إِبْرَاهِيمَ عليه السلام : «كَفَرْنا بِكُمْ وَ بَدا بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَ الْبَغْضاءُ أَبَداً حَتّى تُؤْمِنُوا بِاللّهِ وَحْدَهُ» ۱ يَعْنِي تَبَرَّأْنَا مِنْكُمْ، وَ قَالَ: يَذْكُرُ إِبْلِيسَ وَ تَبْرِئَتَهُ ۲ مِنْ أَوْلِيَائِهِ مِنَ الْاءِنْسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: «إِنِّى كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ ۳ مِنْ قَبْلُ» ۴ وَ قَالَ: «إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ أَوْثاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ ۵ وَ يَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً» ۶ يَعْنِي ۷ يَتَبَرَّأُ ۸۹ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ» . ۱۰
۱۶۷ ـ بَابُ دَعَائِمِ الْكُفْرِ وَ شُعَبِهِ
۲۸۶۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ۱۱ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ :
1.. الممتحنة (۶۰): ۴ .
2.. في «ب ، د ، ز ، ص ، بر » والوافي : «تبرّيه » على بناء التفعّل .
3.. هكذا في القرآن و «ج ، بر» . وفي سائر النسخ والمطبوع : «أشركتموني » .
4.. إبراهيم (۱۴) : ۲۲ .
5.. في «بر » والوافي : «إلى قوله » بدل «مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ ـ إلى ـ بِبَعْضٍ» .
6.. العنكبوت (۲۹) : ۲۵ .
7.. في «ب » : - «يعني » .
8.. في «ز ، بر » : «تبرأ » . وفي «ص » : «تبرّأ » بحذف إحدى التاءين .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۹۱
10.. تفسير القمّي، ج ۱ ، ص ۳۲ ، عن أبيه ، عن بكر بن صالح ، عن أبي عمر الزبيدي ، إلى قوله : «فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ» . تفسير العيّاشي، ج ۱ ، ص ۴۸ ، ح ۶۷ ، عن أبي عمرو الزبيري ، من قوله : «والوجه الرابع من الكفر ترك ما أمر اللّه » إلى قوله : «وَ مَا اللَّهُ بِغَـفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ» . وفيه ، ص ۶۷ ، ح ۱۲۱ ، عن أبي عمرو الزبيري هكذا : «الكفر في كتاب اللّه على خمسة أوجه فمنها كفر النعم ...» إلى قوله : «وَ اشْكُرُوا لِى وَ لَا تَكْفُرُونِ» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۸۵ ، ح ۱۷۹۱؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۲ ، ح ۴۸ ، إلى قوله : «فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَ لِكَ مِنكُمْ» إلى آخر الآية ؛ البحار، ج ۸ ، ص ۳۰۸ ، ح ۷۳ ، إلى قوله : «وهو قول صنفين من الزنادقة يقال لهم : الدهريّة».
11.. إبراهيم بن عمر اليماني و عمر بن اُذينة ، كلاهما من مشايخ حمّاد بن عيسى ، وقد وردت في الكافي ، ح ۷۷۵ ، والخصال ، ص ۲۵۵ ، ح ۱۳۱ ، رواية حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني و عمر بن اُذينة ، عن أبان [بن أبي عيّاش] ، عن سليم بن قيس [الهلالي] . فلايبعد وقوع التحريف في ما نحن فيه ، و أنّ الصواب «و عمر بن اُذينة » .
ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ۱۹۳ و ۱۳۹۱ و ۱۴۲۱ و ۱۵۳۵۶ ؛ والخصال ، ص ۴۷۷ ، ح ۲ ، من رواية حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس .
ويؤيّد أيضا ما ورد في الكافي، ح ۱۱۸ ؛ الخصال ، ص ۵۱ ، ح ۶۳ ؛ و ص ۱۳۹ ، ح ۱۵۸ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۲۲ ، المجلس ۲۹ ، ح ۱۲۸۳ ، من رواية حمّاد بن عيسى ، عن عمر بن اُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن قيس . لاحظ أيضا ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ۵۰۴ .