القرآن على صاحب المسجد، وجماعة من أصحابنا يقرؤون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب : حدّثكم محمّد بن يعقوب الكليني. ورأيت أبا الحسن العقراني يرويه عنه ۱ .
والظاهر اتّحاده مع أحمد بن محمّد بن عليّ ، أبوالحسين الكوفي الكاتب الآتي .
۳ ـ أحمد بن الحسن (أو الحسين)، أبو الحسين العطّار:
۳۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللّهِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ : بِالْعَقْلِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ ۲ الْحِكْمَةِ ، وَبِالْحِكْمَةِ اسْتُخْرِجَ غَوْرُ الْعَقْلِ ، وَبِحُسْنِ السِّيَاسَةِ يَكُونُ الاْءَدَبُ الصَّالِحُ ۳ ».
قَالَ : «وَكَانَ يَقُولُ : التَّفَكُّرُ حَيَاةُ قَلْبِ الْبَصِيرِ ، كَمَا يَمْشِي الْمَاشِي فِي الظُّلُمَاتِ بِالنُّورِ بِحُسْنِ ۴ التَّخَلُّصِ وَقِلَّةِ التَّرَبُّصِ» ۵ .
۳۵. عِدَّةٌ ۶ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ الْبَزَّازِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ
من تلاميذ الكليني ۷ ، نقل السيّد هاشم البحراني من كتاب عيون المعجزات ما يدلّ على كون صاحب العنوان من تلامذة الكليني؛ إذ قال ما هذا لفظه: «السيّد المرتضى في عيون المعجزات، قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الحسين العطّار، قال: حدّثنا أبو جعفر محمّد بن يعقوب صاحب كتاب الكافي...» ۸ .
۴ ـ أحمد بن عليّ بن سعيد أبو الحسين الكوفي:
قال الشيخ في بيان طرقه إلى كتب ثقة الإسلام الكليني: «وأخبرنا السيّد الأجلّ المرتضى رضىاللهعنه، عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن الكليني» ۹ .
۵ ـ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن القمّي:
من معاصري الشيخ الصدوق وابن قولويه، وأساتذة الشيخ المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون، ومن تلاميذ الكليني رحمهم اللّه. قال الكراجكي في الاستنصار:
أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبداللّه محمّد بن محمّد بن النعمان، قال: أخبرنا الشيخ أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وأبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد جميعا ، عن محمّد بن يعقوب ... ۱۰ .
وأحمد بن محمّد هذا ثقة معروف.
1.رجال النجاشي ، ص ۳۷۷ ، الرقم ۱۰۲۶.
2.. في «بح» و حاشية «جه» : «عوز» . وغور كلّ شيءٍ : قعره وعمقه وبعده وغاية خفاه، والمراد من غورالحكمة غوامض المعارف الحكميّة والمعارف الإلهيّة ، ومن غور العقل غايته وكماله الأقصى ، ونهاية مافي قوّته من الوصول إلى العلوم والمعارف . وقال المجلسي: «في بعض النسخ: «عوز» بالعين المهملة والزاي المعجمة ، وعوز كلّ شيء نقصه وقلّته . ولعلّه تصحيف . ويمكن توجيهه بما يرجع إلى الأوّل» . اُنظر : شرح صدر المتألهين ، ص ۱۱۹؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۳؛ لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۳ ـ ۳۴ (غور).
3.. «الأدب الصالح» هو العمل المندرج تحت القواعد النبويّة ، والخُلق الموافق للقوانين الشرعيّة . والمعنى: وباستعمال العقل العملي وتهذيب الأخلاق أو بحسن التأديب يحصل التأدّب بالآداب الصالحة ، والتخلّق بالأخلاق الحميدة . راجع شروح الكافي.
4.. الظرف ـ أي «بحسن» ـ إمّا متعلّق ب «يمشي»، أو ب «التفكّر» ، أو بكليهما ، أو حال عن الماشي ، أو عن المتفكّر ، أو عنهما . شرح المازندراني ، ج ۱، ص ۴۴۱ .
5.. الكافي ، كتاب فضل القرآن، ذيل ح ۳۴۷۴ بسند آخر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام عن آبائه ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، وذيله هكذا: «فإنّ التفكّر حياة قلب البصير ، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور ، فعليكم بحسن التخلّص وقلّة التربّص» ، مع زيادة في أوّله . وراجع: الكافي، كتاب فضل القرآن، ح ۳۴۷۷ الوافي ، ج ۱، ص ۱۲۳ . ح ۳۵.
6.. راجعنا جميع النسخ التي عندنا (۲۳ نسخة) و الحديثان ۳۵ و ۳۶ موجودان في «ف» و المطبوع فقط.
7.طبقات أعلام الشيعة (القرن الرابع)، ص ۲۶ ـ ۲۷.
8.مدينة المعاجز ، ج ۱ ، ص ۱۹۴ ، ح ۱۱۵.
9.الفهرست ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۵۹۱.
10.الاستنصار ، ص ۳۱ ـ ۳۳.