195
الكافي - المجلد العاشر

۱۷۸ ـ بَابٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ» ۱

۲۹۲۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنِ الْفُضَيْلِ وَ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَ الْاخِرَةَ» ۲ قَالَ زُرَارَةُ: سَأَلْتُ عَنْهَا أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام ، فَقَالَ: «هؤُلَاءِ قَوْمٌ عَبَدُوا ۳ اللّهَ، وَ خَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللّهِ، وَ شَكُّوا فِي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ، فَتَكَلَّمُوا بِالْاءِسْلَامِ، وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ، وَ أَقَرُّوا بِالْقُرْآنِ، وَ هُمْ فِي ذلِكَ شَاكُّونَ فِي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ، وَ لَيْسُوا ۴ شُكَّاكاً فِي اللّهِ، قَالَ ۵ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ» يَعْنِي عَلى شَكٍّ فِي مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ مَا جَاءَ بِهِ «فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ» ۶ يَعْنِي عَافِيَةً فِي ۷ نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ وُلْدِهِ «اطْمَأَنَّ بِهِ» وَ رَضِيَ بِهِ ۸ «وَ إِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ» يَعْنِي ۹ بَلَاءً فِي جَسَدِهِ أَوْ ۱۰

1.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۴۱۳

2.مهج الدعوات : ص ۱۹۶ عن الإمام الحسين عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۰ ح ۳۳ .

3.. الحجّ (۲۲) : ۱۱ . وفي «ص » : + «الآية » . وفي «بر » والوافي : + «ذَ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ» . وفي تفسير البيضاوي ، ج ۴ ، ص ۱۱۶ ، ذيل الآية المزبورة : «على حرف ، على طرف من الدين لاثبات له فيه ، كالذي يكون على طرف الجيش ، فإن أحسّ بظفر قَرَّ وإلاّ فَرَّ ... روي أنّها نزلت في أعاريب قدموا المدينة ، فكان أحدهم إذا صحّ بدنه ونتجت فرسه مهرا سريّا وولدت امرأته غلاما سويّا وكثر ماله و ماشيته ، قال : ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلّا خيرا واطمأنّ ، وإن كان الأمر بخلافه ، قال : ما أصبت إلّا شرّا وانقلب . وعن أبي سعيد أنّ يهوديّا أسلم فأصابته مصائب ، فتشاءم بالإسلام ، فأتى النبيّ صلى الله عليه و آله فقال : أقلني، فقال : إنّ الإسلام لايقال ، فنزلت» .

4.. في «ز » : «عهدوا» .

5.. في «بر » : «فليسوا» .

6.. في «بر » : «فقال » .

7.. في «ز » : + «اطْمَأَنَّ» . وفي «ص » والوافي : + «اطْمَأَنَّ بِهِ» .

8.. في «ز » : - «في » .

9.. في الوافي : - «به » .

10.. في «ب ، ج ، د ، بس » والبحار : - «يعني » .


الكافي - المجلد العاشر
194

وَ هُمْ ۱ قَوْمٌ وَحَّدُوا اللّهَ وَ خَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ، وَ لَمْ تَدْخُلْ ۲ مَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللّهِ ۳ صلى الله عليه و آله قُلُوبَهُمْ وَ مَا جَاءَ بِهِ، فَتَأَلَّفَهُمْ ۴ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ تَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِكَيْمَا يَعْرِفُوا». ۵

۱۷۷ ـ بَابٌ فِي ۶ ذِكْرِ الْمُنَافِقِينَ وَ الضُّلَالِ وَ إِبْلِيسَ فِي الدَّعْوَةِ ۷

۲۹۱۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ جَمِيلٍ، قَالَ :كَانَ الطَّيَّارُ يَقُولُ لِي: إِبْلِيسُ لَيْسَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، وَ إِنَّمَا أُمِرَتِ الْمَلَائِكَةُ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ عليه السلام ، فَقَالَ إِبْلِيسُ: لَا أَسْجُدُ، فَمَا لِاءِبْلِيسَ يَعْصِي حِينَ لَمْ يَسْجُدْ ۸ ، وَ لَيْسَ هُوَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟
قَالَ: فَدَخَلْتُ أَنَا وَ هُوَ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: فَأَحْسَنَ ـ وَ اللّهِ ـ فِي الْمَسْأَلَةِ، فَقَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَ رَأَيْتَ مَا نَدَبَ ۹ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ قَوْلِهِ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» ۱۰ أَ دَخَلَ فِي ذلِكَ الْمُنَافِقُونَ مَعَهُمْ ۱۱ ؟ قَالَ ۱۲ : «نَعَمْ، وَ الضُّلَالُ، وَ كُلُّ مَنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ الظَّاهِرَةِ، وَ كَانَ إِبْلِيسُ مِمَّنْ أَقَرَّ بِالدَّعْوَةِ الظَّاهِرَةِ مَعَهُمْ». ۱۳

1.. في «ب » : - «قطّ » .

2.. في «ب ، ج ، ص ، بس » وحاشية «د ، بف » : «ومنهم » . وفي حاشية «ج » : «هم » بدون الواو.

3.. في «ج ، بر » : «ولم يدخل » .

4.. في «د ، ز ، ص، بر ، بس ، بف» والوافي : - «رسول اللّه » .

5.. في «بف » : «فيؤلّفهم » .

6.. في «ز » : - «في » .

7.. في «ص » : «دعوته » .

8.المعجم الكبير : ج ۸ ص ۱۹۹ ح ۷۸۱۰ عن أبي اُمامة وراجع : تحف العقول : ص۳۹۳ .

9.. في «بف » : «لا يسجد » .

10.. في «بر » : «قد ندب » .

11.. البقرة (۲) : ۱۰۴ و ۱۵۳ ومواضع اُخرى كثيرة .

12.. في «د ، بر ، بس ، بف » : - «معهم » .

13.. في «ج ، د ، بر » : «فقال » .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6660
صفحه از 788
پرینت  ارسال به