ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ ^۱ فَقَدْ بَانَتْ مِنْهُ ، وَهُوَ خَاطِبٌ مِنَ الْخُطَّابِ ، وَعَلَيْهِ نَفَقَتُهَا فِي تِلْكَ الثَّلَاثَةِ الْأَشْهُرِ الَّتِي تَعْتَدُّ ^۲ فِيهَا» . ^۳

۲۶ ـ بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي تَبِينُ مِنْهُ ^۴ الْمُطَلَّقَةُ وَالَّذِي يَكُونُ فِيهِ ^۵ الرَّجْعَةُ وَ مَتى ^۶ يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَتَزَوَّجَ؟

۱۰۷۶۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ ^۷ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، رَجُلٌ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ عَلى طُهْرٍ مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ بِشَهَادَةِ عَدْلَيْنِ .
فَقَالَ : «إِذَا دَخَلَتْ فِي الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ ، فَقَدِ انْقَضَتْ عِدَّتُهَا ، وَحَلَّتْ لِلْأَزْوَاج» .
قُلْتُ لَهُ : أَصْلَحَكَ اللّهُ ، إِنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ يَرْوُونَ عَنْ عَلِيٍّ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ وَسَلَامُهُ ^۸ عَلَيْهِ ^۹
ـ أَنَّهُ قَالَ : هُوَ أَحَقُّ ^۱۰ بِرَجْعَتِهَا مَا لَمْ تَغْتَسِلْ مِنَ الْحَيْضَةِ الثَّالِثَةِ ؟
فَقَالَ : «فَقَدْ ^۱۱ كَذَبُوا» . ^۱۲

۲۵ ـ بَابٌ فِي الَّتِي يَخْفى ^۱ حَيْضُهَا

۱۰۷۶۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً سِرّاً مِنْ أَهْلِهَا ^۲ ، وَهِيَ فِي مَنْزِلِ أَهْلِهَا ، وَقَدْ أَرَادَ أَنْ يُطَلِّقَهَا ، وَلَيْسَ يَصِلُ إِلَيْهَا ، فَيَعْلَمَ ^۳ طَمْثَهَا إِذَا طَمِثَتْ ، وَلَا يَعْلَمَ ^۴ بِطُهْرِهَا ^۵ إِذَا طَهُرَتْ ؟
قَالَ : فَقَالَ : «هذَا مِثْلُ الْغَائِبِ عَنْ ^۶ أَهْلِهِ ، يُطَلِّقُهَا ^۷ بِالْأَهِلَّةِ وَالشُّهُورِ ^۸ » .
قُلْتُ : أَ رَأَيْتَ ، إِنْ كَانَ يَصِلُ إِلَيْهَا ^۹ الْأَحْيَانَ ، وَالْأَحْيَانَ لَا يَصِلُ ^۱۰ إِلَيْهَا ، فَيَعْلَمَ حَالَهَا ، كَيْفَ يُطَلِّقُهَا ؟
فَقَالَ ^۱۱ : «إِذَا مَضى لَهُ شَهْرٌ لَا يَصِلُ إِلَيْهَا فِيهِ ، يُطَلِّقُهَا إِذَا نَظَرَ إِلى غُرَّةِ الشَّهْرِ الْاخَرِ بِشُهُودٍ ، وَيَكْتُبُ الشَّهْرَ ^۱۲ الَّذِي يُطَلِّقُهَا فِيهِ ، وَيُشْهِدُ عَلى طَلَاقِهَا رَجُلَيْنِ ، فَإِذَا مَضى