277
الكافي - المجلد العاشر

فِي ۱ ذلِكَ خَائِفُونَ، لَيْسَ خَوْفُهُمْ خَوْفَ شَكٍّ، وَ لكِنَّهُمْ خَافُوا ۲ أَنْ يَكُونُوا مُقَصِّرِينَ فِي مَحَبَّتِنَا ۳ وَ طَاعَتِنَا ۴ ». ۵

۳۰۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ۶ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ سَالِمٍ، قَالَ ۷ :دَخَلَ قَوْمٌ فَوَعَظَهُمْ، ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَا وَ قَدْ عَايَنَ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا، وَ عَايَنَ النَّارَ وَ مَا فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تُصَدِّقُونَ بِالْكِتَابِ ۸ ». ۹

۳۰۳۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ۱۰ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى،

1.. في «د ، ه » وحاشية «ص ، بر » : «مع » .

2.. في «ز » : «خائفون » .

3.. في «د » : + «وولايتنا» .

4.. في «ه ، بر ، بف » وحاشية «ز » : «ولايتنا» . وفي الوافي : - «ألا ومن ـ إلى ـ طاعتنا» .

5.. الكافي ، كتاب الروضة ، صدر ح ۱۴۹۱۳ ، مع اختلاف يسير . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، ذيل الحديث ، إلى قوله : «وهم في ذلك واللّه خائفون وجلون» . المحاسن ، ص ۲۲۴ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۴۲ ، عن القاسم ، عن المنقري. الخصال ، ص ۴۱ ، باب الاثنين ، ح ۲۹ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، وفيهما من قوله : «قال : قال أبي عليّ بن أبي طالب » إلى قوله : «إلّا بولايتنا أهل البيت » . الأمالي للصدوق ، ص ۶۶۶، المجلس ۹۵ ، ح ۲ ، بسنده عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، إلى قوله : «إلّا بولايتنا أهل البيت » مع زيادة في أوّله . تحف العقول ، ص ۳۵۶ ، ضمن الحديث ، إلى قوله : «يتدارك منيّته بالتوبة » وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۹۵ ، ح ۳۶۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۹۳، ح ۲۱۰۷۱، إلى قوله : «يتدارك منيّة بالتوبة».

6.. في «د ، ه ، بف ، جر» : «الحسن بن محبوب » .

7.. في شرح المازندراني : «الواعظ غير معلوم » ، وفي مرآة العقول : «هو ـ أي الحَكَم ـ غير مذكور في كتب الرجال ، وإبراهيم الراوي عنه من أصحاب الصادق عليه السلام والكاظم عليه السلام ، فالمرويّ عنه في الخبر يحتمل الصادق والباقر عليهماالسلام ، واحتمال الكاظم عليه السلام بعيد».

8.. في مرآة العقول : «المعنى أنّ في القرآن المجيد أحوال الجنّة ودرجاتها وما فيها ، وأوصاف النار و دركاتها وما فيها ، واللّه سبحانه أصدق الصادقين ؛ فمن صدّق بالكتاب كان كمن عاينهما وما فيهما ، و من عاينهما ترك المعصية قطعا ، فمن ادّعى التصديق بالكتاب و عصى ربّه فهو كاذب في دعواه ، وتصديقه ليس في درجة اليقين» .

9.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۷۹ ، ح ۱۷۸۹.

10.. في الوسائل : أحمد بن محمّد بن عيسى » بدل «أحمد بن محمّد بن خالد» .


الكافي - المجلد العاشر
276

مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمِنْقَرِيِّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ:«إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ، وَ مَا عَلَيْكَ أَلَا يُثْنِيَ عَلَيْكَ النَّاسُ ۱ ، وَ ۲ مَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُوماً عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُوداً عِنْدَ اللّهِ».
ثُمَّ قَالَ : «قَالَ أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِلَا لِرَجُلَيْنِ: رَجُلٍ يَزْدَادُ ۳ كُلَّ يَوْمٍ خَيْراً، وَ رَجُلٍ يَتَدَارَكُ ۴ سَيِّئَتَهُ ۵ بِالتَّوْبَةِ، وَ أَنّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ! وَ اللّهِ، لَوْ سَجَدَ حَتّى يَنْقَطِعَ ۶ عُنُقُهُ مَا قَبِلَ اللّهُ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ مِنْهُ إِلَا بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ عليهم السلام . أَلَا وَ ۷ مَنْ ۸ عَرَفَ حَقَّنَا، وَ رَجَا الثَّوَابَ فِينَا، وَ رَضِيَ بِقُوتِهِ ۹ ـ نِصْفِ ۱۰ مُدٍّ ۱۱ فِي كُلِّ يَوْمٍ ـ وَ مَا سَتَرَ عَوْرَتَهُ، وَ مَا أَكَنَّ ۱۲ رَأْسَهُ، وَ هُمْ وَ اللّهِ فِي ذلِكَ ۱۳ خَائِفُونَ وَجِلُونَ، وَدُّوا أَنَّهُ حَظُّهُمْ مِنَ الدُّنْيَا، وَ كَذلِكَ وَصَفَهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فَقَالَ ۱۴ : «وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ» » ۱۵ .ثُمَّ قَالَ: «مَا الَّذِي آتَوْا؟ آتَوْا وَ اللّهِ مَعَ الطَّاعَةِ الْمَحَبَّةَ ۱۶ وَ الْوَلَايَةَ، وَ هُمْ

1.. في الوسائل : - «وما عليك ألاّيثني عليك الناس » .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۵۷

3.. في الوسائل: + «في » .

4.. في «ه » : «يُتدارك » على بناء المفعول .

5.. هكذا في «ب ، ج ، ز ، ه ، بر ، بف » وحاشية «د » والوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : «منيّته» .

6.. في «ه » : «تنقطع » . والعنق قد يؤنّث .

7.. في «ه » : «وإلّا » بدل «ألا و».

8.. في مرآة العقول : «كأنّ خبر الموصول مقدّر . وقيل : استفهام للتقليل» .

9.. «القوت » : ما يمسك الرمق من الرزق . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۵۳۸ (قوت).

10.. في مرآة العقول : «نصف ، مجرور بالبدليّة ل «قوته » . أو منصوب بالحاليّة . أو تميز ، مثل قولهم : رضيت باللّه ربّا » .

11.. «المدّ» : كيل ، وهو رِطْلٌ وثلث عند أهل الحجاز ، فهو رُبع صاع ، لأنّ الصاع خمسة أرطال و ثلث . والمدّ رطلان عند أهل العراق . والجمع : أمداد ومِداد . المصباح المنير ، ص ۵۶۶ (مدد) .

12.. «الكِنّ » : كلّ شيء وقى شيئا ، فهو كِنّه وكِنانه . ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۶۰۱ (كنّ ) .

13.. في «ب » : «في ذلك واللّه » .

14.. في «ز » : + «واللّه » .

15.. المؤمنون (۲۳): ۶۰ .

16.. في «ج ، د ، ص ، ه ، بف » : «الطاعة مع المحبّة» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7447
صفحه از 788
پرینت  ارسال به