33
الكافي - المجلد العاشر

كَلَامَهُمَا، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ مَا ظَفِرَ أَحَدٌ ۱ بِخَيْرٍ مِنْ ۲ ظَفَرٍ بِالظُّلْمِ، أَمَا إِنَّ الْمَظْلُومَ يَأْخُذُ مِنْ دِينِ الظَّالِمِ ۳ أَكْثَرَ مِمَّا يَأْخُذُ الظَّالِمُ مِنْ مَالِ الْمَظْلُومِ».
ثُمَّ قَالَ: «مَنْ يَفْعَلِ الشَّرَّ بِالنَّاسِ، فَلَا يُنْكِرِ الشَّرَّ إِذَا فُعِلَ بِهِ، أَمَا إِنَّهُ إِنَّمَا يَحْصِدُ ابْنُ آدَمَ مَا يَزْرَعُ، وَ لَيْسَ يَحْصِدُ أَحَدٌ مِنَ الْمُرِّ حُلْواً، وَ لَا مِنَ الْحُلْوِ مُرّاً» فَاصْطَـلَحَ الرَّجُلَانِ قَبْلَ أَنْ يَقُومَا. ۴

۲۶۷۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ : ۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ خَافَ الْقِصَاصَ، كَفَّ عَنْ ظُلْمِ النَّاسِ». ۶

۱۳۷ ـ بَابُ اتِّبَاعِ الْهَوى

۲۶۷۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ، قَالَ :

1.. في الوسائل : - «أحد » .

2.. في شرح المازندراني ، ج ۹ ، ص ۳۶۵ : «الخير مضاف إلى «من » وفيه تنبيه على أنّ المظلوميّة أفضل الخيرات ، وبيّن ذلك بأنّ المظلوم يأخذ يوم القيامة من حسنات الظالم عوضا ممّا أخذه الظالم من ماله ؛ وما يأخذ المظلوم أكثر منفعة وأعظم مقدارا ؛ لأنّ منفعته ـ وهي الفوز بالسعادة الاُخرويّة ـ أبديّة ، بخلاف ذلك المال ، فإنّ نفعه قليل في زمان يسير» . وهو ثالث الوجوه التي ذكره في معنى العبارة في مرآة العقول ، ثمّ قال : «الرابع أن يكون « من » اسم موصول ، و«ظفر » فعلاً ماضيا ويكون بدلاً لقوله : أحد» . وفي الوافي : «المراد بالظلم المظلوميّة» .

3.. في شرح المازندراني : «ظالم » .

4.. الأمالي للصدوق ، ص ۲۵۳ ، المجلس ۴۴ ، ذيل ح ۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ؛ ثواب الأعمال ، ص ۳۲۱ ، ح ۵ ، عن زيد بن عليّ بن الحسين ، عن أبيه عليه السلام ، وتمام الرواية فيهما : «ما يأخذ المظلوم من دين الظالم أكثر ممّا يأخذ الظالم من دنيا المظلوم » . تحف العقول ، ص ۳۵۸ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۷۰ ، ح ۳۴۰۲ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۴۹ ، ح ۲۰۹۴۸ ، إلى قوله : «فلا ينكر الشرّ إذا فعل به » ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۲۸ ، ح ۵۸ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۳۵

6.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۶۶ ، ح ۳۳۸۷.


الكافي - المجلد العاشر
32

عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ كَذلِكَ نُوَلِّى بَعْضَ الظّالِمِينَ بَعْضاً» ۱ ». ۲

۲۶۶۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ ظَلَمَ أَحَداً فَفَاتَهُ ۳ ، فَلْيَسْتَغْفِرِ اللّهَ لَهُ ۴ ؛ فَإِنَّهُ ۵ كَفَّارَةٌ لَهُ ۶ ». ۷

۲۶۷۰.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيِّ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ أَصْبَحَ وَ هُوَ ۸ لَا يَهُمُّ بِظُلْمِ أَحَدٍ، غَفَرَ اللّهُ لَهُ مَا اجْتَرَمَ». ۹

۲۶۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ :دَخَلَ رَجُلَانِ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي مُدَارَاةٍ ۱۰ بَيْنَهُمَا وَ مُعَامَلَةٍ، فَلَمَّا أَنْ سَمِعَ

1.. الأنعام (۶) : ۱۲۹ .

2.. ثواب الأعمال ، ص ۳۲۳ ، ح ۱۶ ، عن أبيه ، عن سعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عن إبراهيم بن عبد الحميد . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۹۲ ، عن أبي بصير الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۷۰ ، ح ۳۴۰۰ ؛ البحار ، ج ۷۵ ، ص ۳۲۶ ، ح ۵۷ .

3.. في الوسائل : «وفاته » .

4.. في ثواب الأعمال والاختصاص : - «له » .

5.. في حاشية « بر» : «فهو» .

6.. لم ترد هذه الرواية في « بر ، بف ، د » في هذا الموضع بل ورد بعد رواية ۲۱ من هذا الباب .

7.. ثواب الأعمال ، ص ۳۲۳ ، ح ۱۵ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم . الجعفريّات ، ص ۲۲۸ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «من ظلم أحدا فعابه فليستغفر اللّه كما ذكره، فإنّه كفّارة له » . الاختصاص ، ص ۲۳۵ ، مرسلاً ، وفي كلّها عن جعفر بن محمّد الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۷۰ ، ح ۳۴۰۱ ؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۵۳ ، ح ۲۰۹۶۱ .

8.. في الوافي : - «هو » .

9.. الوافي ، ج ۵ ، ص ۹۶۷ ، ح ۳۳۸۹.

10.. «المداراة » : المخالفة والمدافعة . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۴۹ (درأ).

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6654
صفحه از 788
پرینت  ارسال به