فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : لَا أَرَاكُمَا ۱ مِنْ «أُولِى الْإِرْبَةِ ۲ مِنَ الرِّجَالِ» ۳ ، فَأَمَرَ بِهِمَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَغُرِّبَ ۴ بِهِمَا ۵ إِلى مَكَانٍ يُقَالُ لَهُ ۶ : الْعَرَايَا ۷ ، وَكَانَا يَتَسَوَّقَانِ ۸ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ». ۹
۱۶۳ ـ بَابُ النَّظَرِ إِلى نِسَاءِ أَهْلِ الذِّمَّةِ
۱۰۲۴۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لَا حُرْمَةَ لِنِسَاءِ أَهْلِ الذِّمَّةِ أَنْ يُنْظَرَ
1.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «لا اُريكما» .
2.في المرآة : «لا أراكما من اُولي الإربة ، أي ما كنت أظنّ أنّكما من اُولي الإربة ، بل كنت أظنّ أنّكما من الذين لا حاجة بهم إلى النساء ، والحال علمت أنّكما من اُولي الإربة ؛ فلذا نفاهما عن المدينة ؛ لأنّهما كانا يدخلان على النساء ويجلسان معهنّ» .
3.النور (۲۴) : ۳۱ .
4.في البحار : «فعزب» . و هكذا قرأه العلّامة المجلسي ، حيث قال في المرآة : «وعزّب ، على البناء للمفعول بالعين المهملة والزاي المشدّدة المعجمة ؛ من التعزيب ، وهو البعد والخروج من موضع إلى آخر ، والباء للتعدية ، يقال : عزّب فلان ، إذا بعد ، وعزّب به عن الدار ، إذا أبعده وأخرجه منها . وفي بعض النسخ : غرّب ، بالغين المعجمة والراء المهملة بمعنى النفي عن البلد ، ولا يناسبه التعدية إلّا بتكلّف» . و راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۲ (عزب) .
5.في حاشية «جت ، جد» والوسائل : «فغرّبا» بدل «فغرّب بهما» .
6.في «جت» : «لها» .
7.في «بخ» : «الغرايا» . وفي البحار : «الغرابا» .
8.في المرآة : «قوله عليه السلام : كانا يتسوّقان ، أي يدخلان سوق المدينة للبيع والشراء في كلّ جمعة ؛ من تسوّق القوم : إذا باعوا واشتروا . والظاهر أنّ ذلك كان بإذنه صلى الله عليه و آله في حياته» . وراجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۹۹ (سوق) .
9.الوافي ، ج ۲۲ ، ص ۸۲۶ ، ح ۲۲۲۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۰ ، ص ۲۰۵ ، ح ۲۵۴۳۹ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۸۸ ، ح ۴۲ .