527
الكافي - المجلد الاول

قَالَ: «قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ» ۱ ». ۲

۲۱ ـ بَابُ أَنَّ مَنْ وَصَفَهُ اللّهُ تَعَالى فِي كِتَابِهِ بِالْعِلْمِ هُمُ ۳ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام

۵۵۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ الْمُوءْمِنِ بْنِ الْقَاسِمِ الاْءَنْصَارِيِّ، عَنْ سَعْدٍ، عَنْ ۴ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الاْءَلْبَـبِ» ۵ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «إِنَّمَا نَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ، وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ عَدُوُّنَا ۶ ، ···

1.. القصص (۲۸) : ۵۰.

2.. بصائر الدرجات ، ص ۳۸، ح ۳ ، عن أحمد بن محمّد ؛ قرب الإسناد ، ص ۳۴۸ ، ح ۱۲۶۰ ، عن أحمد بن محمّد، مع زيادة الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۹، ح ۱۰۵۴.

3.. في «ب ، ج، بر» : «هو».

4.. في «ألف» وحاشية «ج ، ض ، بح، بر» : «بن» . والظاهر عدم صحّته؛ فقد روى الصفّار الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۵۵ ، ح ۹، بسنده عن عبدالمؤمن بن القاسم الأنصاري ، عن سعد، عن جابر بن يزيد الجعفي. ثمّ إنّ الخبر أورده فرات الكوفي أيضا في تفسيره، ص ۳۶۴، ح ۴۹۵ ، بسنده عن سفيان، عن عبدالمؤمن ، قال: حدّثنا سعد بن طريف أبو مجاهد ، عن جابر بن يزيد الجعفي . كما أنّ الخبر ورد في تأويل الآيات ، ص ۵۰۱ ، عن محمّد بن العبّاس ـ وهو ابن الماهيار ـ بسنده ، عن سفيان بن إبراهيم، عن عبداللّه‏ ـ والظاهر أنّه تصحيف «عبدالمؤمن» ـ عن سعد بن مجاهد ، عن جابر. لكنّ الظاهر وقوع التحريف في كلا عنواني سعد بن طريف : أبي مجاهد ، وسعد بن مجاهد . أمّا الأوّل، فقد صرّح في تهذيب الكمال ، ج ۳۴ ، ص ۱۵۶ ، بأنّ كنية سعد بن طريف هو «أبو العلاء» . وأمّا الثاني، أي سعد بن مجاهد ، فلم نعثر عليه في موضع. هذا، ويخطر بالبال صحّة «سعد أبي مجاهد» ، في العنوانين ، وهو سعد أبو مجاهد الطائي ، ترجم له في تهذيب الكمال ، ج ۱۰، ص ۳۱۷، الرقم ۲۲۳۶ ، ورواته في طبقة عبدالمؤمن بن القاسم، تقريبا . وكيفيّة التحريف في العنوانين ـ على هذا الاحتمال ـ لاتخفى على المتأمّل.

5.. الزمر (۳۹): ۹.

6.. في «بر» والوافي وتفسير فرات، ح ۴۹۵ : «وعدوّنا الذين لايعلمون».


الكافي - المجلد الاول
526

۵۵۴. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ : ۱ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام : عَلَى الاْءَئِمَّةِ مِنَ الْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلى شِيعَتِهِمْ، وَ عَلى شِيعَتِنَا ۲ مَا لَيْسَ عَلَيْنَا، أَمَرَهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَنْ يَسْأَلُونَا، قَالَ ۳ : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» فَأَمَرَهُمْ ۴ أَنْ يَسْأَلُونَا، وَ لَيْسَ عَلَيْنَا الْجَوَابُ، إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا ۵ ، وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا ۶ ». ۷

۵۵۵. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ۸ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَا عليه ‏السلام كِتَاباً، فَكَانَ فِي بَعْضِ مَا كَتَبْتُ: قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» وَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَـآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» ۹ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْأَلَةُ، وَ لَمْ يُفْرَضْ ۱۰ عَلَيْكُمُ الْجَوَابُ ۱۱ ؟

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۲

2.. في مرآة العقول : «وعلى شيعتنا ، التفات، أو ابتداء كلام من الرضا عليه ‏السلام ».

3.. في «ض»: «فقال».

4.. في «ف» : + «اللّه‏».

5.. في «ف»: «أجبناهم».

6.. في «ف» : «أسكتنا».

7.. بصائر الدرجات ، ص ۳۸، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد . وفيه، ص ۴۳ ، ح ۲۸ ، بسنده عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبي الحسن عليه ‏السلام . راجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۹ ، ح ۷ الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۹، ح ۱۰۵۳؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۶۵، ح ۳۳۲۱۱ .

8.. في السند تعليق . ويروي عن أحمد بن محمّد، عدّة من أصحابنا.

9.. التوبة (۹) : ۱۲۲.

10.. في «ف» : «فلم يفرض».

11.. في البصائر وقرب الإسناد : «فقد فرضت عليكم المسألة ولم يفرض علينا الجواب». وفي الوافي : «ولم يفرض عليكم الجواب ، استفهام استبعاد ، كأنّه استفهم السرّ فيه ، فأجابه الإمام عليه ‏السلام بقول اللّه‏ سبحانه . ولعلّ المراد أنّه لو كنّا نجيبكم عن كلّ ما سألتم ، فربّما يكون في بعض ذلك مالا تستجيبونّا فيه ، فتكونون من أهل هذه الآية ، فالأولى بحالكم أن لانجيبكم إلاّ فيما نعلم أنّكم تستجيبونّا فيه . أو أنّ المراد أنّ عليكم أن تستجيبوا لنا في كلّ ما نقول ، وليس لكم السؤال بِلمَ وكيف » .

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 6505
صفحه از 728
پرینت  ارسال به