685
الكافي - المجلد الاول

فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : «إِنَّكَ ضَالٌّ ، تَرْوِي عَنْ أَهْلِ ۱ الضَّـلاَلِ ، يَقُولُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لِنَبِيِّهِ عليه ‏السلام ۲ : «أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ» ۳ وَ الرُّوحُ ۴ غَيْرُ الْمَـلاَئِكَةِ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِمْ» . ۵

۵۷ ـ بَابُ وَقْتِ مَا يَعْلَمُ الاْءِمَامُ جَمِيعَ عِلْمِ ۶ الاْءِمَامِ الَّذِي ۷ قَبْلَهُ عَلَيْهِمْ جَمِيعا السَّلاَمُ ۸

۷۲۵. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : مَتى يَعْرِفُ الاْءَخِيرُ مَا عِنْدَ الاْءَوَّلِ؟
قَالَ : «فِي آخِرِ دَقِيقَةٍ تَبْقى ۹ مِنْ رُوحِهِ» . ۱۰

۷۲۶. مُحَمَّدٌ ۱۱ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ وَ جَمَاعَةٍ مَعَهُ ، قَالُوا : ۱۲ سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ : «يَعْرِفُ الَّذِي بَعْدَ الاْءِمَامِ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ فِي آخِرِ

1.. في «ج» : «أئمّة» .

2.. هكذا في «ب ، ج ، ض ، و ، بح ، بر ، بس ، بف» . وفي «ف» والمطبوع : «صلّى اللّه‏ عليه وآله» .

3.. النحل (۱۶) : ۱ ـ ۲ .

4.. في «بف» : «فالروح» .

5.. بصائر الدرجات ، ص ۴۶۴ ، ح ۳ ، عن محمّد بن الحسين . وفي الغارات ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، مرسلاً عن أصبغ بن نباتة ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۳ ، ح ۱۲۲۲ ؛ البحار ، ج ۵۹ ، ص ۲۲۲ .

6.. في مرآة العقول : «علوم» .

7.. هكذا في «ألف ، ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف» . وفي «ف» والمطبوع : + «كان» .

8.. في «ض» : «عليهم السلام جميعا» . وفي «ف» : «جميعا عليهم السلام» .

9.. في مرآة العقول : - «تبقى» .

10.. بصائر الدرجات ، ص ۴۷۷ ، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۶۱ ، ح ۱۲۶۱ .

11.. في «ف» : + «بن يحيى» .

12.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۷۵


الكافي - المجلد الاول
684

أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِى مَا الْكِتابُ وَ لاَ الاْءِيمانُ» ؟» .
ثُمَّ قَالَ : «أَيَّ شَيْءٍ يَقُولُ أَصْحَابُكُمْ فِي هذِهِ الاْآيَةِ ؟ أَ يُقِرُّونَ أَنَّهُ كَانَ فِي حَالٍ لاَ يَدْرِي ۱ مَا الْكِتَابُ وَ لاَ الاْءِيمَانُ ؟» .
فَقُلْتُ : لاَ أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا يَقُولُونَ .
فَقَالَ ۲ : «بَلى ۳ ، قَدْ كَانَ فِي حَالٍ لاَ يَدْرِي ۴ مَا الْكِتَابُ وَ لاَ الاْءِيمَانُ حَتّى بَعَثَ ۵ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ الرُّوحَ الَّتِي ذَكَرَ فِي الْكِتَابِ ، فَلَمَّا أَوْحَاهَا ۶ إِلَيْهِ عَلَّمَ بِهَا ۷ الْعِلْمَ وَ الْفَهْمَ ، وَ هِيَ الرُّوحُ الَّتِي يُعْطِيهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَنْ شَاءَ ، فَإِذَا ۸ أَعْطَاهَا عَبْداً عَلَّمَهُ الْفَهْمَ» . ۹

۷۲۴. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَـلاَءِ ، عَنْ سَعْدٍ الاْءِسْكَافِ ، قَالَ :
أَتى رَجُلٌ أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يَسْأَلُهُ ۱۰ عَنِ الرُّوحِ أَ لَيْسَ هُوَ جَبْرَئِيلَ ؟
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : «جَبْرَئِيلُ عليه ‏السلام مِنَ الْمَـلاَئِكَةِ وَ الرُّوحُ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ» فَكَرَّرَ ذلِكَ عَلَى الرَّجُلِ .
فَقَالَ لَهُ : لَقَدْ قُلْتَ عَظِيماً مِنَ الْقَوْلِ ، مَا أَحَدٌ يَزْعُمُ ۱۱ أَنَّ الرُّوحَ غَيْرُ جَبْرَئِيلَ .

1.. «لا يَدْري» ، أي لا يعرف ، من الدِراية ، وهي المعرفة المُدْرَكة بضرب من الحيل . يقال : دَرَيتُهُ ، ودَرَيْتُ به دِرْيَةً . والدِراية لا تستعمل في اللّه‏ تعالى . راجع : المفردات للراغب ، ص ۳۱۳ (درى) .

2.. هكذا في «ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس» والوافي والبحار والبصائر ص ۴۶۰ . وفي «بف» والمطبوع : + «لي» .

3.. في «بف» : - «بلى» .

4.. في «ج» : «ما يدري» .

5.. في «و» : «يبعث» .

6.. في «بر» : + «اللّه‏» .

7.. في البحار : «به» .

8.. في «ب» : - «أوحاها ـ إلى ـ فإذا» .

9.. بصائر الدرجات ، ص ۴۶۰ ، ح ۵ ، عن أبي محمّد ، عن حمران بن موسى بن جعفر ، عن عليّ بن أسباط ، مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۴۵۸ ـ ۴۵۹ ، ح ۱ و ۲ و ۳ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۶۳۲ ، ح ۱۲۲۱ ؛ البحار ، ج ۱۸ ، ص ۲۶۶ ، ح ۲۶ .

10.. في حاشية «ف» : «فسأله» .

11.. في البحار : «ما يزعم أحد» .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6716
صفحه از 728
پرینت  ارسال به