قَالَ : «إِنَّمَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ ثَلَاثٌ ۱ : الْبَوْلُ ، وَ الْغَائِطُ، وَ الرِّيحُ» . ۲
۳۹۷۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ ۳ الشَّيْطَانَ يَنْفُخُ فِي دُبُرِ الْاءِنْسَانِ حَتّى يُخَيَّلَ إِلَيْهِ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْهُ رِيحٌ ، فَلَا يَنْقُضُ ۴ الْوُضُوءَ إِلَا رِيحٌ تَسْمَعُهَا ، أَوْ تَجِدُ ۵ رِيحَهَا ۶ ». ۷
۳۹۷۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ ظَرِيفٍ ۸ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ يَزِيدَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ فِي حَبِّ الْقَرْعِ ۹ وَ الدِّيدَانِ الصِّغَارِ وُضُوءٌ ، إِنَّمَا
1.في مرآة العقول : «كأنّ الحصر إضافيّ ، أي ما يخرج من الأسفلين ، ولايوجب الغسل بقرينة السؤال عن الناسور» .
2.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۱۰ ، ح ۱۸ ، والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۸۶ ، ح ۲۷۲ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۲۲ ، ح ۴۷ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، [في الاستبصار : - «بن عيسى»] عن محمّد بن سهل ، مع اختلاف يسير . الخصال ، ص ۶۰۳ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ۹ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة ؛ التهذيب ، ج ۱ ، ص ۹ ، ح ۱۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر وأبي عبداللّه عليهماالسلام ، مع اختلاف و زيادة الوافي ، ج ۶ ، ص ۲۴۷ ، ح ۴۲۰۱ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۴۵۰ ، ح ۶۴۶ ؛ و ص ۲۹۲ ، ح ۷۶۷ .
3.في «جس» : - «إنّ» .
4.في «جس» والوافي والتهذيب : «ولا ينقض» .
5.في «بخ ، جس» والوافي والتهذيب والاستبصار : «يسمعها أو يجد» .
6.في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أو تجد ريحها ، المراد إمّا رائحتها بالشمّ ، أو إحساس ريحها بالخروج وهو بعيد ، ولعلّه محمول على صورة الشكّ» .
7.التهذيب ، ج ۱ ، ص ۳۴۷ ، ح ۱۰۱۷ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۹۰ ، ح ۲۸۹ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۶ ، ص ۲۴۸ ، ح ۴۲۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱ ، ص ۲۴۶ ، ذيل ح ۶۳۳ ؛ البحار ، ج ۸۰ ، ص ۲۱۳ ، ذيل ح ۳ .
8.في حاشية «ى» والوافي : + «ابن ناصح» . وفي الوسائل والتهذيب والاستبصار : + «يعني ابن ناصح» .
9.«القَرْع» بفتح الراء وسكونها : المأكول وهو الدُبّاء، ويقال له بالفارسيّة : كدو تنبل. وحبّ القرع : دود عريض قصير يتولّد في الأمعاء ، سمّي به لشبهه به . قال الطريحي : «والأشبه أنّه ليس بدود ، بل هو الحبّة السوداء الشونيز في المشهور ، وهو حبّ معروف . وقيل : الخَرْدَل . وقيل : الحبّة الخضراء وهو البُطم» . وكأنّه أخذه من القرع ، وهو بَثْر أبيض ، يخرج بالفُصلان وحشو الإبل يُسقط وَبَرَها، ولايخفى أنّ المعنى الأوّل مناسب في المقام ، كما هو الظاهر من الشروح . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۲۶۲ و ۲۶۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۹۹ (قرع) ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۳۳ (حبب) .