327
الكافي - المجلد العاشر

وَجْهَكَ ۱ ، وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ ۲ ». ۳

۳۱۲۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ ۴ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَ ما يَتَضَرَّعُونَ» ۵ قَالَ: «الِاسْتِكَانَةُ هِيَ الْخُضُوعُ؛ وَ التَّضَرُّعُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ التَّضَرُّعُ بِهِمَا». ۶

۳۱۲۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ، قَالَا :قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ ۷ عليه السلام : كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى؟ قَالَ: «تَبْسُطُ كَفَّيْكَ» . قُلْنَا: كَيْفَ الِاسْتِعَاذَةُ؟ قَالَ: «تُفْضِي بِكَفَّيْكَ؛ وَ التَّبَتُّلُ ۸ الْاءِيمَاءُ بِالْاءِصْبَعِ؛ وَ التَّضَرُّعُ تَحْرِيكُ الْاءِصْبَعِ ۹ ؛ وَ الِابْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً». ۱۰

1.. في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : ممّا يلي وجهك ، ظاهره الدفع والخفض ، وهو مخالف لما في الخبر السابق ، وهو بعينه ما مرّ في التبتّل وكأنّه لهذا عدّها أربعا ، والمراد أنّهما مترادفان ؛ فهذا اصطلاح آخر . وقيل : المراد تحريك السبّابة يمينا وشمالاً قريبا من وجهه ، ولذا لم يعدّه من أقسام الرفع ، فأنواع الرفع أربعة ، والتضرّع خارج منها ، وله وجه ... وفي أكثر نسخ العدّة [ص ۱۹۶]: فقال : على خمسة أوجه ، وكأنّه جعله كذلك ليطابق الأقسام ، ويحتمل أن تكون نسخته هكذا» .

2.. في «ز » : «الخفية » . وفي «بس » : «الحنيفة » .

3.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۶ ، ح ۸۶۲۹ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۹ ، ح ۸۶۸۹ ؛ البحار ، ج ۸۵ ، ص ۲۰۵ ، ذيل ح ۲۱ .

4.. في «بر ، بف » : «قوله » .

5.. المؤمنون (۲۳) : ۷۶ .

6.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۶ ، ح ۸۶۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۶ ، ح ۸۶۷۹ ؛ البحار ، ج ۸۵ ، ص ۲۰۴ ، ذيل ح ۲۱ .

7.. في حاشية «ج » : «لأبي جعفر » .

8.. في «ص » : «التبتيل » .

9.. في «د » : «الأصابع » .

10.. راجع : عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۱۱ ، ضمن ح ۱ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۲۶۴ ، ضمن ح ۸ الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۷ ، ح ۸۶۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۷ ، ص ۴۹ ، ح ۸۶۸۷ .


الكافي - المجلد العاشر
326

وَ قَالَ: «الرَّغْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَتُظْهِرُ بَاطِنَهُمَا؛ وَ الرَّهْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ ۱ تُظْهِرُ ظَهْرَهُمَا ۲ ؛ وَ التَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُمْنى يَمِيناً وَ شِمَالًا؛ وَ التَّبَتُّلُ ۳ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُسْرى تَرْفَعُهَا فِي ۴ السَّمَاءِ رِسْلاً ۵ وَ تَضَعُهَا؛ وَ الِابْتِهَالُ تَبْسُطُ يَدَكَ ۶ وَ ذِرَاعَكَ ۷ إِلَى السَّمَاءِ، وَ الِابْتِهَالُ حِينَ تَرى أَسْبَابَ الْبُكَاءِ». ۸

۳۱۲۷.عَنْهُ ۹ ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ ۱۰ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :۱۱ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ، فَقَالَ: «عَلى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ: أَمَّا التَّعَوُّذُ، فَتَسْتَقْبِلُ ۱۲ الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ؛ وَ أَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ، فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ؛ وَ أَمَّا التَّبَتُّلُ، فَإِيمَاءٌ ۱۳ بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ؛ وَ أَمَّا الِابْتِهَالُ، فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ؛ وَ دُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي

1.. في «ب ، ز ، بس » : - «تبسط يديك و » . وفي الوافي : - «و » .

2.. في «ب » : «ظاهرهما» .

3.. في البحار : - «تحرّك السبّابة اليمنى يمينا وشمالاً ، والتبتّل » .

4.. في «ب ، ص ، بر ، بف » وحاشية «ج » والوافي والبحار : «إلى » .

5.. في مرآة العقول بعد ما نقل عن القاموس : الرِسل بالكسر : الرفق والتؤدة ، وبالفتح : السهل من السير قال : «فيمكن أن يقرأ هنا بالكسر ، أي برفق وتأنّ ، وبالفتح بأن يكون صفة مصدر محذوف ، أي رفعا رسلاً ، و «ذراعك » بالنصب عطفا على يدك ، أو بالرفع ، والجملة حاليّة» . وراجع أيضا : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۳۰ (رسل) .

6.. هكذا في «ج ، د ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والوافي والوسائل والبحار . وفي «ب » : - «يدك » . وفي المطبوع : «يديك » .

7.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل والبحار . وفي المطبوع : «وذراعيك » .

8.. الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۹۶ ، ح ۸۶۲۸ ؛ الوسائل ، ج ۶ ، ص ۲۸۱ ، ح ۷۹۷۱ ، إلى قوله : «حقّا على هذه كحقّه على هذه » ؛ وج ۷ ، ص ۴۸ ، ح ۸۶۸۵ ؛ البحار ، ج ۸۵ ، ص ۲۰۵ ، ذيل ح ۲۱ .

9.. الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق .

10.. في «ز » : «و غيره » .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۸۱

12.. في شرح المازندراني : «تستقبل » .

13.. في «ج ، د ، بر ، بف » والوافي والبحار : «فإيماؤك » .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6968
صفحه از 788
پرینت  ارسال به