79
الكافي - المجلد الاول

السادس : ما قاله العلماء الكليني

۵۴. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، عَنْ آبَائِهِ عليهم ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لاَ خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِلاَّ لِرَجُلَيْنِ: عَالِمٍ مُطَاعٍ، أَوْ مُسْتَمِعٍ وَاعٍ ۱ » ۲ .

۵۵. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «عَالِمٌ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ أَفْضَلُ مِنْ ۳ سَبْعِينَ أَلْفَ عَابِدٍ» ۴ .

ما قاله العلماء من كلمات الثناء العاطر على شخصيّة الكليني ودوره العلمي والثقافي تدلّ على مكانته المرموقة التي قلّما وصل إليها الأفذاذ، إليك فيما يلي بعضها:
۱ ـ تلميذه الشيخ الصدوق (م ۳۸۱ ه ): قال: «حدّثنا الشيخ الفقيه محمّد بن يعقوب رضى‏الله‏عنه» ۵ .
۲ ـ النجاشي (م ۴۵۰ ه ) قال في ترجمته: «شيخ أصحابنا في وقته بالريّ ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث، وأثبتهم ...» ۶ .
۳ ـ الشيخ الطوسي (م ۴۶۰ ه ) قال في الفهرست: «ثقة، عارف بالأخبار» ۷ . وقال في الرجال: «جليل القدر، عالم بالأخبار» ۸ .
۴ ـ العلّامة الطبرسي (م ۵۴۸ ه ) قال في ذكر الدلالة على إمامة الحسن بن عليّ عليه ‏السلام : «فمن ذلك: ما رواه محمّد بن يعقوب الكليني وهو من أجلّ رواة الشيعة وثقاتها» ۹ .
۵ ـ السيّد ابن طاوس الحلّي الحسني (م ۶۶۴ ه ) قال في فرج المهموم : «الشيخ المتّفق على عدالته وفضله وأمانته محمّد بن يعقوب الكليني» ۱۰ .
۶ ـ العلّامة الحلي (م ۷۲۶ ه ): قال «شيخ أصحابنا في وقته بالريّ ووجههم، وكان أوثق الناس في الحديث وأثبتهم» ۱۱ .

۵۶. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : رَجُلٌ رَاوِيَةٌ ۱۲ لِحَدِيثِكُمْ يَبُثُّ ذلِكَ فِي النَّاسِ، وَيُشَدِّدُهُ ۱۳ فِي

1.. في «ج» : «راع».

2.. الخصال ، ص ۴۰ ، باب الاثنين، ح ۲۸ ، بسنده عن السكوني. تحف العقول ، ص ۳۹۷، عن الكاظم عليه ‏السلام في وصيّته لهشام، مع زيادة في أوّله وآخره الوافي، ج ۱ ، ص ۱۳۲ ، ح ۴۹ .

3.. في البصائر وثواب الأعمال : + «عبادة».

4.الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۶۵ ، ح ۵۷۸ و غيره كثير .

5.رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۱۰۲۶.

6.. بصائر الدرجات ، ص ۶ ، ح ۱، عن إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير . وفيه، ص ۸ ، ح ۹ و ثواب الأعمال، ص ۱۵۹ ، ح ۲ بسند آخر، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام مع اختلاف يسير. تحف العقول ، ص ۲۹۴ الوافي ، ج ۱، ص ۱۴۴ ، ح ۵۷؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۴۷، ح ۲۱۷۲۷.

7.الفهرست ، ص ۲۱۰ ، الرقم ۶۰۲ .

8.رجال الطوسى ، ص ۴۳۹ ، الرقم ۶۲۷۷ .

9.أعلام الورى ، ج ۱ ، ص ۴۰۵ . ونظيره في كشف الغمّة ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ .

10.فرج المهموم ، ص ۸۶ ، ح ۱ .

11.خلاصة الأقوال ، ص ۲۴۵ ، الرقم ۳۷ .

12.. «الراوية» : كثير الرواية ، والتاء للمبالغة ، كما في العلاّمة والنسّابة . اُنظر : النهاية ، ج ۲، ص ۲۷۹ (روى) .

13.. في «ب» والوسائل ، ح ۳۳۲۴۶ وحاشية ميرزا رفيعا والبصائر : «يسدّده». وهو إمّا من التسديد، كما ذهب إليه الفيض في الوافي ؛ وإمّا من السداد بتضمين معنى التقرير ، كما ذهب إليه المجلسي في مرآة العقول .


الكافي - المجلد الاول
78

ولاطّلعنا من خلاله على غرر القصائد الشعريّة التي قيلت في مدحهم عليهم ‏السلام .

سادسا ـ كتاب خصائص الغدير، أو خصائص يوم الغدير:

۵۱. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ : ۱
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ، وَالاْءَتْقِيَاءُ حُصُونٌ، وَالاْءَوْصِيَاءُ سَادَةٌ» ۲ .

۵۲. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى :
«الْعُلَمَاءُ ۳ مَنَارٌ ۴ ، وَالاْءَتْقِيَاءُ حُصُونٌ، وَالاْءَوْصِيَاءُ ۵ سَادَةٌ» ۶ .

وهذا الكتاب لم تثبت عندي نسبته إلى الكليني رحمه‏الله، ولم يذكر تلك النسبة أحد قطّ إلّا السيّد عبدالعزيز الطباطبائي رحمه‏الله، الذي ذكر هذا الكتاب وعدّه من مؤلّفات الكليني ۷ ، وأغلب الظن أنّه استنبطه من مكان آخر وإن لم يُفصح عنه.
ومهما يكن فإنّ جميع ما ذكرناه من كتب الكليني مفقود، وقد اتّصل النقل المباشر من بعض تلك الكتب المفقودة إلى أزمان متأخّرة ك «رسائل الأئمّة عليهم ‏السلام » الذي بقي موجودا إلى القرن الحادي عشر الهجري، ثمّ فُقِد بعد ذلك، وربّما يكون في زوايا بعض المكتبات .

سابعا ـ كتاب الكافي:

۵۳. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْكِنْدِيِّ، عَنْ بَشِير الدَّهَّانِ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ يَتَفَقَّهُ مِنْ أَصْحَابِنَا، يَا بَشِيرُ، إِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ ۸ إِذَا لَمْ يَسْتَغْنِ بِفِقْهِهِ، احْتَاجَ إِلَيْهِمْ، ···

وهو الكتاب الوحيد الذي وصل إلينا من مؤلّفات ثقة الإسلام، وسنعرفه في القسم الآتي.

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۳۳

2.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۴۳ ، ح ۵۵ .

3.. في «بر» : «الأوصياء».

4.الغدير للسيّد عبد العزيز الطباطبائي ، ص ۳۸.

5.. «المَنار» : جمع منارة ، وهي موضع النور ، أو التي يوضع عليها السراج، أو العلامة تجعل بين الحدّين، أو عَلَم الطريق . اُنظر : لسان العرب، ج ۵ ، ص ۲۴۰ ـ ۲۴۱ (نور).

6.. في «ألف ، ج، و ، بر» و حاشية «ب ، بح» : «والعلماء».

7.. الوافي، ج ۱، ص ۱۴۳ ، ح ۵۵.

8.. أي من أصحابنا . والضمير في «إليهم» راجع إلى المخالفين فلا إشكال . وفي «بح» وحاشية «ج» : «منكم».

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5753
صفحه از 728
پرینت  ارسال به