557
الكافي - المجلد الاول

۶۰۲. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ ۱ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ كَانَ عَلى وَجْهِ الاْءَرْضِ هِبَةُ اللّهِ بْنُ آدَمَ ، وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ مَضى إِلاَّ وَ لَهُ وَصِيٌّ. وَ كَانَ جَمِيعُ الاْءَنْبِيَاءِ ۲ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ ۳ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ، مِنْهُمْ ۴ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ: نُوحٌ، وَ إِبْرَاهِيمُ، وَ مُوسى، وَ عِيسى، وَ مُحَمَّدٌ عليهم ‏السلام ، وَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه ‏السلام كَانَ هِبَةَ اللّهِ لِمُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ وَرِثَ عِلْمَ الاْءَوْصِيَاءِ ۵ وَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ ۶ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الاْءَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ؛ عَلى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ: حَمْزَةُ أَسَدُ اللّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ ۷ وَ سَيِّدُ

1.. ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۱۲۱ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عن عبدالرحمن بن بكير الهجري ، والمذكور في بعض نسخه «عبداللّه‏ بن بكير الهجري » وهو الظاهر ؛ فقد ورد جزءٌ من الخبر في البصائر ، ص ۲۹۴ ، ح ۱۰ ، بنفس السند عن عبداللّه‏ بن بكير الهجري . وروى علي بن الحكم عن عبداللّه‏ بن بكير الهجري في الكافي ، ح ۲۰۵۷ . وعبداللّه‏ بن بكير الهجري هو المذكور في رجال البرقي ، ص ۱۰ ، ورجال الطوسي ، ص ۱۳۹ ، الرقم ۱۴۷ . أمّا رواية علي بن الحكم عن عبدالرحمن بن كثير ، فلم تثبت .

2.. في مرآة العقول : «ومن قوله: وكان جميع الأنبياء، من كلام أبي جعفر عليه ‏السلام ».

3.. في حاشية «بر» والبصائر ، ص ۱۲۱ : + «وأربعة».

4.. في «ف» : «ومنهم».

5.. في «ف» : «الأنبياء».

6.. في «ض» : «وارث» .

7.. في «ج» والبصائر ، ص ۱۲۱ : «رسول اللّه‏».


الكافي - المجلد الاول
556

أَفْرَاطُ ۱ الاْءَنْبِيَاءِ، وَ نَحْنُ أَبْنَاءُ الاْءَوْصِيَاءِ، وَ نَحْنُ الْمَخْصُوصُونَ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ نَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِكِتَابِ اللّهِ ، وَنَحْنُ أَوْلَى النَّاسِ بِرَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۲ ، وَ نَحْنُ الَّذِينَ شَرَعَ ۳ اللّهُ لَنَا دِينَهُ، فَقَالَ فِي كِتَابِهِ: «شَرَعَ لَكُم» يَا آلَ مُحَمَّدٍ ۴ «مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا» قَدْ وَصَّانَا بِمَا وَصّى بِهِ نُوحا ۵ «وَ الَّذِى أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ» يَا مُحَمَّد «وَ مَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى» ۶ ، فَقَدْ عَلَّمَنَا وَ بَلَّغَنَا عِلْمَ مَا عَلَّمَنَا ۷ ، وَ اسْتَوْدَعَنَا عِلْمَهُمْ، نَحْنُ ۸ وَرَثَةُ أُولِي الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ «أَنْ أَقِيمُواْ الدِّينَ» يَا آلَ مُحَمَّدٍ ۹ «وَ لاَ تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ» وَ كُونُوا عَلى جَمَاعَةٍ «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» : مَنْ أَشْرَكَ بِوَلاَيَةِ عَلِي «مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ» مِنْ وَلاَيَةِ عَلِيٍّ ، إِنَّ اللّهَ يَا مُحَمَّدُ ۱۰ «يَهْدِى إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ» ۱۱ : مَنْ يُجِيبُكَ إِلى وَلاَيَةِ عَلِيٍّ عليه ‏السلام ». ۱۲

