413
الكافي - المجلد الاول

يُقَالُ: إِنَّهُ ۱ يَعْرِفُ ذلِكَ ۲ كُلَّهُ إِلاَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام ، وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ هذَا:لاَ أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا : لاَ أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا: لاَ أَدْرِي ۳ ، وَ قَالَ هذَا: أَنَا أَدْرِي، فَأَشْهَدُ ۴ أَنَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً ۵ ، وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ أَنَّ ۶ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ». ۷

۴۳۶. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ :
كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، مِنْهُمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّيَّارُ ، وَجَمَاعَةٌ فِيهِمْ ۸ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «يَا هِشَامُ، أَ لاَ تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ؟ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ؟» فَقَالَ ۹ هِشَامٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّي أُجِلُّكَ ۱۰ وَ أَسْتَحْيِيكَ، وَ لاَ يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ، فَافْعَلُوا».

1.. في حاشية «ج»: «يقال له : إنّه». وفي حاشية «ض» : «يقال له: يعرف».

2.. في الكافي ، ح ۴۹۷ : «يعلم القرآن» . وفي الوافي: «يعرف القرآن».

3.. في «بس ، بف»: - «وقال هذا : لا أدري».

4.. في «بر»: «وأشهد».

5.. في «ب ، بر ، بف» وحاشية «ض» : «مفروضة».

6.. في حاشية «ض ، بف» : «وأيّ».

7.. الكافي ، كتاب الحجّة، باب فرض طاعة الأئمّة عليهم ‏السلام ، ح ۴۹۷ ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، كتاب التوحيد ، باب أنّه لايعرف إلاّ به ، ح ۲۳۱ . وفي التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۱ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما إلى قوله : «صدقت » هكذا : «قلت لأبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام : إنّي ناظرت قوما فقلت لهم : إنّ اللّه‏ ـ جلّ جلاله ـ أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل العباد يُعرفون باللّه‏ ، فقال : رحمك اللّه‏ » . وفي علل الشرائع، ص ۱۹۲ ، ح ۱ ؛ ورجال الكشّي ، ص ۴۲۰ ، ح ۷۹۵ ، بسند هما عن صفوان بن يحيى، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲، ص ۳۰، ح ۴۸۲؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۱۷۶، ح ۳۳۵۳۲.

8.. في حاشية «ف»: «منهم».

9.. في «ب ، ض ، بف» والوافي والأمالي والعلل وكمال الدين : «قال».

10.. «اُجِلُّكَ» : أي اُعظمُك ؛ من الجلال بمعنى العظمة . اُنظر : النهاية ، ج ۱، ص ۲۸۷ (جلل).


الكافي - المجلد الاول
412

وَ سَخَطاً، وَ أَنَّهُ لاَ يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلاَّ بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ، فَمَنْ ۱ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ، فَقَدْ يَنْبَغِي ۲ لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ، فَإِذَا لَقِيَهُمْ، عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ، وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ الْمُفْتَرَضَةَ ۳ ؛ وَ قُلْتُ ۴ لِلنَّاسِ ۵ : تَعْلَمُونَ ۶
أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كَانَ هُوَ الْحُجَّةَ مِنَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ؟ قَالُوا: بَلى.
قُلْتُ: فَحِينَ مَضى رَسُولُ اللّهِ ۷ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ عَلى خَلْقِهِ ۸ ؟ فَقَالُوا ۹ : الْقُرْآنُ، فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ، فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ ۱۰ وَ الْقَدَرِيُّ ۱۱ وَ الزِّنْدِيقُ ۱۲ الَّذِي لاَ يُوءْمِنُ بِهِ حَتّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ، فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لاَ يَكُونُ حُجَّةً إِلاَّ بِقَيِّمٍ ۱۳ ، فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، كَانَ حَقّاً، فَقُلْتُ لَهُمْ : مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ؟ فَقَالُوا ۱۴ : ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ، وَ عُمَرُ يَعْلَمُ، وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ، قُلْتُ: كُلَّهُ؟ قَالُوا: لاَ ، فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً

1.. في حاشية «بح»: «ومن».

2.. في الوافي والكافي، ح ۴۹۷ : «فينبغي».

3.. في حاشية «ض ، بح»: «المفروضة».

4.. في الوافي والكافي، ح ۴۹۷ : «فقلت».

5.. في حاشية «ف » وفي الكافي، ح ۴۹۷ والوافي والوسائل : + «أليس».

6.. في «بس» وحاشية «ض، بح، بر»: «أليس تزعمون».

7.. في «بر ، بس ، بف» والوافي والكافي، ح ۴۹۷ : - «رسول اللّه‏».

8.. في الوافي والكافي، ح ۴۹۷ : - «على خلقه». وفي العلل: «من بعده» بدل «على خلقه».

9.. في «بر» والوافي والوسائل والكافي، ح ۴۹۷ : «قالوا».

10.. هو إمّا «مُرْجِيّ» نسبة إلى «مُرْج» من المُرجية . أو «مُرْجئيٌّ» نسبة إلى «مرجِئ» ، من المرجئة . والمرجية أو المرجئة بمعنى التأخير . وهي اسم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لايضرّ مع الإيمان معصية . ولا ينفع مع الكفر طاعة. سمّوا به؛ لاعتقادهم أنّ اللّه‏ أرجأ تعذيبهم على المعاصي، أي أخّره عنهم. وقد تطلق على من أخّر أمير المؤمنين عليه ‏السلام عن مرتبته . اُنظر : النهاية ، ج ۲، ص ۲۰۶ (رجى) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۰۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۶۳.

11.. في العلل: «والحروري».

12.. تقدّم ترجمة الزنديق ذيل ح ۳۳۸ و ۴۳۴.

13.. قيّم القوم: الذي يقوّمهم ويسوس أمرهم. والمراد به هنا من يقوم بأمر القرآن ويعرف القرآن كلّه. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۲، ص ۵۰۲ (قوم) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۸۴؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۶۴.

14.. في الكافي ، ح ۴۹۷: «قالوا».

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5884
صفحه از 728
پرینت  ارسال به