609
الكافي - المجلد الثانی

إِلَى الْحَمِيمِ ۱ ، ثُمَّ ۲ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ، ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ ۳ مِنْ دُونِ اللّهِ ۴ ؟ أَيْنَ إِمَامُكُمُ الَّذِي اتَّخَذْتُمُوهُ دُونَ الْاءِمَامِ الَّذِي جَعَلَهُ اللّهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً؟». ۵

۴۷۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُيَسِّرٍ ۶ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ جَنَّةِ آدَمَ عليه السلام ؟
فَقَالَ: «جَنَّةٌ مِنْ جِنَانِ ۷ الدُّنْيَا تَطْلُعُ ۸ فِيهَا الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ ، وَ لَوْ كَانَتْ مِنْ جِنَانِ ۹ الْاخِرَةِ مَا خَرَجَ مِنْهَا أَبَداً». ۱۰

۹۴ ـ بَابُ الْأَطْفَالِ ۱۱

۴۷۳۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ: هَلْ سُئِلَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله عَنِ الْأَطْفَالِ؟
فَقَالَ: «قَدْ سُئِلَ، فَقَالَ: اللّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» ثُمَّ قَالَ: «يَا زُرَارَةُ، هَلْ تَدْرِي

1.في تفسير القمّي : «الجحيم» .

2.في «بث» : - «ثمّ» .

3.في «بخ» : «تعبدون» . و في تفسير القمّي : «تشركون» .

4.في تفسير القمّي : + «أي» . إشارة إلى الآية ۷۲ـ۷۴ من سورة غافر (۴۰) .

5.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۶۰ ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۳۹ ، ح ۲۴۷۹۴ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۸۹ ، ح ۱۴ ؛ وفيه ، ج ۶۱ ، ص ۵۱ ، ح ۳۳ ، من قوله : «إنّ للّه جنّة خلقها اللّه في المغرب» إلى قوله : «فهم كذلك إلى يوم القيامة».

6.في «بخ» و الوافي : «بشر» .

7.في «بث» و حاشية «بخ» : «جنّات» .

8.في «بس» و الوافي : «يطلع» .

9.في «بث» : «جنّات» .

10.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۴۳ ، عن أبيه ، رفعه إلى الصادق عليه السلام ، مع زيادة في أوّله . علل الشرائع ، ص ۶۰۰ ، ح ۵۵ ، بسند آخر ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۸۰ ، ح ۲۴۸۱۶ ؛ البحار ، ج ۶ ، ص ۲۸۴ ، ذيل ح ۲ .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۴۸


الكافي - المجلد الثانی
608

يُقَالُ لَهُ: بَرَهُوتُ، أَشَدُّ حَرّاً مِنْ نِيرَانِ الدُّنْيَا، كَانُوا فِيهَا ۱ يَتَلَاقَوْنَ وَ يَتَعَارَفُونَ، فَإِذَا ۲ كَانَ الْمَسَاءُ عَادُوا إِلَى النَّارِ، فَهُمْ كَذلِكَ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، فَمَا حَالُ ۳ الْمُوَحِّدِينَ الْمُقِرِّينَ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْمُذْنِبِينَ، الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ لَيْسَ لَهُمْ إِمَامٌ، وَ لَا يَعْرِفُونَ ۴ وَلَايَتَكُمْ؟
فَقَالَ: «أَمَّا هؤُلَاءِ، فَإِنَّهُمْ فِي حُفَرِهِمْ ۵ لَا يَخْرُجُونَ مِنْهَا، فَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ ۶ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ وَ لَمْ يُظْهِرْ مِنْهُ عَدَاوَةً، فَإِنَّهُ يُخَدُّ لَهُ خَدٌّ ۷ إِلَى الْجَنَّةِ الَّتِي خَلَقَهَا اللّهُ فِي الْمَغْرِبِ ۸ ، فَيَدْخُلُ ۹ عَلَيْهِ مِنْهَا الرُّوحُ فِي حُفْرَتِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَيَلْقَى اللّهَ، فَيُحَاسِبُهُ بِحَسَنَاتِهِ وَ سَيِّئَاتِهِ، فَإِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ ۱۰ ، وَ إِمَّا ۱۱ إِلَى النَّارِ ۱۲ ، فَهؤُلَاءِ مَوْقُوفُونَ لِأَمْرِ اللّهِ».
قَالَ: «وَ كَذلِكَ يَفْعَلُ اللّهُ ۱۳ بِالْمُسْتَضْعَفِينَ ۱۴ وَ الْبُلْهِ وَ الْأَطْفَالِ وَ أَوْلَادِ الْمُسْلِمِينَ، الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ . فَأَمَّا ۱۵ النُّصَّابُ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، فَإِنَّهُمْ يُخَدُّ لَهُمْ خَدٌّ إِلَى النَّارِ الَّتِي خَلَقَهَا اللّهُ فِي الْمَشْرِقِ، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِمْ مِنْهَا اللَّهَبُ وَ الشَّرَرُ وَ الدُّخَانُ وَ فَوْرَةُ الْحَمِيمِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ ۱۶ مَصِيرُهُمْ ۱۷

1.في «ى ، بخ ، جح» و البحار ، ج ۶ : «فيه» .

2.في «بخ ، جس» و الوافي : «و إذا» .

3.في «ى ، بخ ، جس» و حاشية «بح» و الوافي و البحار ، ج ۶ : «ما حال» .

4.في «ى ، بس ، جس» : «لا يعرفون» بدون الواو .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و البحار ، ج ۶ و تفسير القمّي . و في المطبوع و الوافي : «حفرتهم» .

6.في «ى ، بخ ، بس ، جس» و تفسير القمّي : - «منهم» .

7.في «بث» : «يحدّ له جدّا» . و في «جح» و الوافي : و «يخدّ له خدّا» . و«يُخَدُّ له خَدٌّ» أي يُشقّ له شَقّ . و الخَدُّ : الشَقّ و الحفرة تحفرها في الأرض مستطيلة . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۱۶۰ (خدد) .

8.في «بث ، جس» و تفسير القمّي : «بالمغرب» .

9.في الوافي : «و يدخل» .

10.في «بث ، بخ ، بس» و الوافي : «جنّة» .

11.في «ى» و البحار ، ج ۶ : «أو» بدل «و إمّا» .

12.في «بث ، بح ، بخ ، بس ، جح» و الوافي : «نار» .

13.في «ى» و تفسير القمّي : - «اللّه » . و في «بث» : «اللّه يفعل» .

14.في «بح» : «بالمستضعف» .

15.في «ى» و تفسير القمّي : «و أمّا» .

16.في تفسير القمّي : + «بعد ذلك» .

17.في «بخ» : «يصيربهم» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4877
صفحه از 654
پرینت  ارسال به