31
الكافي - المجلد احدی عشر

السَّمْتِ ۱ ؟
قَالَ: «لَا تَقُلْ حَسَنَ السَّمْتِ؛ فَإِنَّ ۲ السَّمْتَ سَمْتُ الطَّرِيقِ، وَلكِنْ قُلْ: حَسَنَ السِّيمَاءِ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ: «سِيماهُمْ فِى وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» ۳ ».
قَالَ: قُلْتُ: فَأَرَاهُ حَسَنَ السِّيمَاءِ، وَ ۴ لَهُ وَقَارٌ، فَأَغْتَمُّ لِذلِكَ؟
قَالَ ۵ : «لَا تَغْتَمَّ لِمَا رَأَيْتَ ۶ مِنْ نَزَقِ أَصْحَابِكَ ، وَلِمَا رَأَيْتَ مِنْ حُسْنِ سِيمَاءِ مَنْ خَالَفَكَ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ عليه السلام ، خَلَقَ تِلْكَ ۷ الطِّينَتَيْنِ ۸ ، ثُمَّ فَرَّقَهُمَا فِرْقَتَيْنِ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِي ، فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَسْعى ، وَقَالَ لِأَهْلِ ۹ الشِّمَالِ: كُونُوا خَلْقاً بِإِذْنِي ، فَكَانُوا خَلْقاً بِمَنْزِلَةِ الذَّرِّ يَدْرُجُ ، ثُمَّ رَفَعَ لَهُمْ نَاراً ، فَقَالَ: ادْخُلُوهَا بِإِذْنِي ۱۰ ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ دَخَلَهَا مُحَمَّدٌ ۱۱ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ اتَّبَعَهُ ۱۲ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَأَوْصِيَاؤُهُمْ وَأَتْبَاعُهُمْ .
ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِ الشِّمَالِ: ادْخُلُوهَا بِإِذْنِي ، فَقَالُوا: رَبَّنَا ، خَلَقْتَنَا لِتُحْرِقَنَا؟ فَعَصَوْا ، فَقَالَ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ: اخْرُجُوا بِإِذْنِي مِنَ النَّارِ ، فَخَرَجُوا ۱۳ لَمْ

1.. «السَّمت» : عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإنسان من السكينة والوَقار ، وحُسن السيرة والطريقة ، واستقامة المنظر والهَيئة. مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۲۰۶ (سمت).

2.. في شرح المازندراني : + «حسن» .

3.. الفتح (۴۸) : ۲۹ . وفي «ج ، د ، ز ، ص ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - «مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ» .

4.. في «ب ، د ، ز ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار : - «و» .

5.. في «ج ، ه» : «فقال» .

6.. في «ه» : «لما ترى» .

7.. في «ز ، ص ، بس» : «ذلك» . وفي «ف» : «تينك» .

8.. في «ج ، ه» : «الطينين» .

9.. في حاشية «ز» والبحار : «لأصحاب» .

10.. في «ص ، ف» والوافي : + «فدخلوها» .

11.. في «ج ، ص»: «محمّدا» .

12.. في «ب ، ص»: «أتبعه» .

13.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بس ، بف» والوافي والبحار . وفي المطبوع وبعض النسخ : - «فخرجوا» .


الكافي - المجلد احدی عشر
30

صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۱ : «أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله : بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ ۲ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟
فَقَالَ ۳ : إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي ، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حَيْثُ ۴ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ ۵ النَّبِيِّينَ ، «وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» ۶ فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ ۷ قَالَ: بَلى ، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْاءِقْرَارِ ۸ بِاللّهِ ۹ عَزَّ وَجَلَّ». ۱۰

۱۴۶۳.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ۱۱ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ۱۲قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي لَأَرى بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَعْتَرِيهِ النَّزَقُ ۱۳ وَالْحِدَّةُ ۱۴ وَالطَّيْشُ ۱۵ ، فَأَغْتَمُّ لِذلِكَ غَمّاً شَدِيداً ، وَأَرى مَنْ خَالَفَنَا، فَأَرَاهُ حَسَنَ

1.. في «ف» وتفسير العيّاشي والعلل : + «قال» .

2.. في العلل : + «وفضّلت عليهم» .

3.. في البحار والكافي ، ح ۱۱۹۷ والبصائر والعلل : «قال» .

4.. في «ه ، بف» وحاشية «ب» والوافي والكافي ، ح ۱۱۹۷ : «حين» .

5.. في «ج ، ه» : «الميثاق على» .

6.. الأعراف (۷) : ۱۷۲ . وفي «ه» والكافي ، ح ۱۱۹۷ والبصائر وتفسير العيّاشي والعلل : + «قَالُوا بَلَى» .

7.. في «ب ، ج ، ص ، ف ، ه ، بف» : «مَن» .

8.. في تفسير العيّاشي والعلل : «إلى الإقرار» .

9.. في «ز» : «للّه » .

10.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد النبيّ صلى الله عليه و آله ووفاته ، ح ۱۱۹۷ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد. بصائر الدرجات ، ص ۸۳ ، ح ۲ ، عن الحسن بن محبوب . علل الشرائع ، ص ۱۲۴ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسن بن محبوب . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۳۹ ، ح ۱۰۷ ، عن صالح بن سهل الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۲۶ ، ح ۱۷۲۰ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۳ ، ح ۳۶ .

11.. السند معلّق على سابقه ، ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۱۱

13.. «النزق» : خفّة في كلّ أمرٍ ، وعجلة في جهل وحُمق . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۷۸۰ (نزق).

14.. «الحَدُّ» و «الحِدَّة» : ما يعتري الإنسان من الغضب والنَّزَق . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۰۵ (حدد) .

15.. «الطَّيْش» : النَّزَقُ والخفَّة ، والرجل طيّاش . والنزق والحدّة والطيش متقاربة المعاني من جهة الفساد في القوّة الشهويّة والغضبيّة . راجع : شرح المازندراني ، ج ۸ ، ص ۳۰ ؛ الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۹۱ (خيل) .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد احدی عشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5329
صفحه از 791
پرینت  ارسال به