دَارِهِ ؟» قُلْتُ : لَا ، قَالَ : «فَأَيْنَ يَفْعَلُهُ ۱ ؟» قُلْتُ : إِذَا خَلَا ، قَالَ : «فَإِنَّ اللّهَ لَمْ يَبْتَلِهِ ۲ ، هذَا مُتَلَذِّذٌ ، لَا يَقْعُدُ ۳ عَلى نَمَارِقِ الْجَنَّةِ» . ۴
۱۰۳۳۷.أَحْمَدُ ۵ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَا كَانَ فِي ۶ شِيعَتِنَا فَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ : مَنْ يَسْأَلُ فِي كَفِّهِ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ أَزْرَقُ أَخْضَرُ ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِمْ مَنْ يُؤْتى فِي دُبُرِهِ» . ۷
۱۰۳۳۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ۸ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : هؤُلَاءِ الْمُخَنَّثُونَ ۹ مُبْتَلَوْنَ بِهذَا الْبَلَاءِ ، فَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُبْتَلًى ، وَالنَّاسُ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ لَا يُبْتَلى بِهِ ۱۰ أَحَدٌ لِلّهِ فِيهِ حَاجَةٌ ؟
فَقَالَ ۱۱ : «نَعَمْ ، قَدْ يَكُونُ مُبْتَلًى بِهِ ، فَلَا تُكَلِّمُوهُمْ ؛ فَإِنَّهُمْ يَجِدُونَ لِكَلَامِكُمْ رَاحَةً» .
1.في حاشية «جت» : «يعمله» .
2.في الوسائل : - «فإنّ اللّه لم يبتله» . وفي الوافي : «يعني أنّه قادر على أن يصبر عليه ، ومع هذا فلا يصبر فليس هو بمبتلى» وفي المرآة : «قوله عليه السلام : فإنّ اللّه لم يبتله ، أي لو كان مبتلى مجبورا على ذلك لم يمكنه ضبط نفسه في محضر الناس ، فهو يستحيي من الناس ويتركه في مشهدهم ولا يستحيي من اللّه ، فلذا لا يقعد على نمارق الجنّة» .
3.في الوسائل : «ولا يقعد» .
4.الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۴۹۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۳۶ ، ح ۲۵۷۶۲ .
5.السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد ، عدّة من أصحابنا .
6.في الوسائل : «من» .
7.الخصال ، ص ۱۳۱ ، باب الثلاثة ، ح ۱۳۷ ، بسنده عن عليّ بن أسباط الوافي ، ج ۱۵ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱۴۹۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۳۳۷ ، ح ۲۵۷۶۳ .
8.في الوسائل : - «محمّد بن» ، وهو سهو . ومحمّد بن عمران هذا هو محمّد بن عمران السبيعي ، تقدّم رواية الحسين بن محمّد عنه في الكافي ، ح ۱۸۹۲ و ۲۹۵۱ .
9.قد مضى معنى المخنّث ذيل الحديث الرابع من هذا الباب .
10.في الوسائل : «بهذا» .
11.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «قال» .