563
الكافي - المجلد العاشر

وَ لَا تُرْدِنِي فِي هَلَكَةٍ، وَ لَا تُرِدْنِي بِعَذَابٍ، أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ عَلى دِينِكَ، وَ التَّصْدِيقَ بِكِتَابِكَ، وَ اتِّبَاعَ رَسُولِكَ. اللّهُمَّ اذْكُرْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَ لَا تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي، وَ تَقَبَّلْ ۱ مِنِّي، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ، إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ.
اللّهُمَّ اجْعَلْ ثَوَابَ مَنْطِقِي وَ ثَوَابَ مَجْلِسِي رِضَاكَ عَنِّي، وَ اجْعَلْ عَمَلِي وَ دُعَائِي خَالِصاً لَكَ، وَ اجْعَلْ ثَوَابِيَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ، وَ اجْمَعْ لِي جَمِيعَ مَا سَأَلْتُكَ، وَ زِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ، إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ.
۲ اللّهُمَّ غَارَتِ النُّجُومُ، وَ نَامَتِ الْعُيُونُ، وَ أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لَا يُوَارِي مِنْكَ لَيْلٌ سَاجٍ ۳ ، وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ، وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ مِهَادٍ ۴ ، وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ ۵ ، وَ لَا ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ، تُدْلِجُ ۶ الرَّحْمَةَ ۷ عَلى مَنْ تَشَاءُ مِنْ خَلْقِكَ، تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ

1.. في «ب » : «فتقبّل » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۸۷

3.. في شرح المازندراني : «المواراة : الستر. و«ساج » : اسم فاعل من سجا بمعنى : رَكَد واستقرّ ، يعني لايستقرّ منك ليل راكد ظلامه مستقرّ قد بلغ غايته . كذا في المفتاح . ويمكن أن يكون من سجّى بمعنى غطّى. قال ابن الأثير في النهاية: ومنه الليل الساجي ؛ لأنّه يغطّي بظلامه وسكونه . يعني لايستر منك شيئا ليلٌ يغطّي الأشياء بظلامه » . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۴۴ (سجا).

4.. في شرح المازندراني : «في المفتاح : المهاد : جمع مُهْد، أي ذات أمكنة مستوية ممهّدة . انتهى . وفيه تأمّل . ويمكن أن يكون جمع مُهْدَة، كبِرام جمع بِرْمة للقِدْر . والمُهْدَة : ما ارتفع من الأرض ، أو ما انخفض منها في سهولة واستواء» .

5.. في شرح المازندراني : «لجّي ، بضمّ اللام وقد تكسر، وتشديد الجيم المكسورة ، أي عظيم . وفي النهاية : لُجّة البحر : معظمه » . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۳۳ (لجج).

6.. «الإدلاج » : السير في الليل كلّه ، أو السير في أوّله ، أو السير في السحر . في شرح المازندراني : «والمعنى على أيّ تقدير : تسير رحمتك وإعانتك وتوفيقك ولطفك إلى من تشاء من خلقك ، ولولا ذلك لم يصدر من أحد خير . والغرض منه إظهار الشكر على تلك النعمة وطلب الزيادة عليها».

7.. في مرآة العقول : «لعلّ فيه حذفا وإيصالاً ، أو «الرحمة» منصوب بنزع الخافض ، أو هو مرفوع بالفاعليّة ؛ إذ الإدلاج لازم » .


الكافي - المجلد العاشر
562

أَنْفُسِهِمْ ۱ ، وَ لَا تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ ۲ اسْتَنْقَذْتَنِي مِنْهُ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ، تُحْيِينِي وَ تُمِيتُنِي عَلَيْهِ، وَ تَبْعَثُنِي عَلَيْهِ إِذَا بَعَثْتَنِي ۳ ، وَ ابْرَأْ قَلْبِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ السُّمْعَةِ وَ الشَّكِّ فِي دِينِكَ.
اللّهُمَّ أَعْطِنِي نَصْراً فِي دِينِكَ، وَ قُوَّةً فِي عِبَادَتِكَ، وَ فَهْماً فِي خَلْقِكَ، وَ كِفْلَيْنِ ۴ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَ بَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ، وَ اجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ، وَ تَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ عَلى مِلَّتِكَ وَ مِلَّةِ رَسُولِكَ.
اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ ۵ مِنَ الْكَسَلِ وَ الْهَرَمِ ۶ وَ الْجُبْنِ ۷ وَ الْبُخْلِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الْقَسْوَةِ وَ الْفَتْرَةِ ۸ وَ الْمَسْكَنَةِ، وَ أَعُوذُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ ۹ ، وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ، وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ ۱۰ ، وَ أُعِيذُ بِكَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ ذُرِّيَّتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
اللّهُمَّ إِنَّهُ لَا يُجِيرُنِي ۱۱ مِنْكَ أَحَدٌ، وَ لَا أَجِدُ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً ۱۲ ، فَلَا تَخْذُلْنِي،

1.. في «ج ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي : + «ولا تخزني مع الأشرار » .

2.. في «ب ، د ، ز ، ص ، بس » وحاشية «بر » وشرح المازندراني : «شرّ » .

3.. في «بر» : - «إذا بعثتني » .

4.. «الكِفْل » : الضِّعف من الأجر أو الإثم . المصباح المنير ، ص ۵۳۶ (كفل).

5.. في شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۴۱۴ : «استعاذته عليه السلام من أمثال هذه الاُمور ممّا علم براءة ساحة عصمته عنها يشعر بجواز الدعاء فيما علمت السلامة منه . وذلك لأنّ للدعاء فائدتين : الاُولى : تحصيل المطلوب . والثانية : كونه عبادة، وإظهارا للعجز والعبوديّة ، فإن انتفت الاُولى تبقى الثانية . ودعاؤه عليه السلام من هذا القبيل مع ما فيه من أنّه تعليم للاُمّة» .

6.. «الهَرَم » : الكِبَر . وقد هَرِم يَهْرَم فهو هَرِم . النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۶۱ (هرم) .

7.. في «بس » : «والجبر» .

8.. في «ز » : «والعثرة» .

9.. في الوافي : «من بطن لايشبع » .

10.. في حاشية «بر » : «لاترفع » .

11.. في الوافي : «لن يجيرني » . و«لايجيرني » ، أي لايؤمنني ولا ينقذني ، من قولهم : أجاره : أنقذه وأعاذه . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۲۵ (جور).

12.. التحد إلى كذا: مال إليه . قال تعالى : «وَ لَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا» [الكهف (۱۸) : ۲۷]، أي التجاءً أو ف موضع التجاءٍ . المفردات للراغب ، ص ۷۳۷ (لحد).

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7522
صفحه از 788
پرینت  ارسال به