عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَ فِيهَا، قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ الْفُقَهَاءَ لاَ يَقُولُونَ هذَا.
فَقَالَ ^۱ : «يَا وَيْحَكَ ^۲ ، وَهَلْ رَأَيْتَ فَقِيهاً قَطُّ؟! إِنَّ الْفَقِيهَ ـ حَقَّ الْفَقِيهِ ^۳ ـ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا، الرَّاغِبُ فِي الاْآخِرَةِ، الْمُتَمَسِّكُ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » ^۴ .

۲۱۱. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الاْءَزْدِيِّ، عَنْ أَبِي ^۵ عُثْمَانَ الْعَبْدِيِّ :
عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ آبَائِهِ ، عَنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ ^۶ عليهم ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : لاَ قَوْلَ إِلاَّ بِعَمَلٍ، وَلاَ قَوْلَ ^۷ وَلاَ ^۸ عَمَلَ إِلاَّ بِنِيَّةٍ، وَلاَ قَوْلَ وَلاَ عَمَلَ ^۹ وَلاَ نِيَّةَ ^۱۰ إِلاَّ بِإِصَابَةِ السُّنَّةِ» ^۱۱ .

تقع في (۱۵۵) ورقة ، وفي كلّ صفحة (۲۷) سطرا بالخطّ النسخي الجيّد .
ورمزنا لهذه النسخة بـ «س» .
۶۴ . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة ۲۱۰۸ ؛ نسخها محمّد باقر بن محمّد تقي ، وتأريخ النسخ عام ۱۰۹۷ ق .
وتحتوي على قسم الاُصول من كتاب العقل والجهل إلى باب حسن الصحابة من كتاب المعيشة ، وسقطت عدّة أبواب أيضا من بعض الكتب .
على هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ وتعليقات مفيدة بالرموز التالية : «م ق ر» (الظاهر أنّه الكاتب) ، «م ق ر ـ دام ظلّه» (وهو العلّامة المجلسي رحمه‏الله) ، «ام ن» (محمّد أمين الإسترآبادي) ، «رفيعا» ، «صالح» ، «هاشم ـ سلّمه اللّه‏» ، «منه ـ دام ظلّه » ، «صدر» ، «شيخ محمّد» ، «ميرزا محمّد سلّمه اللّه‏» ، «مرتضى سلّمه اللّه‏» وغيرها .
وتشاهد أيضا علامة بلاغ المجلسي رحمه‏الله بخطّه في مواضع عديدة من صفحة (۳۴۲) إلى آخر النسخة ، ونصّها هكذا : «بلغ سماعا أيّده اللّه‏ تعالى» .
تقع في (۲۹۸) ورقة ، وفي كلّ صفحة (۲۴) سطرا بالخطّ النسخي .
ورمزنا لها بـ «بج» .
۶۵ . مخطوطة مكتبة الإسكندريّة بمصر ، المرقّمة ۱۲۹۹ ب ؛ نسخت في القرن الحادي عشر ، ولم نعثر على اسم ناسخها .
وتحتوي على قسم الفروع من أوّله إلى آخر كتاب المعيشة .
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وتعليقات وحواشٍ مفيدة بالإمضاءات التالية : «ص» (المظنون أنّه الشيخ صالح بن عبدالكريم البحراني) ، «ف» ، «ق» ، و «ح م ز ه ج» .
والظاهر أنّ النسخة قوبلت وصحّحت عند الشيخ صالح البحراني المذكور (ت ۱۰۹۸ ق) ، وتشاهد في مواضع مختلفة منها علامات البلاغ سماعا ومقابلة ، ويوجد أيضا في موضعين منها إنهاءان بخطّه رحمه‏الله ؛ أحدهما في آخر كتاب الطهارة صفحة ۱۶۶ (لم يقرء دقيقا) ، وثانيهما في آخر كتاب الصلاة صفحة ۳۲۶ هكذا :
أنهاه سماعا عليّ من أوّله إلى هنا إلّا قليلاً من سماع حافظ ، فأجزت له روايته عنّي

الْحَكَمِ وَغَيْرِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «خَطَبَ النَّبِيُّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله بِمِنى، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، مَا جَاءَكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللّه‏ِ، فَأَنَا قُلْتُهُ، وَمَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللّه‏ِ ، فَلَمْ أَقُلْهُ» ^۱ .

۲۰۸. وَبِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ^۲ ، قَالَ : ^۳
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «مَنْ خَالَفَ ^۴ كِتَابَ اللّه‏ِ وَ ^۵ سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، فَقَدْ كَفَرَ» ^۶ .

و منها في صفحتي (۴۱۳ و ۴۵۲) و آخر النسخة هكذا : «بلغ مقابلة بالكتاب الذي كتب منه ، والحمد للّه‏ ـ ع ل» .
وتوجد أيضا عليها حواشٍ و تعليقات اُخرى من الكاتب برمز «ع ل» . ^۷
تقع في (۳۷۲) ورقة ، وفي كلّ صفحة (۲۱ إلى ۲۳) سطرا بالخطّ النسخيّ الجيّد .
ورمزنا لها بـ «د» .
۶۲ . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقّمة ۱۵۷۶۲ ؛ نسخت في عام ۱۱۰۰ ق ، وناسخها مجهول .
وتحتوي على الكتب التالية : الوصايا ، المواريث ، الحدود ، الديات ، الشهادات ، القضاء ، الأيمان والنذور والكفّارات .
وعلى هوامش النسخة علامات التصحيح والمقابلة ، وقوبلت بتمامها عند العلّامة المجلسي رحمه‏الله ، وتشاهد علامة بلاغ منه في آخر النسخة هكذا : «ثمّ بلغ سماعا وفّقه اللّه‏ تعالى» .
وعليها أيضا حواشٍ قليلة في توضيح بعض اللغات الغامضة من دون رمز . ^۸
تقع في (۱۴۹) ورقة ، وفي كلّ صفحة (۲۵) سطرا بخطّ النستعليق .
ورمزنا لها بـ «ك» .
۶۳ . مخطوطة مكتبة الروضة الرضويّة المقدّسة في مشهد ، المرقمّة ۲۰۲۷۱ ؛ كتبها فرج اللّه‏ بن الشيخ عبداللّه‏ بن نصر الحويزاوي ، وفرغ عنها عام ۱۰۹۵ ق .
وتحتوي على قسم الفروع من كتاب النكاح إلى كتاب الديات .
كانت النسخة في عام ۱۴۰۱ ق في ملك السيّد مصطفى الحسينيّ الصفائيّ الخوانساري ، وهو يشهد بخطّه على أنّ النسخة قد صحّحت عند الشيخ الحرّ العاملي رحمه‏الله ، لكن لم نعثر على قرينة تؤيّده . ^۹

۲۰۹. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ يُونُسَ رَفَعَهُ، قَالَ :
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : «إِنَّ أَفْضَلَ الاْءَعْمَالِ عِنْدَ اللّه‏ِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَا عُمِلَ بِالسُّنَّةِ وَإِنْ قَلَّ» ^۱۰ .

۲۱۰. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ وَ ^۱۱ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :