345
الكافي - المجلد الرابع

إِذَا قَالَتْهَا ، وَعَلَّمْتُهَا غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْهَاشِمِيِّينَ مِمَّنْ لَمْ يَكُنْ ۱ يُولَدُ لَهُمْ ، فَوُلِدَ لَهُمْ وُلْدٌ كَثِيرٌ ؛ وَ الْحَمْدُ لِلّهِ . ۲

۱۰۴۴۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ:قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : لَا يُولَدُ لِي .
فَقَالَ : «اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ فِي السَّحَرِ مِائَةَ مَرَّةٍ ، فَإِنْ نَسِيتَهُ فَاقْضِهِ ۳ ». ۴

۱۰۴۴۴.وَ عَنْهُ ۵ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ رَجُلٌ أَنَّهُ لَا يُولَدُ لَهُ .
فَقَالَ لَهُ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا جَامَعْتَ ، فَقُلِ : اللّهُمَّ إِنَّكَ ۷ إِنْ رَزَقْتَنِي ذَكَراً ۸ سَمَّيْتُهُ مُحَمَّداً ۹ » .
قَالَ ۱۰ : فَفَعَلَ ذلِكَ ، فَرُزِقَ. ۱۱

۱۰۴۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ:

1.في «بف» : - «يكن».

2.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۵، ح ۲۳۲۸۳؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۷۱، ح ۲۷۳۳۱ ، وفيه ملخّصا.

3.في المرآة : «قوله عليه السلام : فاقضه. أي : أيّ وقت ذكرت ليلاً أم نهارا. وظاهرة المداومة عليه في أسحار كثيرة».

4.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۶، ح ۲۳۲۸۴؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۷۲، ح ۲۷۳۳۲.

5.أرجع الضمير في الوسائل إلى سهل بن زياد حيث قال : «وعنهم ، عن سهل ، عن بعض أصحابنا». وفي معجم رجال الحديث، ج۱۹، ص ۱۵۷ أرجعه إلى النضر بن شعيب. وهو الظاهر بملاحظة طبقة سهل بن زياد والنضر بن شعيب؛ فإنّ رواية سهل عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطةٍ واحدة لا يخلو من خللٍ.

6.في «م، جد» : - «له».

7.في الوسائل : - «إنّك».

8.في «بن» والوسائل : «ولدا».

9.في الوافي : «محمّد».

10.في «بف» : - «قال».

11.الوافي، ج ۲۳، ص ۱۳۰۶، ح ۲۳۲۸۵؛ الوسائل، ج ۲۱، ص ۳۷۷، ح ۲۷۳۴۸.


الكافي - المجلد الرابع
344

«هَلْ لَكَ أَنْ تُوصِلَنِي إِلى هِشَامٍ ، وَ أُعَلِّمَكَ دُعَاءً ۱ يُولَدُ لَكَ؟» قَالَ : نَعَمْ ، فَأَوْصَلَهُ إِلى هِشَامٍ ، وَقَضى لَهُ جَمِيعَ حَوَائِجِهِ .
قَالَ ۲ : فَلَمَّا فَرَغَ ، قَالَ ۳ الْحَاجِبُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ۴ ، الدُّعَاءَ ۵ الَّذِي قُلْتَ لِي؟
قَالَ لَهُ ۶ : «نَعَمْ ، قُلْ فِي ۷ كُلِّ يَوْمٍ إِذَا أَصْبَحْتَ وَأَمْسَيْتَ : سُبْحَانَ اللّهِ ۸ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَتَسْتَغْفِرُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، وَتُسَبِّحُ تِسْعَ مَرَّاتٍ ، وَتَخْتِمُ الْعَاشِرَةَ بِالِاسْتِغْفَارِ ۹ ؛ يَقُولُ ۱۰ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ : «اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً» ۱۱ » .
فَقَالَهَا الْحَاجِبُ ، فَرُزِقَ ذُرِّيَّةً كَثِيرَةً ، وَكَانَ ۱۲ بَعْدَ ذلِكَ يَصِلُ أَبَا جَعْفَرٍ وَأَبَا عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام.
فَقَالَ ۱۳ سُلَيْمَانُ : فَقُلْتُهَا ۱۴ ـ وَقَدْ تَزَوَّجْتُ ۱۵ ابْنَةَ عَمٍّ لِي ـ فَأَبْطَأَ عَلَيَّ الْوَلَدُ مِنْهَا ، وَعَلَّمْتُهَا أَهْلِي ۱۶ ، فَرُزِقْتُ وَلَداً ، وَزَعَمَتِ ۱۷ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا مَتى تَشَاءُ ۱۸ أَنْ تَحْمِلَ حَمَلَتْ

1.في «م، بن ، جد» وحاشية «ن، بف، جت» و هامش المطبوع : «دواءً».

2.في «بن» : - «قال».

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : + «له».

4.في الوافي : - «جعلت فداك».

5.في «م ، بن، جد» وحاشية «بف، جت» : «الدواء».

6.في «ن، بح، بخ، جت» والوافي : - «له».

7.في «م، بن» : - «في».

8.الطبعة القديمة للکافي : ۶/۹

9.هكذا في معظم النسخ والوافي والوسائل . وفي «م ، بح ، جد» والمطبوع : + «ثمّ» .

10.هكذا في معظم النسخ والوافي والوسائل . وفي «م» وحاشية «جت» : «بقول» . وفي المطبوع : «تقول قول» بدل «يقول» .

11.نوح (۷۱) : ۱۰ـ۱۲.

12.في «بن» : «فكان».

13.في «م، بن، جد» والوافي : «قال».

14.في «بخ» : «ففعلتها».

15.في المرآة : «قوله : وقد تزوّجت، جملة حاليّة معترضة، ويمكن أن يقال ـ في هذا الخبر زائدا على ما تقدّم في الخبر السابق ـ : إنّ استغفار قوم نوح لمّا كان عن الشرك والتسبيح ينفي ذلك، فضمّ التسبيح إلى الاستغفار أيضا مفهوم من الآية، ويحتمل أن يكون الاستشهاد للاستغفار فقط».

16.في «بح، بخ، بف، جت» والوافي : «لأهلي».

17.في «بح» : «فزعمت».

18.في «بخ» : «شاء».

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الرابع
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1388
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8006
صفحه از 789
پرینت  ارسال به