مَحْبُوبٍ ۵ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ يَزَيدَ الْكُنَاسِيِّ ۶ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ ما ذا أُجِبْتُمْ قالُوا لا عِلْمَ لَنا» ۷ ؟
قَالَ ۸ : فَقَالَ : «إِنَّ لِهذَا تَأْوِيلًا يَقُولُ : مَا ذَا أُجِبْتُمْ فِي أَوْصِيَائِكُمُ الَّذِينَ خَلَّفْتُمُوهُمْ عَلى أُمَمِكُمْ؟ قَالَ : فَيَقُولُونَ : لَا عِلْمَ لَنَا بِمَا فَعَلُوا مِنْ ۹ بَعْدِنَا» . ۱۰

حَدِيثُ إِسْلَامِ عَلِيٍّ عليه السلام

۱۵۳۵۱.ابْنُ مَحْبُوبٍ ۱۱ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ

1.السند معلّق كسابقه .

2.الحجّ (۲۲) : ۴۰ .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۳۳۸

4.تفسير فرات ، ص ۲۷۳ ، ح ۳۶۷ و ۳۶۸ ، بسند آخر عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۶ ، ح ۱۵۷۸ ؛ البحار ، ج ۳۶ ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۱۸ .

5.السند معلّق كسابقيه .

6.هكذا في «ن ، جد» والبحار . وفي «د ، ع ، بن ، جت» والمطبوع : «بريد الكناسي» . والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم تفصيل الكلام ذيل الحديث ۱۱۰۷۳ ، فلاحظ .

7.المائدة (۵) : ۱۰۹ .

8.في «بح» : - «قال» .

9.في البحار : - «من» .

10.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۹۰ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۴۹ ، ح ۲۲۰ ، عن يزيد الكناسي ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۵ ، ح ۱۵۷۷ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۲۸۳ ، ح ۵ .

11.السند معلّق كالأسناد الثلاثة المتقدّمة .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الرابع عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9523
صفحه از 892
پرینت  ارسال به