81
الكافي - المجلد الاول

آلُوا إِلى عَالِمٍ عَلى هُدًى مِنَ اللّه‏ِ قَدْ أَغْنَاهُ اللّه‏ُ بِمَا عَلِمَ عَنْ ۱ عِلْمِ غَيْرِهِ، وَجَاهِلٍ مُدَّعٍ لِلْعِلْمِ لاَ عِلْمَ لَهُ، مُعْجَبٍ بِمَا عِنْدَهُ قَدْ فَتَنَتْهُ ۲۳ الدُّنْيَا وَفَتَنَ غَيْرَهُ، وَمُتَعَلِّمٍ مِنْ عَالِمٍ عَلى سَبِيلِ هُدًى مِنَ اللّه‏ِ وَنَجَاةٍ، ثُمَّ هَلَكَ مَنِ ادَّعى، وَخَابَ مَنِ افْتَرى» ۴ .

۵۸. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاْءَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «النَّاسُ ثَلاَثَةٌ ۵ : عَالِمٌ، وَمُتَعَلِّمٌ، وَغُثَاءٌ ۶ » ۷ .

۵۹. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «اغْدُ ۸ عَالِماً، أَوْ مُتَعَلِّماً، أَوْ أَحِبَّ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَلاَ تَكُنْ ۹ رَابِعاً؛

1.. في «بف» : «من».

2.. «فتنته الدنيا» أي أضلّته عن طريق الحقّ ، من الفتنة بمعنى الضلال والإثم، والفاتن : المضلّ عن الحقّ . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۳۱۸ (فتن).

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۳۴

4.. الوافي ، ج ۱، ص ۱۵۱ ، ح ۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۸ ، ح ۳۳۰۹۳.

5.. في البصائر والخصال : «إنّ الناس يغدون على ثلاثة».

6.. «الغُثاء» : ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزَبَد والوَسَخ وغيرهما، والمراد أراذل الناس وسَقَطُهم . وغير العالم والمتعلّم كالغثاء في عدم الانتفاع به والاطّلاع على منتهى أمره . أو المراد أنّ غيرهما ليس حركته وجَرْيُه في أحواله إلاّ بإجراء الأهوية وإغواء الأبالسة ، بل ليس القصد إلى وجوده إلاّ تَبَعا وبالعَرَض ، كما أنّ الغثاء ليس حركته إلاّ بتبعيّة حركة السيل بالعرض . راجع : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۱۰۴ ؛ النهاية ، ج ۳، ص ۳۴۳ (غثو).

7.. بصائر الدرجات ، ص ۹، ح ۵ ؛ والخصال ، ص ۱۲۳ ، باب الثلاثة ، ح ۱۱۵ ، بسندهما عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، مع زيادة الوافي ، ج ۱، ص ۱۵۲ ، ح ۷۰.

8.. «اُغْدُ» : أمر من الغُدُوّ ، وهو سير أوّل النهار نقيض الرواح، والمراد هنا مطلق الصيرورة ، أي صِرْ عالما . وأمّا كونه: «أغْدِ» أمرا من باب الإفعال فلا تساعده اللغة . اُنظر : النهاية ، ج ۳، ص ۳۴۶ (غدا)؛ التعليقة للداماد، ص ۷۲؛ الوافي، ج ۱، ص ۱۵۳.

9.. في «ج» : «ولا تك».


الكافي - المجلد الاول
80

قُلُوبِهِمْ وَ قُلُوبِ شِيعَتِكُمْ ۱ ، وَلَعَلَّ عَابِداً مِنْ شِيعَتِكُمْ لَيْسَتْ لَهُ هذِهِ الرِّوَايَةُ، أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟
قَالَ: «الرَّاوِيَةُ لِحَدِيثِنَا يَشُدُّ بِهِ ۲ قُلُوبَ شِيعَتِنَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ» ۳ .

۳ ـ بَابُ أَصْنَافِ النَّاسِ

۵۷. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ۴ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ مِمَّنْ يُوثَقُ ۵ بِهِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ آلُوا ۶ بَعْدَ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إِلى ثَلاَثَةٍ:

1.. في البصائر : «ويسدّد في قلوب شيعتكم». وفي حاشية ميرزا رفيعا : ويسدّده في قلوب الناس وقلوب شيعتكم» .

2.. في حاشية «ب ، بر»: «يسدّ به» . وفي البصائر: «الراوية لحديثنا يبثّ في الناس ويسدّده في».

3.. بصائر الدرجات ، ص ۷ ، ح ۶، بسنده عن سعدان بن مسلم الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۴۴ ، ح ۵۸؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۷۷ ، ح ۳۳۲۴۶ ؛ و ص ۱۳۷ ، ح ۳۳۴۱۷ .

4.. في الوسائل: ـ «عن أبي أُسامة». هذا وقد أكثر الحسن بن محبوب من الرواية عن هشام بن سالم ، و وقوع الواسطة بينهما ـ كما في هذا السند وما يأتي في ح ۸۹۰ ـ بعيد جدّا . أضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية أبي اُسامة ـ وهو زيد الشحّام ـ عن هشام بن سالم إلاّ في هذين الموردين . والظاهر أنّ «عن» ـ بعد أبي اُسامة ـ في الموضعين مصحّف من «و» . يؤيّد ذلك ما يأتي في ص ۱۷۸ ، ح ۷ من رواية الحسن بن محبوب عن أبي اُسامة وهشام بن سالم عن أبي حمزة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۹۲ ـ ۹۴ ، و ج ۲۳ ، ص ۱۸ ـ ۲۲ . وأمّا بناءً على ما في الوسائل؛ من عدم ذكر «عن أبي اُسامة» فليس في السند خلل؛ فتأمّل.

5.. في «بر» وحاشية «ف ، بف» و شرح صدرالمتألّهين : «يثق».

6.. «آلوا» أي رجعوا ، أو «ألَوْا» أي قصدوا أو رجعوا ، أو «ألَّوْا» أي قصّروا أو رجعوا ، أو «ألَوْا» من ألاه، أي استطاعه. وفي الثلاثة الأخيرة يحتاج إلى تضمين معنى الرجوع أو الصيرورة . اُنظر : التعليقة للداماد ، ص ۷۰؛ شرح صدر المتألّهين ، ص ۱۳۳؛ شرح المازندراني ، ج ۲، ص ۴۴؛ الوافي، ج ۱، ص ۵۲؛ مرآة العقول، ج ۱ ، ص ۱۰۹.

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6189
صفحه از 728
پرینت  ارسال به