يَجِدُوا فِى أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ» عَلَيْهِمْ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْعَفْوِ ^۱ «وَ يُسَلِّمُوا تَسْلِيماً» ^۲ » . ^۳

۱۰۲۵.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ـ رَحِمَهُ اللّهُ ^۴ ـ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ^۵ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :^۶ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ» ^۷ إِلى آخِرِ الْايَةِ ، قَالَ ^۸ : «هُمُ الْمُسَلِّمُونَ لآِلِ مُحَمَّدٍ ، الَّذِينَ إِذَا سَمِعُوا الْحَدِيثَ ، لَمْ يَزِيدُوا فِيهِ ، وَ لَمْ يَنْقُصُوا مِنْهُ ^۹ ، جَاؤُوا بِهِ كَمَا سَمِعُوهُ» . ^۱۰

۹۶ ـ بَابُ أَنَّ الْوَاجِبَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ مَا يَقْضُونَ مَنَاسِكَهُمْ أَنْ يَأْتُوا الْاءِمَامَ فَيَسْأَلُونَهُ عَنْ ^۱۱ مَعَالِمِ دِينِهِمْ وَ يُعْلِمُونَهُ ^۱۲ وَلَايَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ لَهُ ^۱۳

۱۰۲۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ^۱۴ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : نَظَرَ إِلَى النَّاسِ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ : «هكَذَا كَانُوا

۱۰۲۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْخَشَّابِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْأَنْصَارِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْتَكْمِلَ الْاءِيمَانَ كُلَّهُ ، فَلْيَقُلِ ^۱ : الْقَوْلُ مِنِّي فِي جَمِيعِ الْأَشْيَاءِ قَوْلُ آلِ مُحَمَّدٍ فِيمَا أَسَرُّوا وَ مَا أَعْلَنُوا ، وَ فِيمَا بَلَغَنِي عَنْهُمْ وَ فِيمَا لَمْ يَبْلُغْنِي» . ^۲

۱۰۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ أَوْ بُرَيْدٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قَالَ ^۳ : «لَقَدْ خَاطَبَ اللّهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي كِتَابِهِ».
قَالَ : قُلْتُ : فِي أَيِّ مَوْضِعٍ ؟
قَالَ ^۴ : «فِي قَوْلِهِ : «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُوكَ ^۵ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوّاباً رَحِيماً فَلا وَ رَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ^۶ » فِيمَا تَعَاقَدُوا ^۷ عَلَيْهِ : لَئِنْ أَمَاتَ اللّهُ مُحَمَّداً أَلَا ^۸
يَرُدُّوا هذَا الْأَمْرَ فِي بَنِي هَاشِمٍ «ثُمَّ لا