557
الكافي - المجلد العاشر

لِمَنْ شِئْتَ، تُجِيبُ ۱ الْمُضْطَرِّينَ ۲ ، وَ تَكْشِفُ السُّوءَ، وَ تَقْبَلُ التَّوْبَةَ، وَ تَعْفُو عَنِ الذُّنُوبِ، لَا تُجَازى ۳ أَيَادِيكَ ۴ ، وَ لَا تُحْصى نِعَمُكَ ۵ ، وَ لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَكَ قَوْلُ قَائِلٍ.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ۶ ، وَ عَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَ رَوْحَهُمْ ۷ وَ رَاحَتَهُمْ وَ سُرُورَهُمْ، وَ أَذِقْنِي طَعْمَ فَرَجِهِمْ ۸ ، وَ أَهْلِكْ أَعْدَاءَهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْاءِنْسِ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَ اجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۹ ، ۱۰ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ۱۱ ، وَ ثَبِّتْنِي بِالْقَوْلِ ۱۲ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي ۱۳ الْاخِرَةِ، وَ بَارِكْ لِي ۱۴ فِي الْمَحْيَا وَ الْمَمَاتِ وَ الْمَوْقِفِ وَ النُّشُورِ وَ الْحِسَابِ وَ الْمِيزَانِ وَ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ سَلِّمْنِي عَلَى الصِّرَاطِ وَ أَجِزْنِي ۱۵ عَلَيْهِ، وَ ارْزُقْنِي عِلْماً نَافِعاً، وَ يَقِيناً صَادِقاً، وَ تُقًى وَ بِرّاً، وَ وَرَعاً وَ خَوْفاً مِنْكَ، وَ فَرَقاً ۱۶ يُبْلِغُنِي ۱۷ مِنْكَ زُلْفى ۱۸ ، وَ لَا يُبَاعِدُنِي ۱۹ عَنْكَ، وَ أَحْبِبْنِي وَ لَا تُبْغِضْنِي، وَ تَوَلَّنِي

1.. في حاشية «ج» : «وأرضاها» .

2.. في شرح المازندراني : «وتجيب» .

3.. في «بس» والوافي : «المضطرّ» .

4.. في «ج ،ص» : «لايجازى» .

5.. «اليد» : النِّعمة والإحسان تصطنعه . الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۴۰ (يدى).

6.. في «بر» : «نعمتك» .

7.. في «ص» : - «وآل محمّد» .

8.. في شرح المازندراني : «الروح ، بالفتحة : الراحة . فالعطف للتفسير ... وقراءة الروح بالضمّ ، والتفسير بأمر النبوّة أوحكم اللّه تعالى وأمره أبعد» .

9.. في «بس» : «فرحهم» بالحاء المهملة.

10.. إشارة إلى الآية ۶۲ من سورة البقرة (۲) .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۸۴

12.. إشارة إلى الآية ۴۲ من سورة النحل (۱۶) والآية ۵۹ من سورة العنكبوت (۲۹) .

13.. في «بس» : «في القول» .

14.. في «ص» : - «في» .

15.. في «ز» : «لنا» .

16.. جاز المكان يجوزه جَوْزا وجَوازا وجِوازا : سار فيه . وأجازه : قطعه ، وأجازه : أنفذه . المصباح المنير، ص ۱۱۴ (جوز).

17.. في حاشية «بر » : «وقربا » . و«الفَرَق » : الخوف والفَزَع . يقال : فَرَق يَفْرَق فَرَقا . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۳۸ (فرق ).

18.. في «ج » : «يبلّغني » على بناء التفعيل .

19.. «الزُّلْفَة» و«الزُّلفى» : القربة . وأزلفه : قرّبه . المصباح المنير، ص ۲۵۴ (زلف).


الكافي - المجلد العاشر
556

حَمْدِ اللّهِ وَ الثَّنَاءِ عَلَيْهِ :«اللّهُمَّ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْحَلِيمُ ۱ الْكَرِيمُ؛ وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ ۲ الْمَلِكُ الْجَبَّارُ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الرَّحِيمُ الْغَفَّارُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ شَدِيدُ ۳ الْمِحَالِ ۴ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ۵ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْمَنِيعُ الْقَدِيرُ ۶ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْغَفُورُ الشَّكُورُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ ، وَأَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلّا أَنْتَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ۷ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْحَنَّانُ الْمَنَّانُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْحَلِيمُ ۸ الدَّيَّانُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْجَوَادُ الْمَاجِدُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْغَائِبُ الشَّاهِدُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ ، وَ أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
تَمَّ نُورُكَ فَهَدَيْتَ، وَ بَسَطْتَ يَدَكَ فَأَعْطَيْتَ؛ رَبَّنَا وَجْهُكَ أَكْرَمُ الْوُجُوهِ، وَ جِهَتُكَ خَيْرُ الْجِهَاتِ، وَ عَطِيَّتُكَ أَفْضَلُ الْعَطَايَا وَ أَهْنَؤُهَا ۹ ، تُطَاعُ رَبَّنَا فَتَشْكُرُ، وَ تُعْصَى رَبَّنَا فَتَغْفِرُ

1.. في «ج ، بر» والوافي : «يقول» .

2.. في «بس» : «الحكيم» .

3.. في «ص» : «اللّه » .

4.. في «ج ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول : «الشديد» .

5.. «المحال» ، أي الأخذ بالعقوبة . قال بعضهم : هو من قولهم : مَحَل به مَحْلاً ومحالاً : إذا أراده بسوءٍ ... وقيل : بل المحال من الحول والحيلة والميم فيه زائدة . المفردات للراغب ، ص ۷۶۲ (محل) . وفي مرآة العقول : «وقيل : مفعل من الحول والحيلة ، اُعلّ على غير قياس ، ويعضده أنّه قرئ بفتح الميم من حال يحول إذا احتال» .

6.. في «ب» : «العليم» .

7.. في «ص» : «الكبير» .

8.. هكذا في «ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بف» وشرح المازندراني والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «وأنت اللّه لا إله إلاّ أنت الغنيّ الحميد» .

9.. في «ج ، ص ، بف» والوافي : «الحكيم» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7536
صفحه از 788
پرینت  ارسال به