637
الكافي - المجلد الرابع عشر

رَاحِلَتِهِ وَصَاحَ ۱ فِي بَنِي أَشْجَعَ : النَّجَاءَ النَّجَاءَ ، وَفَعَلَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ ۲ مِثْلَهَا ۳ ، ثُمَّ فَعَلَ الْحَارِثُ بْنُ عَوْفٍ الْمَرِّيِّ ۴ مِثْلَهَا ، ثُمَّ فَعَلَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ مِثْلَهَا ، وَذَهَبَ الْأَحْزَابُ وَرَجَعَ حُذَيْفَةُ إِلى رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ».
وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّهُ كَانَ لَيُشْبِهُ ۵ يَوْمَ ۶ الْقِيَامَةِ» . ۷

۱۵۲۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :۸ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِالْكُوفَةِ أَيَّامَ قَدِمَ عَلى أَبِي الْعَبَّاسِ ۹ ، فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى الْكُنَاسَةِ ۱۰ قَالَ : «هَاهُنَا صُلِبَ عَمِّي زَيْدٌ رَحِمَهُ اللّهُ».
ثُمَّ مَضى حَتَّى انْتَهى إِلى طَاقِ الزَّيَّاتِينَ وَهُوَ آخِرُ السَّرَّاجِينَ ، فَنَزَلَ ، وَقَالَ ۱۱ : «انْزِلْ ؛ فَإِنَّ هذَا الْمَوْضِعَ كَانَ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ الْأَوَّلَ الَّذِي خَطَّهُ آدَمُ عليه السلام وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أَدْخُلَهُ رَاكِبا» .

1.في «م» : «ثمّ صاح» .

2.في «بح ، بف» والوافي : «حصين» . وعيينة هذا، هو عيينة بن حصن الفزاري. راجع: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج ۳، ص ۳۱۶، الرقم ۲۰۷۸؛ اُسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ۴، ص ۳۱۸، الرقم ۴۱۶۶ .

3.في حاشية «د» : «مثلهما» .

4.هكذا في «ع، ل، م، بح، بن» وحاشية «د» وشرح المازندراني. وفي سائر النسخ والمطبوع: «المزني». والحارث هذا، هو الحارث بن عوف بن حارثة المرِّي. راجع: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج ۱، ص ۳۶۰، الرقم ۴۳۵؛ اُسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ۱، ص ۶۳۹، الرقم ۹۴۱. فعليه، ما ورد في شرح المازندراني من «عون» بدل «عوف» سهو .

5.في «بف» وحاشية «م» : «لشبيها» . وفي «ع ، جت ، جد» : «لشبيه» . وفي حاشية «م» والوافي : «شبيها» . وفي «ل ، بن» : «لشينة» .

6.في «ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد» والوافي والبحار : «بيوم» .

7.راجع : الكافي ، كتاب الدعاء ، باب الدعاء للكرب والهمّ والحزن والخوف ، ح ۳۳۹۵ الوافي ، ج ۲۶ ، ص ۳۶۹ ، ح ۲۵۴۶۷ ؛ البحار ، ج ۲۰ ، ص ۲۶۸ ، ح ۲۳ .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۲۸۰

9.يعني السفّاح أوّل خلفاء بني العبّاس.

10.في تفسير العيّاشي : + «فنظر عن يساره ثمّ» .

11.في «بن» : «ثمّ قال» .


الكافي - المجلد الرابع عشر
636

فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّكُمْ ۱ قَدْ نَزَلْتُمْ بِسَاحَةِ هذَا السَّاحِرِ الْكَذَّابِ ، أَلَا وَإِنَّهُ لَنْ يَفُوتَكُمْ مِنْ أَمْرِهِ شَيْءٌ ۲ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ سَنَةَ ۳ مُقَامٍ ، قَدْ هَلَكَ ۴ الْخُفُّ ۵ وَالْحَافِرُ ۶ ، فَارْجِعُوا وَلْيَنْظُرْ ۷ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ مَنْ جَلِيسُهُ . ۸ قَالَ حُذَيْفَةُ : فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي ۹ ، فَضَرَبْتُ بِيَدِي ۱۰ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ : مُعَاوِيَةُ ، فَقُلْتُ لِلَّذِي عَنْ يَسَارِي : مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ : سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو .
قَالَ حُذَيْفَةُ : وَأَقْبَلَ جُنْدُ اللّهِ الْأَعْظَمُ ، فَقَامَ أَبُو سُفْيَانَ إِلى رَاحِلَتِهِ ۱۱ ، ثُمَّ صَاحَ فِي قُرَيْشٍ : النَّجَاءَ ۱۲ النَّجَاءَ ، وَقَالَ طَلْحَةُ الْأَزْدِيُّ : لَقَدْ زَادَكُمْ ۱۳ مُحَمَّدٌ بِشَرٍّ ، ثُمَّ قَامَ إِلى

1.في «بف» : - «إنّكم» .

2.في المرآة: «أي لا تيأسوا منه ولا تعجلوا في أمره، فإنّه لن يفوتكم من أمر قتاله وقمعه واستيصاله شيء، والوقت واسع».

3.في الوافي : «بسنة» .

4.في «بح» : + «الساحر الكذّاب إلّا وأنّه» .

5.المراد بالخفّ الإبل ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أي ذو الخفّ ، والخفّ للبعير كالحافر للفرس . النهاية ، ج ۲ ، ص ۵۵ (خفف) .

6.«الحافر» أي ذات الحافر ، وقال الخليل : الحافر : الدابّة . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۰۱ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۰۶ (حفر) .

7.في «د ، م ، بح ، بف» : «لينظر» بدون الواو . وفي المرآة : «فلينظر» .

8.في المرآة: «إنّما قال ذلك ليعلم القوم بعد السؤال هل بينهم عين، فتنبّه حذيفة وبادر إلى السؤال لكى يظنّوا أنّه من أهلهم ولا يسأل عنه أحد».

9.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «يمني» .

10.في «بن» : - «فضربت بيدي» .

11.قال ابن الأثير : «الراحلة من الإبل : البعير القويّ على الأسفار والأحمال ، والذكر والاُنثى فيه سواء ، والهاء فيها للمبالغة ، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخلق وحسن المنظر ، فإذا كانت في جماعة الإبل عرفت» . النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۰۹ (رحل) .

12.قال ابن الأثير : «وفيه : وأنا النذير العريان فالنجاء فالنجاء ، أي انجوا بأنفسكم ، وهو مصدر منصوب بفعل مضمر ، أي انجوا النجاء، وتكراره للتأكيد ، وقد تكرّر في الحديث . والنجاء: السرعة» أي أسرعوا إسراعا . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۵ (نجا) .

13.في «بح» وحاشية «م» : «رادكم» ورادّه، أي طلبه.

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الرابع عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9795
صفحه از 892
پرینت  ارسال به