275
الكافي - المجلد الاول

الْمَخْزُونُ ۱ .
فَهذِهِ ۲ الاْءَسْمَاءُ ۳ الَّتِي ظَهَرَتْ ۴ ، فَالظَّاهِرُ هُوَ اللّه‏ُ تَبَارَكَ وَتَعَالى، وَسَخَّرَ سُبْحَانَهُ لِكُلِّ اسْمٍ مِنْ هذِهِ الاْءَسْمَاءِ ۵ أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ، فَذلِكَ اثْنَا عَشَرَ رُكْناً، ثُمَّ خَلَقَ لِكُلِّ رُكْنٍ مِنْهَا ثَلاَثِينَ اسْماً فِعْلاً ۶ مَنْسُوباً إِلَيْهَا، فَهُوَ الرَّحْمنُ، الرَّحِيمُ، الْمَلِكُ، الْقُدُّوسُ، الْخَالِقُ، الْبَارِئُ، الْمُصَوِّرُ «الْحَىُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ» ۷ الْعَلِيمُ، الْخَبِيرُ، السَّمِيعُ، الْبَصِيرُ، الْحَكِيمُ، الْعَزِيزُ، الْجَبَّارُ، الْمُتَكَبِّرُ، الْعَلِيُّ، الْعَظِيمُ، الْمُقْتَدِرُ، الْقَادِرُ، السَّلاَمُ، الْمُوءْمِنُ، الْمُهَيْمِنُ ۸ ، الْبَارِئُ ۹ ، الْمُنْشِئُ، الْبَدِيعُ، الرَّفِيعُ، الْجَلِيلُ، الْكَرِيمُ، الرَّازِقُ، الْمُحْيِي، الْمُمِيتُ، الْبَاعِثُ ۱۰ ، الْوَارِثُ.
فَهذِهِ الاْءَسْمَاءُ وَمَا كَانَ مِنَ الاْءَسْمَاءِ الْحُسْنى ـ حَتّى تَتِمَّ ۱۱ ثَلاَثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ اسْماً ـ فَهِيَ ۱۲ نِسْبَةٌ لِهذِهِ الاْءَسْمَاءِ الثَّلاَثَةِ، وَهذِهِ الاْءَسْمَاءُ الثَّلاَثَةُ أَرْكَانٌ، وَحَجَبَ ۱۳

1.. في «ب» : «المخزون المكنون».

2.. قال الفيض في الوافي : «كذا وجدت فيما رأيناه من نسخ الكافي ، والصواب: «بهذه الأسماء» بالباء، كما رواه الصدوق ـ طاب ثراه ـ في كتاب توحيده ، ويدلّ عليه آخر الحديث؛ حيث قال: وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة» . واستظهره المجلسي أيضا .

3.. في «ف ، بح» والتوحيد: + «الثلاثة».

4.. في التوحيد: «أظهرت».

5.. في «بر» والتوحيد: - «الأسماء».

6.. في شرح المازندراني : «اسما فعلاً ، أي اسما دالاًّ على فعل من أفعاله تعالى حتّى حصل ثلاثمائة وستّون اسما».

7.. البقرة (۲) : ۲۵۵ .

8.. في شرح المازندراني : «المهيمن: هو الرقيب الحافظ لكلّ شيء ، أو الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قولٍ وفعل . وأصله: مُأءْمن ـ بهمزتين ـ من أءْمن، قلبت الثانية ياءً؛ كراهة اجتماعهما ، فصار مأيمنا، ثمّ صيّرت الاُولى هاءً ، كما قالوا : أهراق الدماء وأراقه» . وانظر : الصحاح، ج ۵ ، ص ۲۰۷۱ (أمن).

9.. في شرح المازندراني : «الظاهر أنّه مكرّر من الناسخ».

10.. في شرح صدر المتألّهين : - «الباعث».

11.. في «ب ، بف» والتعليقة للداماد والوافي: «حتّى يتمّ».

12.. في «بس» : «وهي».

13.. يجوز هنا كون الفعل مجهولاً أيضا.


