575
الكافي - المجلد الثانی

مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا» ۱ » .
قَالَ : «وَ إِذَا ۲ كَانَ لِرَبِّهِ عَدُوّاً ۳ ، فَإِنَّهُ ۴ يَأْتِيهِ ۵ أَقْبَحُ مَنْ خَلَقَ اللّهُ زِيّاً وَ رُؤْيا ، وَ أَنْتَنُهُ رِيحاً ، فَيَقُولُ لَهُ ۶ : أَبْشِرْ بِنُزُلٍ مِنْ حَمِيمٍ ۷ ، وَ تَصْلِيَةِ جَحِيمٍ ، وَ إِنَّهُ لَيَعْرِفُ غَاسِلَهُ، وَ يُنَاشِدُ حَمَلَتَهُ أَنْ يَحْبِسُوهُ ، فَإِذَا أُدْخِلَ ۸ الْقَبْرَ ، أَتَاهُ مُمْتَحِنَا الْقَبْرِ ، فَأَلْقَيَا عَنْهُ أَكْفَانَهُ ، ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ؟ وَ مَا دِينُكَ؟ وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، فَيَقُولَانِ : لَا دَرَيْتَ ، وَ لَا هَدَيْتَ ، فَيَضْرِبَانِ يَافُوخَهُ ۹ بِمِرْزَبَةٍ ۱۰ مَعَهُمَا ۱۱ ضَرْبَةً مَا ۱۲ خَلَقَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنْ دَابَّةٍ ، إِلَا وَ تَذْعَرُ ۱۳ لَهَا مَا خَلَا الثَّقَلَيْنِ ، ثُمَّ يَفْتَحَانِ ۱۴ لَهُ بَاباً إِلَى النَّارِ ، ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ : نَمْ بِشَرِّ حَالٍ فِيهِ مِنَ الضَّيْقِ مِثْلُ مَا فِيهِ الْقَنَا ۱۵ مِنَ

1.الفرقان (۲۵): ۲۴ . و «مَقِيلاً» من القيلولة، وهي عند العرب الاستراحة نصف النهار إذا اشتدّ الحرّ ، وان لم يكن مع ذلك نوم ، والدليل على ذلك أنّ الجنّة لانوم فيها . راجع : مجمع البيان ، ج۷، ص۲۹۲، ذيل الآية المذكورة.

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «وإن» .

3.في «بح» : «لعدوّا» .

4.في «بخ» : - «فإنّه» .

5.في «بح» : + «من» .

6.في «ظ ، ى ، بس» وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : - «له» .

7.النزل ما هُيِّئَ للضيف إذا نزل عليه . والحميم : ماء حارّ يستقى منه أهل النار . والتصلية : التلويح علي النار . انظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۵۸ (نزل) و ج ۱۲ ، ص ۱۵۳ (حمم) و مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۲۲۶ (صلا) .

8.في «غ ، بث ، بف ، جس» وحاشية «بخ» : «فإذا دخل» .

9.«اليافوخ» : الموضع الذي يتحرّك من رأس الطفل إذا كان قريب عهد بالولادة ، وهو فراغ بين عظام جمجمته في مقدّمتها وأعلاها ، لايلبث أن تلتقي فيه العظام . راجع : مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۲۰۲ ؛ الوافي ، ج ۲۵ ، ص ۶۰۳ .

10.المِرْزَبَةُ ، بالتخفيف : عُصيّة من حديد ، والتي يكسر بها المَدَر ، أي الطين ، ولمطرقة الكبيرة التي تكون للحدّادين . ويقال لها أيضا : الإرْزَبّة بالتشديد . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۴۱۶ (رزب) .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۳۳

12.في «بخ ، بف ، جس» : «فما» .

13.في «ظ ، بح ، بس ، جح ، جن» : «يذعر» . و «الذُّعر» بالضمّ : الخوف ، وبالفتح : التخويف كالإذعار ، أي تفزع . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۵۹ (ذعر) والثقين : الجنّ والإنس .

14.في «بخ» وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : «يفتح» .

