147
الكافي - المجلد العاشر

بِاللّهِ ۱ ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللّهِ ۲ ، وَ ۳ كَيْفَ يَكُونُ ۴ طَاعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام ۵ ذُلًا، وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْراً بِاللّهِ ۶ ؟ قَالَ ۷ : إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام يَحْمِلُكُمْ عَلَى الْحَقِّ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُ ذَلَلْتُمْ ، وَ إِنْ عَصَيْتُمُوهُ كَفَرْتُمْ بِاللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ» . ۸

۲۸۶۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى ۹ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ عَلِيّاً عليه السلام بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْهُدى، فَمَنْ دَخَلَ مِنْ بَابِ عَلِيٍّ كَانَ مُؤْمِناً، وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ ۱۰ كَانَ ۱۱ كَافِراً، وَ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِيهِ وَ لَمْ يَخْرُجْ مِنْهُ كَانَ فِي الطَّبَقَةِ الَّذِينَ لِلّهِ فِيهِمُ الْمَشِيئَةُ». ۱۲

۲۸۶۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ الْعِبَادَ إِذَا جَهِلُوا وَقَفُوا وَ لَمْ يَجْحَدُوا، لَمْ

1.. في «بس » : - «باللّه » .

2.. في «ب » : - «يا رسول اللّه » .

3.. في «بس » والكافي ، ح ۱۴۹۹۷ : - «و» .

4.. في «د ، ص » والوافي والكافي ، ح ۱۴۹۹۷ : «تكون » .

5.. في الوافي : «طاعته » بدل «طاعة عليّ عليه السلام » .

6.. في الوافي : - «باللّه » .

7.. في الكافي ، ح ۱۴۹۹۷ : «فقال » .

8.. الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۴۹۹۷ الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۸۰۱ .

9.. في «بف » والوافي : - «موسى».

10.. في «ج » : «عنه » .

11.. في «بس » : - «كان » .

12.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ، ح ۱۱۸۷ ، عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن عبداللّه بن سنان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۰ ، ح ۱۷۹۹.


الكافي - المجلد العاشر
146

مُشْرِكٌ ۱ » . ۲

۲۸۵۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ ۳ الْاءِقْرَارُ وَ التَّسْلِيمُ، فَهُوَ الْاءِيمَانُ؛ وَ كُلُّ شَيْءٍ يَجُرُّهُ ۴ الْاءِنْكَارُ وَ الْجُحُودُ، فَهُوَ الْكُفْرُ». ۵

۲۸۵۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ : ۶سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ عَلِيّاً ۷ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ بَابٌ فَتَحَهُ اللّهُ، مَنْ ۸ دَخَلَهُ كَانَ مُؤْمِناً ، وَ مَنْ خَرَجَ مِنْهُ كَانَ كَافِراً». ۹

۲۸۶۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ ابْنِ سِنَانٍ وَ سَمَاعَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : طَاعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام ذُلٌّ ۱۰ ، وَ مَعْصِيَتُهُ كُفْرٌ

1.. في مرآة العقول : «في بعض النسخ : ومشرك ، و هو أظهر » .

2.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۸۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۵۶ ، ح ۳۴۹۵۸ .

3.. في «ز» : «يجبره » .

4.. في «ز » : «يجبره » .

5.. الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۸۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۳۰ ، ح ۴۰.

6.الطبعة القديمة للکافي : ۲/۳۸۸

7.. في «ز » : «عليّ بن أبي طالب » .

8.. في الكافي ، ح ۱۱۸۷ : «فمن » .

9.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية ، ح ۱۱۸۷ ، مع زيادة في آخره . تفسير فرات ، ص ۷۹ ، ضمن ح ۵۴ ، وفيه : «حدّثني أحمد بن القاسم معنعنا عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر، عن الحسن عليهماالسلام » ؛ وفيه ، ضمن ح ۵۵ : «حدّثني أبوجعفر الحسني والحسن بن حبّاش معنعنا عن جعفربن محمّد ، عن الحسن عليهماالسلام » ، وفيهما مع اختلاف يسير . كتاب سليم بن قيس ، ص ۸۶۱ ، ح ۴۷ ، عن سلمان الفارسي ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . الجمل ، ص ۲۵۳ ، مرسلاً عن الحسن عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة في أوّله . راجع : الأمالي للصدوق ، ص ۳۱ ، المجلس ۸ ، ح ۴ الوافي ، ج ۴ ، ص ۱۹۰ ، ح ۱۸۰۰.

10.. في مرآة العقول : «الظاهر أنّ المراد به الذلّ في الدنيا وعند الناس ؛ لأنّ طاعته توجب ترك الدنيا وزينتها ، والحكم للضعفاء على الأقوياء ، والرضا بتسوية القسمة بين الشريف والوضيع ، والقناعة بالقليل من الحلال ، والتواضع وترك التكبّر والترفّع ؛ وكلّ ذلك ممّا يوجب الذلّ عند الناس ، كما روي أنّه لمّا قسّم بيت المال بين أكابر الصحابة والضعفاء بالسويّة ، غضب لذلك طلحة والزبير ، وأسّسا أساس الفتنة والبغي والجور» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد العاشر
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6998
صفحه از 788
پرینت  ارسال به