الكافي - المجلد الاول
274

الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّ اللّه‏َ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ خَلَقَ اسْماً ۱ بِالْحُرُوفِ غَيْرَ مُتَصَوَّتٍ ۲ ، وَبِاللَّفْظِ غَيْرَ مُنْطَقٍ ۳ ، وَبِالشَّخْصِ غَيْرَ مُجَسَّدٍ ۴ ، وَبِالتَّشْبِيهِ غَيْرَ مَوْصُوفٍ، وَبِاللَّوْنِ غَيْرَ مَصْبُوغٍ، مَنْفِيٌّ عَنْهُ الاْءَقْطَارُ، مُبَعَّدٌ ۵ عَنْهُ الْحُدُودُ، مَحْجُوبٌ ۶ عَنْهُ ۷
حِسُّ كُلِّ مُتَوَهِّمٍ، مُسْتَتِرٌ غَيْرُ مَسْتُورٍ ۸ .
فَجَعَلَهُ كَلِمَةً تَامَّةً عَلى أَرْبَعَةِ أَجْزَاءٍ مَعاً، لَيْسَ مِنْهَا وَاحِدٌ قَبْلَ الاْآخَرِ، فَأَظْهَرَ مِنْهَا ثَلاَثَةَ أَسْمَاءٍ؛ لِفَاقَةِ الْخَلْقِ إِلَيْهَا، وَحَجَبَ مِنْهَا وَاحِداً ۹ ، وَهُوَ الاِسْمُ الْمَكْنُونُ

1.. في «ج ، بف ، بس» وحاشية «ض» : «أسماء» . وفي «ض ، ف ، بر» وحاشية بدرالدين : «الأسماء» . وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۷۶ : «في أكثر النسخ «أسماء » بلفظ الجمع ، وفي بعضها «اسما » بالإِفراد . والجمع بين النسختين أنّه اسم واحد على أربعة أجزاء ، كلّ جزء منه اسم ، فيصحّ التعبير عنه بالاسم وبالأسماء». ونحوه في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۴ .

2.. كذا في أكثر النسخ والمطبوع ، ولكن لم يُرَ في كتب اللغة ممّا في أيدينا مجيء التفعّل من الصوت . وفي حاشية «بح» : «مصوّت» . وفي «بس ، بف» وحاشية بدرالدين : «منصوب» . وفي التوحيد: «وهو عزّ وجلّ بالحروف غير منعوت» بدل «غير متصوّت» . وقوله عليه ‏السلام : «غير متصوّت» وما بعده من المعطوفات عليه إمّا حال عن فاعل «خلق» والجارّ متعلّق بمتصوّت ، إمّا على البناء للفاعل ، أي خلق اللّه‏ سبحانه اسما والحال أنّه لم يتصوّت بالحروف . أو على البناء للمفعول ، أي هو تعالى ليس من قبيل الأصوات والحروف حتّى يصلح كون الاسم عينه تعالى . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۲۸۲ ـ ۲۸۶ ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۳۷۷ ؛ شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۷۰؛ مرآة العقول ، ج ۲،ص ۲۵.

3.. «غير مُنْطَقٍ» بفتح الطاء ، أي غير ناطق ، أو أنّه غير منطوق باللفظ كالحروف ليكون من جنسها . أو «غير منطِق » بكسر الطاء ، أي غير متلفِّظٍ ، يعني لم يجعل الحروف ناطقة بالإسناد المجازي . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۳ ، ص ۳۷۱؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۵.

4.. في شرح المازندراني : «المجسّد مَن اُكملتْ خلقته البدنيّة وتمّت تشخّصاته الجسميّة».

5.. في «ض ، بر ، بس» : «مُبْعَد» أي اسم المفعول من الإفعال . وفي شرح صدر المتألّهين : «ومبعّد».

6.. في شرح صدر المتألّهين : «ومحجوب».

7.. في حاشية «ض» : «عن».

8.. في حاشية «ج» والوافي : «مُستَّر» . قال في الوافي : «من التستير على البناء للمفعول؛ إشارة إلى أنّ خفاءه وعدمَ نيله إنّما هو لضعف البصائر والأبصار ، لا أنّه جعل عليه ستر أخفاه».

9.. في «ج ، ض ، بح، بر ، بف» وشرح صدر المتألّهين والوافي والتوحيد: «واحدا منها» بدل «منها واحدا» . ï وفي «بس» : «واحد منها».

  • نام منبع :
    الكافي - المجلد الاول
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد حسين الدّرايتي، نعمة الله الجليلي، علي الحميداوي، السيّد علي‌رضا الحسيني، محمد رضا جديدي نژاد
    تعداد جلد :
    16
    ناشر :
    اتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    02/01/1387
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5742
صفحه از 728
پرینت  ارسال به