165
الكافي - المجلد العاشر

تَنْزِلُ ۱ فِي الرَّجُلِ، ثُمَّ تَكُونُ ۲ فِي أَتْبَاعِهِ».
۳ ثُمَّ ۴ قُلْتُ: كُلُّ مَنْ نَصَبَ دُونَكُمْ شَيْئاً، فَهُوَ مِمَّنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ؟
فَقَالَ: «نَعَمْ، وَ قَدْ يَكُونُ مَحْضاً ۵ » . ۶

۲۸۷۷.يُونُسُ ۷ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ، عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ، عَنْ عَمِيرَةَ ۸ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ ۹ : «أُمِرَ النَّاسُ بِمَعْرِفَتِنَا وَ الرَّدِّ إِلَيْنَا وَ التَّسْلِيمِ لَنَا» ثُمَّ قَالَ: «وَ إِنْ صَامُوا وَ صَلَّوْا وَ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلهَ إِلَا اللّهُ، وَ جَعَلُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَا يَرُدُّوا إِلَيْنَا، كَانُوا بِذلِكَ مُشْرِكِينَ ۱۰ ». ۱۱

۲۸۷۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَحْيَى الْكَاهِلِيِّ ۱۲ ، قَالَ :

1.. في «ز » : «في » .

2.. الحجّ (۲۲) : ۱۱ . وفي «د » والوافي : + «الآية » .

3.. في «ج ، بر » : «ينزل » .

4.. في «ج ، ص» ومرآة العقول : «يكون » .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۹۸

6.. في الوسائل : «قال » بدل «ثمّ » .

7.. السند معلّق على سابقه . ويروي عن يونس ، عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى.

8.. في «بس » : «عمير».

9.. في الوسائل : - «سمعته يقول » .

10.. في «ز » : «من المشركين » .

11.. بصائر الدرجات ، ص ۵۲۵ ، ح ۳۲ ، بسند آخر ، إلى قوله : «والتسليم لنا» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۸۰۵؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۶۸ ، ح ۳۳۲۲۱ .

12.. تقدّم الخبر في الكافي ، ح ۱۰۱۹ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبداللّه الكاهلي . واستظهرنا هناك زيادة «عن حمّاد بن عثمان» في السند ؛ فلاحظ .


الكافي - المجلد العاشر
164

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ أَدْنى مَا يَكُونُ بِهِ الْاءِنْسَانُ ۱ مُشْرِكاً، قَالَ ۲ : فَقَالَ : «مَنِ ابْتَدَعَ رَأْياً، فَأَحَبَّ عَلَيْهِ ۳ ، أَوْ أَبْغَضَ ۴ عَلَيْهِ ۵ » . ۶

۲۸۷۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَ ۷ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلَا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» ۸ قَالَ: «يُطِيعُ الشَّيْطَانَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ، فَيُشْرِكُ ۹ ». ۱۰

۲۸۷۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ ضُرَيْسٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلَا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ» قَالَ: «شِرْكُ طَاعَةٍ، وَ ۱۱ لَيْسَ شِرْكَ ۱۲ عِبَادَةٍ».
وَ عَنْ ۱۳ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّهَ عَلى حَرْفٍ» ۱۴ قَالَ: «إِنَّ الْايَةَ

1.. الضمير راجع إلى يونس المذكور في السند السابق ؛ فقد توسّط يونس ـ وهو ابن عبدالرحمن ـ بين محمّد بن عيسى و بين [عبداللّه ] بن مسكان في عددٍ من الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲۰ ، ص ۲۹۳ ـ ۲۹۴ ؛ وص ۳۰۵ ـ ۳۰۶ و ص ۳۲۵.

2.. في «ص » والوافي : «العبد» .

3.. في الوافي : - «قال » .

4.. في حاشية «ص » : «إليه » .

5.. في مرآة العقول : «وأبغض» . ثمّ قال : «أي من خالفه» .

6.. في «د ، ص ، بس ، بف » وتفسير العيّاشي : - «عليه » .

7.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۲۳ ح ۱۹ نقلاً عن بعض الكتب عن أبي دجانة الأنصاري .

8.. في السند تحويل بعطف «إسحاق بن عمّار » على «سماعة ، عن أبي بصير » ، عَطْفَ طبقة على طبقتين ؛ فقد تكرّرت رواية يحيى بن المبارك ، عن عبداللّه بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار في الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۹ ، ص ۴۳۴ ـ ۴۳۵ .

9.. يوسف (۱۲): ۱۰۶.

10.. في الوافي : «وذلك مثل اتباع البدع والاستبداد بالرأي في الاُمور الشرعيّة وسوء الفهم لها ونحوذلك إذا لم يتعمّد المعصية ، فإنّ ذلك كلّه إطاعة للشيطان من حيث لايعلم ، وهو شرك طاعة ، ليس بشرك عبادة ؛ لأنّه تعالى نسبهم إلى الإيمان ؛ ولهذا قيّدناه بعدم التعمّد ، فإنّه مع التعمّد كفر و خروج عن الإيمان وشرك عبادة . وبهذا يحصل التوفيق بين أخبار هذا الباب المختلف ظواهرها» .

11.. في «بس » : - «و» .

12.في بحار الأنوار نقلاً عن المصدر : «وبعظمتك» بدل «وبعزّتك» .

13.مهج الدعوات : ص ۲۱۵ عن وهب بن إسماعيل عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۲۶ ح ۶۹ .

14.. في «بر ، بف » وحاشية «د » والوافي : «بشرك » .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 7389
صفحه از 788
پرینت  ارسال به