331
الكافي - المجلد العاشر

قَالَ مُوسى: يَا رَبِّ، وَ مَا ۱ هُنَّ ۲ ؟
قَالَ: يَا مُوسى: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَ الْوَرَعُ عَنِ الْمَعَاصِي ۳ ، وَ الْبُكَاءُ مِنْ خَشْيَتِي.قَالَ مُوسى: يَا رَبِّ، فَمَا لِمَنْ صَنَعَ ذَا؟
فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ: يَا مُوسى ۴ أَمَّا الزَّاهِدُونَ فِي الدُّنْيَا فَفِي الْجَنَّةِ، وَ أَمَّا الْبَكَّاؤُونَ ۵ مِنْ خَشْيَتِي فَفِي الرَّفِيعِ الْأَعْلى لَا يُشَارِكُهُمْ ۶ أَحَدٌ، وَ أَمَّا الْوَرِعُونَ عَنْ مَعَاصِيَّ فَإِنِّي أُفَتِّشُ النَّاسَ وَ لَا أُفَتِّشُهُمْ». ۷

۳۱۳۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَكُونُ أَدْعُو فَأَشْتَهِي الْبُكَاءَ وَ لَا يَجِيئُنِي ۸ ، وَ رُبَّمَا ذَكَرْتُ بَعْضَ مَنْ مَاتَ مِنْ ۹ أَهْلِي فَأَرِقُّ وَ أَبْكِي ۱۰ ، فَهَلْ يَجُوزُ ذلِكَ؟فَقَالَ:«نَعَمْ، فَتَذَكَّرْهُمْ ۱۱ ، فَإِذَا رَقَقْتَ فَابْكِ، وَ ادْعُ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى». ۱۲

1.. في «ص » : «فما» .

2.. في الوسائل : «هي » .

3.. في «د » والوسائل : «معاصيّ » .

4.. في الوافي والزهد : - «يا موسى» .

5.. في «بس » : + «في الدنيا » . وفي حاشية «ز » والوافي والزهد : «الباكون » .

6.. في الوسائل: + «فيه » .

7.. الزهد ، ص ۱۴۷ ، ح ۲۱۱ ، عن محمّد بن أبي عمير . ثواب الأعمال ، ص ۲۰۵ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الأمالي للمفيد، ص ۱۴۹ ، المجلس ۱۸ ، ح ۷ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۰۰ ، ح ۸۶۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۸ ، ح ۲۰۳۴۷ .

8.. في «د ، بر » والوافي : «فلا يجيئني» .

9.. في «ز » : «عن » .

10.. في حاشية «ج » : «فأبكي » .

11.. في «ب ، ص » : «فتذكرهم » بالتخفيف وهو جائز.

12.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۰۱ ، ح ۸۶۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۷۴ ، ح ۸۷۶۴ .


الكافي - المجلد العاشر
330

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَا ثَلَاثَةً ۱ : عَيْنٌ غُضَّتْ ۲ عَنْ مَحَارِمِ اللّهِ، وَ عَيْنٌ سَهِرَتْ ۳ فِي طَاعَةِ اللّهِ، وَ عَيْنٌ بَكَتْ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ». ۴

۳۱۳۴.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ۵ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَ دُرُسْتَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ ۶ : «مَا مِنْ شَيْءٍ إِلَا وَ لَهُ كَيْلٌ وَ وَزْنٌ إِلَا الدُّمُوعُ؛ فَإِنَّ الْقَطْرَةَ مِنْهَا ۷ تُطْفِئُ بِحَاراً مِنَ النَّارِ ۸ ، فَإِذَا ۹ اغْرَوْرَقَتِ الْعَيْنُ بِمَائِهَا ، لَمْ يَرْهَقْ ۱۰ وَجْهَهُ ۱۱ قَتَرٌ وَ لَا ذِلَّةٌ، فَإِذَا فَاضَتْ حَرَّمَهُ اللّهُ عَلَى النَّارِ، وَ لَوْ أَنَّ بَاكِياً بَكى فِي أُمَّةٍ، لَرُحِمُوا». ۱۲

۳۱۳۵.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ۱۳ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، قَالَ :۱۴ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى مُوسى عليه السلام : أَنَّ عِبَادِي لَمْ يَتَقَرَّبُوا إِلَيَّ بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ ثَلَاثِ خِصَالٍ .

1.. في «ب ، ز » وحاشية «ج ، بر » والزهد: + «أعين » .

2.. في «ص » : «عفّت » . أي كفّت وامتنعت .

3.. في «ص » : «ساهرت » .

4.. الزهد ، ص ۱۴۷ ، ح ۲۱۰ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن صالح بن رزين وغيره ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب اجتناب المحارم ، ح ۱۶۵۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ؛ ثواب الأعمال ، ص ۲۱۱ ، ح ۱ ، بسند آخر، مع زيادة في آخره ؛ الخصال ، ص ۹۸ ، باب الثلاثة ، ح ۴۶ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۳۱۸ ، ح ۹۴۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . تحف العقول ، ص ۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، ضمن وصيّته لعليّ عليه السلام ، وفي كلّ المصادر إلّا الزهد مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۵۰۰ ، ح ۸۶۳۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۸ ، ح ۲۰۳۴۶ .

5.. السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه .

6.. في الوافي : «عن أبي عبداللّه عليه السلام قال » بدل «قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول » .

7.. في الوافي : - «منها» .

8.. في «ص » والوافي : «نار » .

9.. في «ب » : «فإذ » .

10.. في الوافي عن بعض النسخ : «لم ينل » .

11.. في «ج ، بس » : «وجها » . وفي «ز ، ص » : «وجهها » .

12.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۹ ، ح ۸۶۳۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۵ ، ص ۲۲۷ ، ح ۲۰۳۴۳ .

13.. السند معلّق ، كسابقه .

14.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۸۳

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7388
صفحه از 788
پرینت  ارسال به