237
الكافي - المجلد العاشر

وَ إِنَّ الْكَافِرَ لَيَنْسَاهُ ۱ مِنْ سَاعَتِهِ ۲ ». ۳

۲۹۷۷.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ۴ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ : ۵عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَتُوبُ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً».فَقُلْتُ ۶ : أَ كَانَ ۷ يَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ؟
قَالَ ۸ : «لَا ، وَ لكِنْ كَانَ يَقُولُ : أَتُوبُ إِلَى اللّهِ».قُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَتُوبُ وَ لَا يَعُودُ ۹ ، وَ نَحْنُ نَتُوبُ وَ نَعُودُ .
فَقَالَ ۱۰ : «اللّهُ الْمُسْتَعَانُ». ۱۱

1.. يجوز فيه بناء المجرّد والمجهول من الإفعال ، كما في مرآة العقول . وقال فيه : «ذكر المؤمن من لطفه سبحانه ، ونسيان الكافر من سلب لطفه تعالى عنه ليؤاخذه بالكفر والذنب جميعا . وحمل الكفر على كفر النعمة وكفر المخالفة ـ بناءً على أنّ كفر الجحود لاينفع معه التوبة عن الذنب والاستغفار إلّا عن الكفر بعيدٌ ؛ لأنّ الكفر ـ بالمعنيين الأوّلين يجامع الإيمان أيضا ، إلّا أن يحمل الإيمان على الكامل» .

2.. في «ز » : «ساعاته » .

3.. الزهد ، ص ۱۴۳ ، ح ۲۰۱ ؛ الخصال ، ص ۴۱۸ ، باب التسعة ، ح ۱۱ ، مع زيادة في أوّله ، إلى قوله : «كتبت عليه سيّئة » وفيه : «اُجّل تسع ساعات » وفيهما بسند آخر ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۲۰ ، ح ۳۵۱۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۶۵ ، ح ۲۰۹۹۵ ، إلى قوله : «كتبت عليه سيّئة » ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۴۱ ، ح ۷۷ .

4.. في «ه ، بف ، جر» وحاشية «ز » : + «بن سماعة » .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۳۸

6.. في «ج ، د ، ص ، بس » وشرح المازندراني والوسائل : «قلت » .

7.. في شرح المازندراني : «كان » بدون الهمزة.

8.. في «ه ، بر» والوافي : «فقال» .

9.. في «ه ، بف » : «ولايعاود».

10.. في «ه » والوافي والوسائل : «قال » .

11.. الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب نادر ، ذيل ح ۳۰۱۱ ؛ وقرب الإسناد ، ص ۱۶۸ ، ذيل ح ۶۱۸ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيهما : «كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يتوب إلى اللّه في كلّ يوم سبعين مرّة من غير ذنب » . وفي الزهد ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۹۹ ؛ والكافي ، كتاب الدعاء ، باب الاستغفار ، ح ۳۲۲۵، بسند آخر ، إلى قوله : «كان يقول : أتوب إلى اللّه » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۹ ، ص ۱۴۶۲ ، ح ۸۵۴۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۸۴ ، ح ۲۱۰۴۷ .


الكافي - المجلد العاشر
236

عَلَيْهِ». ۱

۲۹۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ؛ وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى جَمِيعاً ۲ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ:«الْعَبْدُ ۳ الْمُؤْمِنُ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً أَجَّلَهُ اللّهُ ۴ سَبْعَ سَاعَاتٍ، فَإِنِ اسْتَغْفَرَ اللّهَ ۵ لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ ۶ ؛ وَ إِنْ مَضَتِ السَّاعَاتُ وَ لَمْ يَسْتَغْفِرْ، كُتِبَتْ ۷ عَلَيْهِ سَيِّئَةٌ، وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيَذْكُرُ ۸ ذَنْبَهُ بَعْدَ عِشْرِينَ سَنَةً حَتّى يَسْتَغْفِرَ رَبَّهُ، فَيَغْفِرَ ۹ لَهُ،

1.. الزهد ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۹۴ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الوافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۱۹ ، ح ۳۵۱۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۶۵ ، ذيل ح ۲۰۹۹۲ .

2.. ظاهر لفظة «جميعا » رواية محمّد بن يحيى وأبي عليّ الأشعري وإبراهيم بن هاشم والد عليّ ، عن الحسين بن إسحاق ، لكن سيأتي الطريق إلى عليّ بن مهزيار في الحديث التاسع من الباب هكذا : «أبو عليّ الأشعري ومحمّد بن يحيى جميعا عن الحسين بن إسحاق وعليّ بن إبراهيم عن أبيه جميعا ، عن عليّ بن مهزيار» . فعليه الراوي عن عليّ بن مهزيار اثنان : وهما الحسين بن إسحاق وإبراهيم بن هاشم والد عليّ ، والطرق إلى ابن مهزيار ثلاثة : أبوعليّ الأشعري ، عن الحسين بن إسحاق ؛ محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ؛ عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه .والأمر في ما نحن فيه أيضا هكذا ، ففي تأدية المراد من لفظة «جميعا» قصور . ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن إسحاق في موضع ، والراوي عنه في ما تتبّعنا من الأسناد في الكتب وغيرها محمّد بن يحيى وأبوعليّ الأشعري أحمد بن إدريس . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۴۰۹ ـ ۴۱۰ .

3.. في «ب » : «إنّ العبد » .

4.. في «بس » : - «اللّه » .

5.. في «ز ، ه ، بف » والوافي : - «اللّه » .

6.. في البحار : - «شيء» .

7.. في «بر » والوسائل : «كتب » .

8.. يجوز فيه البناء على المفعول ، واختاره في مرآة العقول ، واستبعد المجرّد .

9.. يجوز رفعه بأن لايكون داخلاً في الغاية ، كما يجوز فيه البناء على المفعول .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7491
صفحه از 788
پرینت  ارسال به