عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: قَالَ ^۱ : «إِذَا أَتَتْ عَلَى الرَّجُلِ ^۲ أَرْبَعُونَ سَنَةً، قِيلَ لَهُ: خُذْ حِذْرَكَ، فَإِنَّكَ غَيْرُ مَعْذُورٍ، وَ لَيْسَ ابْنُ الْأَرْبَعِينَ بِأَحَقَّ ^۳ بِالْحِذْرِ ^۴ مِنِ ابْنِ الْعِشْرِينَ، فَإِنَّ الَّذِي يَطْلُبُهُمَا وَاحِدٌ وَ لَيْسَ بِرَاقِدٍ ^۵ ، فَاعْمَلْ لِمَا أَمَامَكَ مِنَ الْهَوْلِ ^۶ ، وَ دَعْ عَنْكَ فُضُولَ الْقَوْلِ». ^۷

۳۰۳۱.عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ حَسَّانَ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام :«خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِكَ ^۸ ، خُذْ مِنْهَا فِي الصِّحَّةِ ^۹ قَبْلَ السُّقْمِ، وَ فِي الْقُوَّةِ قَبْلَ الضَّعْفِ، وَ فِي الْحَيَاةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ». ^۱۰

۳۰۳۲.عَنْهُ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ النَّهَارَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ، اعْمَلْ فِي يَوْمِكَ هذَا خَيْراً؛ أَشْهَدْ لَكَ بِهِ عِنْدَ رَبِّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ فَإِنِّي ^۱۱ لَمْ آتِكَ فِيمَا مَضى، وَ لَا آتِيكَ فِيمَا بَقِيَ، وَ إِذَا ^۱۲ جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ مِثْلَ ذلِكَ». ^۱۳

۳۰۳۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ

۳۰۲۸.وَ ^۱ عَنْهُ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «اقْصُرْ ^۲ نَفْسَكَ عَمَّا يَضُرُّهَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تُفَارِقَكَ ^۳ ، وَ اسْعَ فِي فَكَاكِهَا كَمَا تَسْعى فِي طَلَبِ مَعِيشَتِكَ؛ فَإِنَّ نَفْسَكَ رَهِينَةٌ ^۴ بِعَمَلِكَ ^۵ ». ^۶

۳۰۲۹.عَنْهُ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «كَمْ مِنْ ^۷ طَالِبٍ لِلدُّنْيَا ^۸ لَمْ يُدْرِكْهَا ^۹ ، وَ مُدْرِكٍ لَهَا قَدْ فَارَقَهَا؛ فَلَا يَشْغَلَنَّكَ ^۱۰ طَلَبُهَا عَنْ عَمَلِكَ، وَ الْتَمِسْهَا مِنْ مُعْطِيهَا وَ مَالِكِهَا، فَكَمْ ^۱۱ مِنْ حَرِيصٍ عَلَى الدُّنْيَا قَدْ صَرَعَتْهُ، وَ اشْتَغَلَ بِمَا أَدْرَكَ مِنْهَا عَنْ طَلَبِ آخِرَتِهِ حَتّى فَنِيَ ^۱۲ عُمُرُهُ، وَ أَدْرَكَهُ أَجَلُهُ». ^۱۳ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «الْمَسْجُونُ مَنْ سَجَنَتْهُ دُنْيَاهُ عَنْ آخِرَتِهِ». ^۱۴

۳۰۳۰.وَ عَنْهُ رَفَعَهُ :