731
الكافي - المجلد الرابع عشر

وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ» ۱ ، فَقالَ : «لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِى إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ» ۲ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام : لَوْ يَعْلَمُ أَيُّ قُوَّةٍ لَهُ ۳ .
فَكَاثَرُوهُ ۴ حَتّى دَخَلُوا الْبَيْتَ».
قَالَ ۵ : «فَصَاحَ بِهِ ۶ جَبْرَئِيلُ : يَا لُوطُ ، دَعْهُمْ يَدْخُلُونَ ، فَلَمَّا دَخَلُوا أَهْوى ۷ جَبْرَئِيلُ بِإِصْبَعِهِ نَحْوَهُمْ ۸ ، فَذَهَبَتْ أَعْيُنُهُمْ، وَهُوَ قَوْلُهُ ۹ : «فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ» ۱۰ .
ثُمَّ نَادى ۱۱ جَبْرَئِيلُ ، فَقَالَ ۱۲ : «إِنّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ» ۱۳ وَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ : إِنَّا بُعِثْنَا فِي إِهْلَاكِهِمْ ، فَقَالَ : يَا جَبْرَئِيلُ عَجِّلْ ، فَقَالَ : «إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ» » ۱۴ .
قَالَ : «فَأَمَرَهُ فَتَحَمَّلَ ۱۵ وَ مَنْ مَعَهُ إِلَا امْرَأَتَهُ».

1.هود (۱۱) : ۷۹ .

2.هود (۱۱) : ۸۰ .

3.في الوافي : + «قال» .

4.في «بف» وتفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : «فكابره» . و«فكاثروه» أي غلبوا عليه بكثرتهم . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۵۲ (كثر) .

5.في «بف» والوافي والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ وتفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : - «قال» .

6.في «ع ، ل ، بن ، جد» والوافي : «بهم» .

7.يقال : أهوى إلى الشيء بيده ، أي مدّها نحوه وأمالها إليه ، إذا كان عن قرب ، فإن كان عن بعد قيل : هوى إليه ، بغير ألف . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۴۳ (هوا) .

8.في «م ، بح ، جت» : «نحوهم بإصبعه» .

9.في الوافي : «قول اللّه عزّوجلّ» .

10.القمر (۵۴) : ۳۷ .

11.في الوافي والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ وتفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : «ناداه» .

12.في الوافي : + «له» .

13.هود (۱۱) : ۸۱ .

14.في الوافي والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ : + «هو» . وفي شرح المازندراني : «تحمّل واحتمل بمعنى انتقل وارتحل ، أو تحمل متاعه ، والواو بمعنى مع ، فلايلزم على الأوّل العطف على المرفوع المتّصل بلا فصل أو تأكيد ، ولا على الثاني العطف على المحذوف» .


الكافي - المجلد الرابع عشر
730

فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام : هذِهِ اثْنَتَانِ ۱ .
ثُمَّ مَضى ، فَلَمَّا بَلَغَ بَابَ الْمَدِينَةِ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنَّكُمْ تَأْتُونَ ۲ شِرَارَ خَلْقِ اللّهِ ، ۳ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام : هذِهِ ثَالِثَةٌ ۴ .
ثُمَّ دَخَلَ وَدَخَلُوا مَعَهُ ۵ ، فَلَمَّا رَأَتْهُمُ امْرَأَتُهُ رَأَتْ هَيْئَةً حَسَنَةً ، فَصَعِدَتْ ۶ فَوْقَ السَّطْحِ ، وَصَفَّقَتْ ۷ فَلَمْ يَسْمَعُوا فَدَخَّنَتْ .
فَلَمَّا رَأَوُا الدُّخَانَ أَقْبَلُوا يُهْرَعُونَ ۸ إِلَى الْبَابِ ، فَنَزَلَتْ ۹ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَتْ : عِنْدَهُ قَوْمٌ مَا رَأَيْتُ ۱۰ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُمْ هَيْئَةً ، فَجَاؤُوا إِلَى الْبَابِ لِيَدْخُلُوهَا ۱۱ ، فَلَمَّا رَآهُمْ لُوطٌ قَامَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : يَا قَوْمِ اتَّقُوا اللّهَ «وَلا تُخْزُونِ فِى ضَيْفِى أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ» فَقَالَ ۱۲ : «هؤُلَاءِ بَنَاتِى هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ» ۱۳ فَدَعَاهُمْ إِلَى الْحَلَالِ ، فَقَالُوا : «لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ

1.في الوافي : «لتأتون» .

2.في «جد» والوافي والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ : «ثنتان» .

3.في «بن» وحاشية «جت» الوافي والكافي، ح ۱۰۳۲۴ وتفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : «شرارا من خلق اللّه » .

4.في «بف» : «ثلاثة» . وفي الوافي : «الثالثة» .

5.في الوافي والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ وتفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : + «حتّى دخل منزله» .

6.في «بف» : «وصعدت» .

7.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية «جت» والكافي ، ح ۱۰۳۲۴ . وفي «ع ، جت» والمطبوع : «وصعقت» . وفي الوافي : «فصفّقت» . وفي تفسير العيّاشي ، ح ۵۳ : «فصعقت» . و«صفّقت» أي ضربت إحدى كفّيها على الاُخرى، من التصفيق، وهو الضرب بباطن الراحة على الاُخرى. راجع: تاج العروس، ج ۱۳، ص ۲۷۴ (صفق) .

8.في الوافي : + «حتّى جاؤوا» . ويقال : هُرِعَ واُهرع ، بالبناء فيهما للمفعول ، إذا أعجل على الإسراع ، من الهَرَع ، وهو مشي في اضطراب وسرعة . راجع : المصباح المنير ، ص ۶۳۷ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۳۶ (هرع) .

9.في تفسير العيّاشي ، ح ۴۶ : + «المرأة» .

10.في الوافي : + «قوما» .

11.في «د ، ل ، بف ، بن» والوافي : «ليدخلوا» .

12.في الوافي : «وقال» .

13.هود (۱۱) : ۷۸ . وفي المرآة : «ثمّ اعلم أنّ الآية في القرآن هكذا : «يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِى هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللّه وَلا تُخْزُونِ فِى ضَيْفى» ، فالتعيين في الخبر إمّا على النقل بالمعنى ؛ لاتّصال جوابهم بالسؤال ، أو لبيان أنّ ما هو المقدّم في الآية كان مؤخّرا في كلام لوط...» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الرابع عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9857
صفحه از 892
پرینت  ارسال به