15.«القنا» بالقصر ، جمع القناة ، وهي الرمح . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۷۳۸ (قنا) .


الكافي - المجلد الثانی
574

وَ أَحْسَنُهُمْ رِيَاشاً ۱ ، فَقَالَ ۲ : أَبْشِرْ بِرَوْحٍ ۳ وَ رَيْحَانٍ وَ جَنَّةِ نَعِيمٍ ۴ ، وَ مَقْدَمُكَ خَيْرُ مَقْدَمٍ ، فَيَقُولُ لَهُ ۵ : مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ ۶ : أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ، ارْتَحِلْ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى الْجَنَّةِ، وَ إِنَّهُ لَيَعْرِفُ ۷ غَاسِلَهُ ۸ ، وَ يُنَاشِدُ ۹ حَامِلَهُ أَنْ يُعَجِّلَهُ، فَإِذَا أُدْخِلَ ۱۰ قَبْرَهُ ، أَتَاهُ مَلَكَا الْقَبْرِ يَجُرَّانِ أَشْعَارَهُمَا ، وَ يَخُدَّانِ الْأَرْضَ بِأَقْدَامِهِمَا ، أَصْوَاتُهُمَا كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ، وَ أَبْصَارُهُمَا كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ ؟ وَ مَا دِينُكَ؟ وَ مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ : اللّهُ رَبِّي ، وَ دِينِيَ الْاءِسْلَامُ ، وَ نَبِيِّي مُحَمَّدٌ صلى الله عليه و آله ، فَيَقُولَانِ لَهُ ۱۱ : ثَبَّتَكَ اللّهُ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضى ۱۲ ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِى الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِى الْاخِرَةِ» ۱۳ ثُمَّ يَفْسَحَانِ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، ثُمَّ يَفْتَحَانِ لَهُ بَاباً إِلَى الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ : نَمْ قَرِيرَ الْعَيْنِ نَوْمَ الشَّابِّ النَّاعِمِ ۱۴ ؛ فَإِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ

1.«الرياش» : اللباس الفاخر . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۸۱۱ (ريش) .

2.في «غ ، جح» وحاشية «جن» وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : «فيقول» . وفي «بح» : «فيقول له» .

3.«الرَّوْح» : الاستراحة والسرور والفرح ، ويأتي بمعنى الرحمة في قوله تعالى : «وَ لَا تَايْـ?سُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ»يوسف (۱۲) : ۷۸ . في الوافي : «الروح ، بفتح أوّله : الراحة . وبضمّه : الرحمة والحياة الدائمة» . وانظر أيضا : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۴۵۹ (روح) .

4.في «بف» : «وجنّة ونعيم» .

5.في «جن» وتفسير القمّي وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : - «له» . وفي حاشية «بح» : «فقال له» .

6.في حاشية «جح» : «فقال» .

7.في «جس» : «يعرف» .

8.في المرآة : «وفي قوله : وإنّه ليعرف غاسله ، فعل مقدّر ويدلّ عليه السياق ، والواو حاليّة ، والتقدير : فيرتحل والحال أنّه ليعرف غاسله . ويحتمل أن تكون عاطفة على «أتاه» فلا تقدير» .

9.أي يقول له : ناشدتك اللّه ، أي سألتك باللّه . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۳ (نشد) .

10.في «ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بف ، جس» : «فإذا دخل» .

11.في «ظ ، ى ، بخ ، بس ، جح ، جس» وتفسير العيّاشي ، ص ۲۲۷ : - «له» .

12.في «بخ» والوافي : «يحبّ ويرضى» . وفي «جس» : «تحبّ ويرضى» .

13.إبراهيم (۱۴) : ۲۷ .

14.«الناعم» ، عن النِّعمة ـ بالكسر ـ : ما يتنعّم به من مال ونحوه ؛ أو من النَّعمة ـ بالفتح ـ وهو نفس التنعّم . اُنظر : مرآة العقول ، ج ۱۴ ، ص ۲۰۱ .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الثانی
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5711
صفحه از 654
پرینت  ارسال به