«تَسْتَقْبِلُ ۱ بِوَجْهِهِ الْقِبْلَةَ ، وَ تَجْعَلُ ۲ قَدَمَيْهِ ۳ مِمَّا يَلِي ۴ الْقِبْلَةَ» . ۵
۴۳۰۵.حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ ۶ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ : ۷سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ ۸ الْمَيِّتِ ، فَقَالَ : «اسْتَقْبِلْ بِبَاطِنِ قَدَمَيْهِ الْقِبْلَةَ» . ۹
۴۳۰۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِذَا مَاتَ لِأَحَدِكُمْ مَيِّتٌ ، فَسَجُّوهُ ۱۰ تُجَاهَ الْقِبْلَةِ ۱۱ ،
1.في «بح ، بس ، جح ، جس» والتهذيب : «يستقبل» .
2.في «بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن» والتهذيب : «ويجعل» .
3.في مرآة العقول ، ج ۱۳ ، ص ۲۸۳ : «قوله عليه السلام : وتجعل قدميه ، الظاهر أنّ هذا بيان الاستقبال بالوجه ، ويحتمل أن يكون الاستقبال برفع رأسه حتّى يستقبل وجهه القبلة» .
4.في «غ» : + «إلى» . وفي «بف» : «ممّا تلي» .
5.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ح ۸۳۳ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۲۷ ، ح ۲۳۹۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۶۲۵ .
6.في «ى ، بث ، بخ ، بس، جس» وحاشية «جن» : «الحسين» . وهو سهو ؛ فقد توسّط [الحسن بن محمّد ]بن سماعة بين حميد بن زياد وبين محمّد بن أبي حمزة في بعض الأسناد . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۸۵ ـ ۳۸۶ ؛ و ج ۲۲ ، ص ۳۹۱ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۱۲۷
8.في الفقيه : + «توجيه» .
9.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۲۸۵ ، ح ۸۳۴ ، بسنده عن الكليني . الفقيه ، ج ۱ ، ص ۱۳۲ ، ح ۳۴۸ ، مرسلاً الوافي ، ج ۲۴ ، ص ۲۲۷ ، ح ۲۳۹۴۳ ؛ الوسائل ، ج ۲ ، ص ۴۵۳ ، ح ۲۶۲۶.
10.تسجية الميّت : مدّ الثوب عليه وتغطيته به . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۷۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۷۱ (سجا) .
11.في الحبل المتين ، ص ۲۰۴ : «وقوله عليه السلام : فسجّوه تجاه القبلة ، كناية عن توجيهه إليها ، يقال : قعدت تجاه زيد ، أي تلقاه . والظاهر أنّ المراد بموضع المغتسل : الحفرة التي يجمع فيها ماء الغسل . والمستقبل بالبناء للمفعول بمعنى الاستقبال . وقد دلّ هذا الحديث على وجوب التوجيه إلى القبلة حال الغسل أيضا وكثير من الأصحاب على الاستحباب» .