وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ نُورَ بَصَرِي، وَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَ جِلَاءَ حُزْنِي، وَ ذَهَابَ هَمِّي؛ اللّهُ اللّهُ رَبِّي ، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً». ^۱

۳۳۹۵.أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ: يَا صَرِيخَ الْمَكْرُوبِينَ، وَ يَا مُجِيبَ ^۲ الْمُضْطَرِّينَ، وَ يَا كَاشِفَ غَمِّيَ ، اكْشِفْ عَنِّي غَمِّي وَ هَمِّي وَ كَرْبِي؛ فَإِنَّكَ تَعْلَمُ حَالِي وَ حَالَ أَصْحَابِي، وَ اكْفِنِي ^۳ هَوْلَ عَدُوِّي». ^۴

۳۳۹۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ ^۵ :عَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ: «خَرَجَ بِجَارِيَةٍ لَنَا خَنَازِيرُ فِي عُنُقِهَا ^۶ ، فَأَتَانِي آتٍ، فَقَالَ ^۷ :

بِهِ نَازِلَةٌ، فَلْيَتَوَضَّأْ ^۱ وَ لْيُسْبِغِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، أَوْ ^۲ أَرْبَعَ ^۳ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ ^۴ فِي آخِرِهِنَّ: يَا مَوْضِعَ كُلِّ شَكْوى، وَ يَا سَامِعَ كُلِّ نَجْوى، وَ شَاهِدَ ^۵ كُلِّ مَلَأٍ، وَ عَالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ، وَ يَا دَافِعَ مَا يَشَاءُ مِنْ بَلِيَّةٍ، وَ يَا ^۶ خَلِيلَ إِبْرَاهِيمَ، وَ يَا ^۷ نَجِيَّ مُوسى، وَ يَا مُصْطَفِيَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، أَدْعُوكَ دُعَاءَ مَنِ اشْتَدَّتْ فَاقَتُهُ، وَ قَلَّتْ حِيلَتُهُ، وَ ضَعُفَتْ قُوَّتُهُ، دُعَاءَ الْغَرِيقِ الْغَرِيبِ ^۸ ، الْمُضْطَرِّ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا هُوَ فِيهِ إِلَا أَنْتَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ؛ فَإِنَّهُ لَا يَدْعُو ^۹ بِهِ أَحَدٌ إِلَا كَشَفَ اللّهُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ اللّهُ». ^۱۰

۳۳۹۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَخِي ^۱۱ سَعِيدٍ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ^۱۲ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : يَدْخُلُنِيَ الْغَمُّ.
فَقَالَ: «أَكْثِرْ مِنْ أَنْ تَقُولَ ^۱۳ : اللّهُ اللّهُ رَبِّي ، لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً . فَإِذَا خِفْتَ وَسْوَسَةً، أَوْ حَدِيثَ نَفْسٍ، فَقُلِ: اللّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَ ابْنُ عَبْدِكَ، وَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، عَدْلٌ فِيَّ حُكْمُكَ، مَاضٍ فِيَّ قَضَاؤُكَ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