753
الكافي - المجلد العاشر

عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ ۱ عليهماالسلاميَضْحَكُ وَ يَبْكِي، وَ كَانَ الَّذِي يَصْنَعُ عِيسى عليه السلام أَفْضَلَ مِنَ الَّذِي كَانَ يَصْنَعُ يَحْيى عليه السلام ». ۲

۲۴ ـ بَابُ حَقِّ الْجِوَارِ ۳

۳۷۵۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ۴ جَمِيعاً، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عِكْرِمَةَ ۵ ، قَـالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقُلْتُ لَهُ ۶ : لِي جَارٌ يُؤْذِينِي؟ فَقَالَ : «ارْحَمْهُ» فَقُلْتُ: لَا رَحِمَهُ اللّهُ، فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنِّي، قَالَ : فَكَرِهْتُ أَنْ أَدَعَهُ ۷ ، فَقُلْتُ: يَفْعَلُ بِي كَذَا وَ كَذَا ۸ ،

1.. في شرح المازندراني : «قيل : البكاء لغفران الذنوب ، فما وجه بكاء المعصوم المنزّه عنها؟ واُجيب عنه بأنّ العارفين يبكون شوقا إلى المحبوب ، والمذنبين يبكون خوفا من الذنوب ، ولذا قال بعض العرفاء: البكاء رشحات قراب القلوب عند حرارة الشوق والعشق ؛ على أنّ بكاء المعصوم يمكن أن يكون بملاحظة شدائد القيامة بالنظر إلى ضعفاء الاُمّة» .

2.. في «بف» والوافي : - «بن مريم» .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۶۶۶

4.. في «ز ، بس» : «عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضّال ، عن ابن أيّوب» . وفي «بف» : «عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضالة بن أيّوب» وفي الوسائل : «عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضّال ، عن أبي أيّوب» . والسند على كلّ حالٍ لايخلو من خللٍ ؛ فإنّا لم نجد رواية عليّ بن مهزيار ، عن عليّ بن فضّال ـ والمراد به هو عليّ بن الحسن بن فضّال ـ في موضع . وعنوان عليّ بن فضالة بن أيّوب عنوان مجهول . والظاهر أنّ الأصل في السند كان هكذا : «عليّ بن مهزيار ، عن فضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار» ؛ فقد أكثر عليّ بن مهزيار مِنَ الرواية عن فضالة [بن أيّوب] ، وتوسّط فضالة بينه وبين معاوية بن عمّار في بعض الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۲ ، ص ۳۴۸ ـ ۳۴۹ ؛ و ج ۱۳ ، ص ۴۵۱ ـ ۴۵۲ .

5.. هكذا في «الف ، جس ، جف ، جك» وحاشية «ش ، بع ، جق ، جم» . وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي والوسائل : «عمرو بن عكرمة» . وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد ذكر الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۲۵۴ ، الرقم ۳۵۷۰ ، عمر بن عكرمة الكوفي في أصحاب الصادق عليه السلام .

6.. في «ب ، ز ، ص ، بس ، بف» والوافي والوسائل : - «له» .

7.. في «ب ، ج ، د ، ص» : + «فقال : ارحمه ، فقلت : لا رحمه اللّه ، فصرف وجهه عنّي (قال ـ في «ب ، ج») فكرهت أن أدعه» .

8.. في «ج ، ص ، بس ، بف» والوافي : - «وكذا» .


الكافي - المجلد العاشر
752

۳۷۵۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ ۱ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا تُمَازِحْ فَيُجْتَرَأَ ۲ عَلَيْكَ». ۳

۳۷۵۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي خَلَفٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام : أَنَّهُ قَالَ فِي وَصِيَّةٍ لَهُ لِبَعْضِ وُلْدِهِ، أَوْ قَالَ : «قَالَ أَبِي لِبَعْضِ وُلْدِهِ: إِيَّاكَ وَ الْمِزَاحَ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِنُورِ إِيمَانِكَ، وَ يَسْتَخِفُّ بِمُرُوءَتِكَ ۴ ». ۵

۳۷۵۵.عَنْهُ ۶ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ۷ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا عليهماالسلام يَبْكِي ۸ وَ لَا يَضْحَكُ، وَ كَانَ

1.. لايبعد القول بزيادة «عن أبيه» ، كما تقدّم تفصيل الكلام في الكافي ، ذيل ح ۳۶۹۵ ، فلاحظ .

2.. في «ب» : «فيتجرّى».

3.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۲۹ ، ح ۲۷۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۸ ، ح ۱۵۸۱۵ .

4.. «المروءة» : كمال الرجوليّة . والمروءة: آداب نفسانيّة تحمِل مراعاتُها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات . وقد تشدّد فيقال : مُرُوّة . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۸۸ (مرأ) ؛ المصباح المنير، ص ۵۶۹ (مرئ).

5.. الفقيه ، ج ۴ ، ص ۴۰۸ ، ضمن ح ۵۸۸۵ ، عن الحسن بن محبوب . تحف العقول ، ص ۴۰۹ ، ضمن الحديث، وفيهما : «عن موسى بن جعفر عليه السلام أنّه قال لبعض ولده : يا بنيّ إيّاك ...» الوافي ، ج ۵ ، ص ۶۲۹ ، ح ۲۷۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۲ ، ص ۱۱۷ ، ح ۱۵۸۱۲ .

6.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۶ ح ۶۴۴۸ عن أبي هريرة .

7.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق .

8.. في البحار : - «عمّن ذكره» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6642
صفحه از 788
پرینت  ارسال به