405
الكافي - المجلد العاشر

الْمُتَكَبِّرُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ ۱ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ، لِيَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْكَبِيرُ ۲ ».
قَالَ : ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام مِنْ عِنْدِهِ : «وَ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ، فَمَنْ نَازَعَهُ شَيْئاً مِنْ ذلِكَ أَكَبَّهُ ۳۴ اللّهُ فِي النَّارِ» .
ثُمَّ قَالَ : «مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَدْعُو بِهِنَّ مُقْبِلاً قَلْبُهُ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَا قَضى ۵ حَاجَتَهُ، وَ لَوْ كَانَ شَقِيّاً رَجَوْتُ أَنْ يُحَوَّلَ سَعِيداً». ۶

۳۲۶۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَعْيَنَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يُمَجِّدُ نَفْسَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَمَنْ مَجَّدَ ۷ اللّهَ بِمَا مَجَّدَ بِهِ نَفْسَهُ، ثُمَّ كَانَ فِي حَالِ شِقْوَةٍ، حَوَّلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى سَعَادَةٍ ؛ يَقُولُ: أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ
إِلَا أَنْتَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ الْعَزِيزُ ۸ الْكَبِيرُ، أَنْتَ اللّهُ لَا إِلهَ إِلَا أَنْتَ

1.. في «ب» : - «اللّه » .

2.. هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي المطبوع: + «المتعال » .

3.. في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أكبّه اللّه ، كذا في النسخ ، والمشهور أنّ «كبّ » متعدّ ، و«أكبّ » لازم ، على خلاف القياس المطّرد ... لكن قال في القاموس : كبّه : قلبه وصرعه ، كأكبّه ، وكَبْكَبَه فأكبّ ، وهو لازم ومتعدّ » . وقال الراغب : «الكبّ : إسقاط الشيء على وجهه » . المفردات ، ص ۲۹۵ (كبّ) .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۵۱۶

5.. يجوز فيه البناء على المفعول ، كما اختاره في مرآة العقول . وفي «ج ، د ، ز ، بر ، بف » والوافي: + «اللّه » . وفي البحار: + «له » .

6.. ثواب الأعمال ، ص ۲۶۴ ، ح ۲ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «الكبرياء رداء اللّه ، فمن نازعه شيئا من ذلك كبّه اللّه في النار» . التهذيب ، ج ۳ ، ص ۸۰ ، ح ۲۳۵ ، بسند آخر ، من قوله : «ما من عبد مؤمن يدعو بهنّ» مع اختلاف يسير. مصباح المتهجّد ، ص ۵۱۸ ، مرسلاً عن إسحاق بن عمّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۱۱ ، ح ۸۶۶۰ ؛ البحار ، ج ۹۳ ، ص ۲۲۱ ، ح ۵ .

7.. في حاشية «ج » : «يمجّد » في الموضعين .

8.. هكذا في «ب ، ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » والوافي ومرآة العقول . وفي المطبوع: + «[العليّ]» .


الكافي - المجلد العاشر
404

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ لِلّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فِي اللَّيْلِ، وَ ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فِي النَّهَارِ، يُمَجِّدُ ۱ فِيهِنَّ نَفْسَهُ ، فَأَوَّلُ سَاعَاتِ النَّهَارِ حِينَ تَكُونُ ۲ الشَّمْسُ ۳ هذَا الْجَانِبَ، يَعْنِي مِنَ الْمَشْرِقِ ۴ مِقْدَارَهَا مِنَ الْعَصْرِ، يَعْنِي مِنَ الْمَغْرِبِ إِلَى الصَّلَاةِ ۵ الْأُولى، وَ أَوَّلُ سَاعَاتِ ۶ اللَّيْلِ فِي ۷ الثُّلُثِ الْبَاقِي ۸ مِنَ اللَّيْلِ إِلى أَنْ يَنْفَجِرَ ۹ الصُّبْحُ يَقُولُ: إِنِّي أَنَا اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ ۱۰ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ، إِنِّي أَنَا اللّهُ لَمْ أَزَلْ وَ لَا أَزَالُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ خَالِقُ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ، إِنِّي أَنَا اللّهُ خَالِقُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، إِنِّي أَنَا اللّهُ ۱۱ بَدِيءُ ۱۲ كُلِّ شَيْءٍ وَ إِلَيَّ يَعُودُ ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ، إِنِّي أَنَا اللّهُ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ، إِنِّي أَنَا اللّهُ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ ۱۳ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ ۱۴ الْجَبَّارُ

1.. «المَجْد » في كلام العرب : الشرف الواسع . ومجّده : شرّفه وعظّمه . النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۹۸ (مجد ) .

2.. في «ص » : «يكون » .

3.. في الوافي: + «من » .

4.. قال في الوافي : «يشبه أن يكون «من المشرق » و «من المغرب » من كلام الراوي . ثمّ إنّ كلّاً من الفقرتين، في تحديد الساعة يحتمل وجهين : أحدهما : أن يكون تحديدا لتمام الثلاث ، بأن تكون الثلاث في كلّ منهما متوالية . والثاني : أن يكون تحديدا للساعة الاُولى فقط . والأوّل أظهر وأتمّ وأوضح» . والمجلسي أيضا اختار الأوّل ، وردّ الثاني بقوله في مرآة العقول : «وكونه تحديدا للساعة الاُولى فقط ـ كما قيل ـ بعيد جدّا » .

5.. في «ب ، ج ، د ، ص ، بر ، بف » والوافي ومرآة العقول والبحار : «صلاة » . وهو إمّا من إضافة الموصوف إلى الصفة ، أو من حذف الموصوف ، أي صلاة الساعة الاُولى . قاله في المرآة.

6.. في حاشية «ج » : «ساعة » .

7.. في الوافي : «من » .

8.. في حاشية «ج ، بف » : «الثاني » .

9.. في «ب ، ز » : «يتفجّر » .

10.. في «ب» : - «اللّه » .

11.. في الوافي: + «منّي » .

12.. في «بف » : «بيدي » . وفي الوافي : «بدأ الخلق » بدل «بديء كلّ شيء » . وفي شرح المازندراني ، ج ۱۰ ، ص ۲۶۹ : «البديء ـ كالبديع ـ : الأوّل . واللّه سبحانه أوّل كلّ شيء بالعلّيّة ، وإليه عوده بعد الفناء ، وبالحاجة حال البقاء » . ومثله في مرآة العقول ، ج ۱۲ ، ص ۱۹۳ .

13.. في شرح المازندراني : «ومن أسمائه تعالى المؤمن ؛ لأنّه الذي يصدق عباده وعده ، فهو من الإيمان بمعنى التصديق . أو يؤمنهم في القيامة عذابه ، فهو من الأمان ، والأمن ضدّ الخوف » . ومثله في مرآة العقول .

14.. في «ز» : - «العزيز » .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7254
صفحه از 788
پرینت  ارسال به