۵۵۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ : ۱ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام : عَلَى الاْءَئِمَّةِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلى شِيعَتِهِمْ، وَ عَلى شِيعَتِنَا ۲ مَا لَيْسَ عَلَيْنَا، أَمَرَهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ يَسْأَلُونَا، قَالَ ۳ : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» فَأَمَرَهُمْ ۴ أَنْ يَسْأَلُونَا، وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ، إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا ۵ ، وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا ۶ ». ۷
۵۵۵. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ۸ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا عليه السلام كِتَاباً، فَكَانَ فِي بَعْضِ مَا كَتَبْتُ: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» وَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَـآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ۹ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْأَلَةُ، وَ لَمْ يُفْرَضْ ۱۰ عَلَيْكُمُ الْجَوَابُ ۱۱ ؟
1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۲
2.. في مرآة العقول : «وعلى شيعتنا ، التفات، أو ابتداء كلام من الرضا عليه السلام ».
3.. في «ض»: «فقال».
4.. في «ف» : + «اللّه».
5.. في «ف»: «أجبناهم».
6.. في «ف» : «أسكتنا».
7.. بصائر الدرجات ، ص ۳۸، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد . وفيه، ص ۴۳ ، ح ۲۸ ، بسنده عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي الحسن عليه السلام . راجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۹ ، ح ۷ الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۹، ح ۱۰۵۳؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۶۵، ح ۳۳۲۱۱ .
8.. في السند تعليق . ويروي عن أحمد بن محمّد، عدّة من أصحابنا.
9.. التوبة (۹) : ۱۲۲.
10.. في «ف» : «فلم يفرض».
11.. في البصائر وقرب الإسناد : «فقد فرضت عليكم المسألة ولم يفرض علينا الجواب». وفي الوافي : «ولم يفرض عليكم الجواب ، استفهام استبعاد ، كأنّه استفهم السرّ فيه ، فأجابه الإمام عليه السلام بقول اللّه سبحانه . ولعلّ المراد أنّه لو كنّا نجيبكم عن كلّ ما سألتم ، فربّما يكون في بعض ذلك مالا تستجيبونّا فيه ، فتكونون من أهل هذه الآية ، فالأولى بحالكم أن لانجيبكم إلاّ فيما نعلم أنّكم تستجيبونّا فيه . أو أنّ المراد أنّ عليكم أن تستجيبوا لنا في كلّ ما نقول ، وليس لكم السؤال بِلمَ وكيف » .