153
الكافي - المجلد العاشر

عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ، قَالَ: «بُنِيَ الْكُفْرُ عَلى أَرْبَعِ دَعَائِمَ ۱ : الْفِسْقِ ۲ ، وَ الْغُلُوِّ ۳ ، وَ الشَّكِّ، وَ الشُّبْهَةِ. ۴ وَ الْفِسْقُ عَلى أَرْبَعِ شُعَبٍ: عَلَى الْجَفَاءِ ۵ ، وَ الْعَمى، وَ الْغَفْلَةِ، وَ الْعُتُوِّ ۶ ؛ فَمَنْ جَفَا احْتَقَرَ الْحَقَّ ۷ ، وَ مَقَتَ ۸ الْفُقَهَاءَ، وَ أَصَرَّ عَلَى الْحِنْثِ ۹ الْعَظِيمِ؛ وَ مَنْ عَمِيَ نَسِيَ الذِّكْرَ، وَ اتَّبَعَ الظَّنَّ، وَ بَارَزَ خَالِقَهُ، وَ أَلَحَّ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، وَ طَلَبَ الْمَغْفِرَةَ بِلَا تَوْبَةٍ وَ لَا اسْتِكَانَةٍ ۱۰۱۱ وَ لَا غَفْلَةٍ ۱۲ ؛ وَ مَنْ غَفَلَ جَنى عَلى نَفْسِهِ، وَ انْقَلَبَ عَلى ظَهْرِهِ، وَ حَسِبَ

1.. دعائم الاُمور : ما كان قوامها . ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۵۷۷ (دعم) .

2.. «الفِسْق» : العصيان والترك لأمر اللّه عزّوجلّ والخروج عن طريق الحقّ . لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۰۸ (فسق) .

3.. «الغلوّ » : التشدّد ومجاوزة الحدّ . النهاية، ج ۳ ، ص ۳۸۲ (غلا).

4.. في الوافي : «الشكّ ، يعني في الدين . والشبهة : ما يشبه الحقّ وليس به» .

5.. «الجفاء» : ترك الصِّلة والبرّ ، وغِلَظ الطبع . وجَفَوْتُ الرجلَ أجفوه : أعرضت عنه أو طردتُه ، وقد يكون مع بغض . وجفا الثوبُ يجفو: إذا غَلُظَ ، فهو جافٍ . و منه جفا البَدْو ، وهو غِلْظَتهم وفظاظتُهم . النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۸۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۰۴ (جفا). وفي الوافي : «العمى : ذهاب بصر القلب» .

6.. «العتوّ » . التجبّر والتكبّر . النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۸۱ (عتا).

7.. في «ب ، ج ، د ، بر ، بس ، بف » : «الخلق » . وفي تحف العقول : «حقّر المؤمن » بدل «احتقر الحقّ » .

8.. «المقت » في الأصل : أشدّ البُغض . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۴۶ (مقت) .

9.. «الحِنْث » : الذَّنب ، والميل من الحقّ إلى الباطل . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۳۳ (حنث) .

10.. «الاستكانة» : الخضوع والتواضع ؛ أي بلا تواضع للّه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۶۳ (كون) .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۹۲

12.. في الوافي : - «ولاغفلة» .


الكافي - المجلد العاشر
152

إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : «كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتّى تُؤْمِنُوا بِاللّهِ وَحْدَهُ» ۱ يَعْنِي تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ، وَ قَالَ: يَذْكُرُ إِبْلِيسَ وَ تَبْرِئَتَهُ ۲ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الْاءِنْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: «إِنِّى كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ ۳ مِنْ قَبْلُ» ۴ وَ قَالَ: «إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ۵ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» ۶ يَعْنِي ۷ يَتَبَرَّأُ ۸۹ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ» . ۱۰

۱۶۷ ـ بَابُ دَعَائِمِ الْكُفْرِ وَ شُعَبِهِ

۲۸۶۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ۱۱ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ :

1.. الممتحنة (۶۰): ۴ .

2.. في «ب ، د ، ز ، ص ، بر » والوافي : «تبرّيه » على بناء التفعّل .

3.. هكذا في القرآن و «ج ، بر» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أشركتموني » .

4.. إبراهيم (۱۴) : ۲۲ .

5.. في «بر » والوافي : «إلى قوله » بدل «مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ ـ إلى ـ بِبَعْضٍ» .

6.. العنكبوت (۲۹) : ۲۵ .

7.. في «ب » : - «يعني » .

8.. في «ز ، بر » : «تبرأ » . وفي «ص » : «تبرّأ » بحذف إحدى التاءين .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۹۱

10.. تفسير القمّي، ج ۱ ، ص ۳۲ ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن أبي عمر الزبيدي ، إلى قوله : «فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ» . تفسير العيّاشي، ج ۱ ، ص ۴۸ ، ح ۶۷ ، عن أبي عمرو الزبيري ، من قوله : «والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر اللّه » إلى قوله : «وَ مَا اللَّهُ بِغَـفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» . وفيه ، ص ۶۷ ، ح ۱۲۱ ، عن أبي عمرو الزبيري هكذا : «الكفر في كتاب اللّه على خمسة أوجه فمنها كفر النعم ...» إلى قوله : «وَ اشْكُرُوا لِى وَ لَا تَكْفُرُونِ» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۵ ، ح ۱۷۹۱؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ح ۴۸ ، إلى قوله : «فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَ لِكَ مِنكُمْ» إلى آخر الآية ؛ البحار، ج ۸ ، ص ۳۰۸ ، ح ۷۳ ، إلى قوله : «وهو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم : الدهريّة».

11.. إبراهيم بن عمر اليماني و عمر بن اُذينة ، كلاهما من مشايخ حمّاد بن عيسى ، وقد وردت في الكافي ، ح ۷۷۵ ، والخصال ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۳۱ ، رواية حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني و عمر بن اُذينة ، عن أبان [بن أبي عيّاش] ، عن سليم بن قيس [الهلالي] . فلايبعد وقوع التحريف في ما نحن فيه ، و أنّ الصواب «و عمر بن اُذينة » . ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ۱۹۳ و ۱۳۹۱ و ۱۴۲۱ و ۱۵۳۵۶ ؛ والخصال ، ص ۴۷۷ ، ح ۲ ، من رواية حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس . ويؤيّد أيضا ما ورد في الكافي، ح ۱۱۸ ؛ الخصال ، ص ۵۱ ، ح ۶۳ ؛ و ص ۱۳۹ ، ح ۱۵۸ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۲۲ ، المجلس ۲۹ ، ح ۱۲۸۳ ، من رواية حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس . لاحظ أيضا ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ۵۰۴ .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6438
صفحه از 788
پرینت  ارسال به