1.. «الأفْراط»: جمع الفَرَط ، وهو المتقدّم إلى الماء يتقدّمُ الواردةَ فيُهيّئ لهم الأرسانَ والدِلاءَ ويملأ الحِياض ويستقي لهم، وهو فَعَلٌ بمعنى فاعلٍ ، مثل تَبَعٍ بمعنى تابعٍ . أو ما تقدّمك من أجرٍ وعمل . أو جمع الفَرْط، وهو العَلَم المستقيم يُهتدى به. والمعنى : نحن أولاد الأنبياء أو مقدّموهم في الورود على الحوض ودخول الجنّة ، أو هداتهم ، أو الهداة الذين أخبر الأنبياء بهم . راجع: مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵ ؛ لسان العرب ، ج ۷، ص ۳۶۶ ـ ۳۶۷ و ۳۷۰ (فرط) .

2.. في البصائر، ص ۱۱۸ : «بدين اللّه‏» بدل «برسول اللّه‏».

3.. «شَرَعَ» : بيّن وأوضح. يقال: شرع اللّه‏ تعالى الدين شرعا ، إذا أظهره وبيّنه. راجع: النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۶۰ (شرع).

4.. في البصائر ، ص ۱۱۹ وتفسير القمّي وتفسير فرات، ص ۳۸۷: - «يا آل محمّد».

5.. في الوافي: + «في كتابه».

6.. في «ج»: «إبراهيم وإسماعيل وإسحاق وموسى وعيسى ويعقوب» . وفي حاشية «بس» : «إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب» بدل «إبراهيم وموسى وعيسى » . وفي البصائر ، ص ۱۱۸: + «وإسماعيل» .

7.. في «ف» : «عَلِمْنا».

8.. في «ب ، ف ، بر» وشرح المازندراني : «ونحن».

9.. في تفسير فرات ، ص ۳۸۷ : «بآل محمّد» بدل «يا آل محمّد».

10.. في «ف» : «يا آل محمّد ».

11.. الشورى (۴۲): ۱۳.

12.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۹ ، ح ۳؛ وفيه ، ص ۲۶۷، ح ۵ ، إلى قوله: «ومولد الإسلام» وفيهما عن إبراهيم بن هاشم ؛ تفسير فرات ، ص ۲۸۳ ، ح ۳۸۴، بسنده عن [الحسين بن] عبداللّه‏ بن جندب؛ تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۱۰۴ ، بسنده عن عبداللّه‏ بن جندب ، وفيهما مع اختلاف وزيادة . وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۱۹ ، بسند آخر عن الرضا عليه ‏السلام ، من قوله : «كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» إلى قوله : «من ولاية عليّ» ؛ بصائر الدرجات ، ص ۱۱۹ ، ح ۲، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، إلى قوله: «مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ» مع اختلاف؛ وفيه ، ص ۱۲۰، ح ۴، بسند آخر عن السجّاد عليه ‏السلام ؛ وفيه، ص ۱۱۸ ، ح ۱؛ و ص ۲۶۶ ، ح ۳، بسند آخر عن الرضا عليه ‏السلام عن السجاد عليه ‏السلام ؛ وفيه أيضا ، ح ۴، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله: «ومولد الإسلام» . وفي عيون الأخبار ، ج ۲، ص ۲۲۷ ، ح ۱ ، بسند آ خر ، من قوله : «إنّا لنعرف الرجل » إلى قوله : «وحقيقة النفاق» . وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب في معرفتهم أولياءهم و .. .، ح ۱۱۹۰؛ و بصائر الدرجات ، ص ۲۸۸، ح ۱؛ والاختصاص ، ص ۲۷۸ ، بسند آخر ، من قوله: «إنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه» إلى قوله: «وحقيقة النفاق» عن أبي جعفر عليه ‏السلام . وفي تفسير فرات ، ص ۳۸۷ مرسلاً عن الرضا عليه ‏السلام ، من قوله: «نحن الذين شرع اللّه‏» . راجع: الغيبة للنعماني، ص ۱۱۳ ، ح ۶؛ وبصائر الدرجات ، ص ۲۰۲ ، ح ۵ و ۶ الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۲ ، ح ۱۰۹۹.

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5730
صفحه از 728
پرینت  ارسال به