421
الكافي - المجلد الرابع عشر

الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ۱ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ : «لِكُلِّ مُؤْمِنٍ حَافِظٌ وَسَائِبٌ ۲ » .
قُلْتُ : وَمَا الْحَافِظُ ، وَمَا السَّائِبُ يَا بَا جَعْفَرٍ ۳ ؟
قَالَ : «الْحَافِظُ مِنَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ حَافِظٌ ۴ مِنَ الْوَلَايَةِ ۵ يَحْفَظُ بِهِ الْمُؤْمِنَ أَيْنَمَا كَانَ ۶ ؛ وَأَمَّا السَّائِبُ ، فَبِشَارَةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله يُبَشِّرُ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ بِهَا ۷ الْمُؤْمِنَ أَيْنَمَا كَانَ ، وَحَيْثُمَا كَانَ» . ۸

۱۵۰۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «خَالِطِ النَّاسَ تَخْبُرْهُمْ ۹ ، وَمَتى ۱۰ تَخْبُرْهُمْ تَقْلِهِمْ ۱۱ » . ۱۲

1.في «بح» : «أبي حمزة الثمالي» .

2.في المرآة : «لعلّه من السيب بمعنى العطاء ، أو بمعنى الجريان ، أي جارية من الدهور ، أو من السائبة التي لا مالك لها بخصوصه ، أي سيب لجميع المؤمنين» . والسائبة : الناقة التي كانت تُسَيَّب ـ أي تُتْرك تسيب وتجري حيث شاءت ـ في الجاهليّة لنذر ونحوه . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۵۰ (سيب) .

3.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع : «يا أبا جعفر» .

4.في الوافي : «حافظه» .

5.في مرآة العقول ، ج ۲۶ ، ص ۶۲ : «قوله عليه السلام : من الولاية ، كلمة «من» إمّا تعليليّة ، أي له حافظ من البلايا بسبب ولاية أئمّة الحقّ ، أو له حافظ بسبب الولاية ليحرس ولايته ؛ لئلّا تضيع وتذهب بتشكيكات أهل الباطل ، أو صلة للحفظ إمّا بتقدير مضاف ، أي يحفظه من ضياع الولاية وذهابها ، أو بأن يكون المراد غير أئمّة الحقّ ؛ أو بيانيّة ، أي الحافظ هي الولاية تحفظه عن البلايا والفتن» .

6.في «ن» : + «وحيثما كان» .

7.في «بح» : - «بها» . وفي «د» : «بها اللّه تبارك وتعالى» .

8.الوافي ، ج ۵ ، ص ۸۱۳ ، ح ۳۰۸۲ .

9.«تخبرهم» أي تعلمهم ؛ من قولهم : لأخبُرنّ خُبْرَك ، أي لأعلمنّ علمك ؛ أو تمتحنهم ، من قولهم : خبرته أخبُره خُبْرا بالضمّ ، وخِبْرة بالكسر ، إذا بلوته واختبرته . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۴۲ (خبر) .

10.في «بف» : «وإن» .

11.في المرآة : «قال الجزري : في حديث أبي الدرداء : وجدتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلَِه ، القِلى : البغض ، يقال : قلاه يقليه قلِىً وقَلًى ، إذا أبغضه . وقال الجوهري : إذا فتحت مددت ، ويقلاه لغة طيّ . يقول : جرّب الناس ؛ فإنّك إذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم ؛ لما يظهر لك من بواطن سرائرهم ، لفظه لفظ الأمر ومعناه معنى الخبر ، أي من جرّبهم وخبّرهم أبغضهم وتركهم ، والهاء في «تقله» للسكت ، ومعنى نظم الحديث : وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول . انتهى . أقول : الظاهر أنّ الأمر الوارد في هذا الخبر أيضا كذلك ، أي متى خالطت الناس تخبرهم ، ومتى تخبرهم تقلهم ، فلا تخالطهم مخالطة شديدة تكون موجبة لقلاك لهم» . وراجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۰۵ (قلا) .

12.الوافي ، ج ۵ ، ص ۵۲۷ ، ح ۲۵۰۳ .


الكافي - المجلد الرابع عشر
420

مِنْ سُوءِ كُلِّ الرَّيْبِ ۱ ، وَظُلَمِ الْفِتَنِ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ ۲ مِنْ مَكَاسِبِ الذُّنُوبِ ، وَنَسْتَعْصِمُهُ مِنْ ۳۴ مَسَاوِي الْأَعْمَالِ ، وَمَكَارِهِ الْامَالِ ، وَالْهُجُومِ ۵ فِي الْأَهْوَالِ ۶ ، وَمُشَارَكَةِ أَهْلِ الرَّيْبِ ، وَالرِّضَا بِمَا يَعْمَلُ الْفُجَّارُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ .
اللّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ الَّذِينَ تَوَفَّيْتَهُمْ عَلى دِينِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ ۷ صلى الله عليه و آله .
اللّهُمَّ تَقَبَّلْ حَسَنَاتِهِمْ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ، وَأَدْخِلْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ ۸ وَالرِّضْوَانَ ، وَاغْفِرْ لِلْأَحْيَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الَّذِينَ وَحَّدُوكَ وَصَدَّقُوا رَسُولَكَ ۹ ، وَتَمَسَّكُوا بِدِينِكَ ، وَعَمِلُوا بِفَرَائِضِكَ ، وَاقْتَدَوْا بِنَبِيِّكَ ، وَسَنُّوا سُنَّتَكَ ۱۰ ، وَأَحَلُّوا حَلَالَكَ ، وَحَرَّمُوا حَرَامَكَ ، وَخَافُوا عِقَابَكَ ، وَرَجَوْا ثَوَابَكَ ، وَوَالَوْا أَوْلِيَاءَكَ ، وَعَادَوْا أَعْدَاءَكَ .
اللّهُمَّ اقْبَلْ حَسَنَاتِهِمْ ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ، وَأَدْخِلْهُمْ بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، إِلهَ الْحَقِّ آمِينَ» . ۱۱

۱۵۰۱۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ

1.في «بح» : «الذنب» . وفي الوافي : «في بعض النسخ : شواكل الريب ، بدل : سوء كلّ الريب ، ولعلّ المراد بشواكله متشابهاته» .

2.في «ع ، بف» وحاشية «د» : «واستغفره» .

3.في شرح المازندراني : «عن» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۸/۱۷۶

5.«الهجوم» : الإتيان بغتة ، والدخول من غير استيذان . المغرب ، ص ۵۰۰ (هجم) .

6.«الأهوال» : جمع الهَوْل ، وهو الخوف والأمر الشديد . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۵ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۸۳ (هول) .

7.في «م» : + «محمّد» .

8.في «د ، ل ، بح ، بن ، جت» والبحار : «المغفرة والرحمة» .

9.في «د ، بح ، جت» : «رسلك» .

10.في شرح المازندراني : «وسنّوا سنّتك ، أي ساروها ، أو أحسنوا القيام عليها ، والسنّة : الطريقة والسيرة» . وراجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۰۹ (سنن) .

11.الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۱۵۱ ، ح ۷۹۳۳ ؛ البحار ، ج ۷۷ ، ص ۳۵۲ ، ح ۳۱ .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الرابع عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9637
صفحه از 892
پرینت  ارسال به